نيل وشفارتس: قطر ستنظم كأسا عالمية رائعة بعد 11 عاما

النجمان الأستراليان أشادا بالبنى التحتية والمنشآت الرياضية

TT

أشاد نجما المنتخب الأسترالي لوكاس نيل ومارك شفارتس بالتنظيم القطري لنهائيات كأس آسيا 2011 والتسهيلات التي وضعت بتصرف جميع المنتخبات المشاركة، مانحين بذلك الدولة المضيفة دعما كبيرا بعد خيارها المثير لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

وكانت أستراليا إحدى الدول التي نافست قطر للحصول على شرف استضافة مونديال 2022 لكنها خرجت من الدور الأول.

وإذا كان لوكاس نيل قائد أستراليا أصيب بخيبة جراء عدم حصول بلاده على شرف تنظيم كأس العالم بعد 11 عاما، فإنه وبعد مضي ثلاثة أسابيع على وجوده في الدوحة، حيث يخوض فريقه نهائيات كأس آسيا، أعرب عن إعجابه بما شاهده حتى الآن من منشآت رياضية وبنى تحتية. وقال في هذا الصدد: «التسهيلات المتوفرة لهذه البطولة من الدرجة الأولى والتنظيم يجري بسلاسة، وأنا واثق من أنهم سينظمون كأسا عالمية رائعة بعد 11 عاما».

وأضاف: «سنحت لي الفرصة لكي التقي بعض المسؤولين في ملف التنظيم وقد أطلعوني على أحلامهم والمشاريع التي ينوون تحقيقها، وإذا نجحوا في تحقيق نصف ما أطلعوني عليه، فإن الأمر سيكون مدهشا».

وتابع: «لديهم البنى التحتية والموارد المادية، يستطيعون القيام بما يريدون وأنا واثق من أن السكان هنا شغوفون بكرة القدم».

وكان لسان حال حارس مرمى أستراليا مارك شفارتس مماثلا وقد أعرب عن إعجابه بما شاهده في الدوحة بقوله: «لقد لفتت نظري التسهيلات كثيرا هنا في قطر. إنها رائعة، ملاعب التدريب وأرضية الملاعب التي تقام عليها المباريات والملاعب من مستوى عال جدا وأستطيع أن أقارنها بسهولة بما أشاهده في أوروبا».

وأضاف: «كما أن المسافات بين مختلف المرافق الرياضية قريبة جدا من بعضها البعض ولا يتوجب علينا تغيير الفنادق وهذا أمر رائع».

وقال: «لقد صب هذا الأمر في مصلحتنا ولقد لقينا ترحيبا رائعا منذ وصولنا إلى هنا في قطر واهتماما كبيرا. لقد جعل هذا الأمر قطر في دائرة الاهتمام. وأنفقت هذه الدولة الثرية أموالا طائلة لتأمين ملاعب حديثة وتنظيم ممتاز وتسهيلات رائعة للعمل من أجل إخراج كأس آسيا 2011 بأفضل حلة لها، كما أن جميع المباريات أقيمت في ظروف مناخية مثالية بدرجة حرارة تتراوح ما بين 18 و25 درجة مئوية».