أوضح المشرف العام على إدارة الكرة في نادي الاتحاد محمد الباز، أن ناديه لم يتلق أي خطاب أو اتصال من النادي الروماني ستيوا بوخارست، لطلب التعاقد مع مهاجم الفريق الكروي الأول نايف هزازي، وأن كل ما نشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه على يقين كامل بأن الجماهير الاتحادية تميز مثل هذه الأخبار ذات الأهداف المكشوفة، والرامية إلى تشتيت تركيز اللاعبين بعروض وهمية، وهي امتداد لما تم تداوله في بداية الموسم عن وجود عرض من نادي أشبيلية الإسباني للاعب نفسه، واتضح فيما بعد أنه غير صحيح، مع ثقتنا في أن اللاعبين أصبحوا على قدر من الوعي الكافي في أسلوب التعامل مع مثل هذه الأخبار، ولديهم حصانة كافية من مؤثراتها.
من جهته، نفى المدير العام لنادي ستيوا بوخارست الروماني ميهاي ستويكا، نية مسيري الفريق الروماني العريق في انتداب خدمات المهاجم الدولي السعودي نايف هزازي، وقال ستويكا في حديث خص به «الشرق الأوسط»: الأخبار الواردة من بوخارست، التي تشير إلى أن المدير الفني السابق لناديي الهلال السعودي والسد القطري كوزمين أولاريو، قام بإيصال رسالة إلى مالك نادي ستيوا جيجي بيكالي، يوصيه فيها بضرورة ضم المهاجم السعودي الشاب، هي أنباء عارية من الصحة، وتفتقد للدقة والموضوعية.
وأضاف ستويكا قائلا «لا يوجد لدى النادي مشاريع لضم لاعبين جدد للفريق خارج القائمة المستهدفة بالتعاقد، التي يوجد فيها أسماء جرى حصرها في القارة الأوروبية»، وتابع: «اجتمعنا مع المدير الفني ماريوس لاكاتوش مؤخرا، وطلب منا فتح باب التفاوض مع بعض الأسماء المطروحة على طاولة النقاش في ستيوا منذ فترة، ويمكنني أن أؤكد لكم أن الهزازي ليس من بين هذه الأسماء».
وأردف ستويكا قائلا «نعم لدينا احتياجات فنية في خط الهجوم، وذلك بسبب النقص الحاصل جراء رحيل بعض اللاعبين المهمين، وآخرهم بودان ستانكو، الذي انتقل بدوره لغلطة سراي التركي، ولكننا لم نفكر ألبتة في إحضار الهزازي أو غيره من اللاعبين خارج نطاق أوروبا، والسبب واضح، كون المقاعد الخاصة باللاعبين من خارج القارة، جرى إغلاقها منذ فترة، وليس لدينا استعداد لفتحها من جديد، ولكن هذا لن يمنعنا من إضافة اسم أو اسمين ممن ينحصر وجودهم في أوروبا، وبالذات في اليونان أو السويد أو سلوفاكيا أو حتى صربيا».
وختم ستويكا حديثه، بالتشديد على أن بيكالي لم يتحدث عن رغبة النادي في إحضار أي لاعب عربي، ما عدا حديثه السابق عن ضم اللاعب المغربي رشيد السليماني في فترة ماضية، وغير ذلك لا يعد حديثا رسميا قابلا للتصديق، لا من طرف أنصار ستيوا أو الرأي الكروي العام في رومانيا.