ميليتو مهاجم الإنتر يهدي جائزة أوسكار لأفضل لاعب في الدوري لأسرته وزملائه

موراتي: فارق نقاط الصدارة ليس مشكلة.. وعلينا أن نثق في قدراتنا لإحراز درع البطولة

TT

حصل المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو، لاعب الإنتر، على جائزة أوسكار كأفضل لاعب على الإطلاق خلال الموسم الماضي وذلك في احتفالية «أوسكار كرة القدم الإيطالية». وقد أعرب اللاعب الأرجنتيني عن سعادته بهذه الجائزة ورغبته القوية في التعافي من الإصابة والعودة سريعا إلى صفوف فريقه: «أنا الآن بأفضل حال؛ بعد الإصابة التي تعرضت لها وأبعدتني عن الملاعب أحاول التعافي على أفضل وجه. متى سأعود؟ فلنقل إنني أود المشاركة مع الفريق يوم الأحد المقبل أمام باليرمو. هذه هي الفكرة». إنها فكرة جيدة حتى وإن كان نادي الإنتر، في غضون ذلك، لا يزال يبحث عن حلول بديلة.

التعافي: يعد هذا هو التوقف الرابع للأمير دييغو ميليتو خلال الموسم الحالي. فقد تعرض اللاعب مؤخرا إلى الإصابة في أوتار الركبة اليسرى. يذكر أن اللاعب شارك في مباراة الإنتر المؤجلة أمام تشيزينا حيث سجل هدفا ثم الخروج الوقائي الذي غاب على أثره عن مباراة أودينيزي الأخيرة ومنعه أيضا من المشاركة في لقاء نابولي أمس (الأربعاء) في بطولة كأس إيطاليا. ويواصل الهداف الأرجنتيني: «سنحاول العودة مرة أخرى إلى المنافسة في البطولة المحلية، لا يزال الطريق طويلا». وصل رصيد الأمير ميليتو في الموسم الحالي حتى الآن إلى خمسة أهداف في الدوري المحلي، في الموسم الماضي سجل دييغو 22 هدفا (بما في ذلك بطولات الكؤوس). لقد كان دييغو هو رجل ثلاثية الإنتر في الموسم الفائت.

وداعا مورينهو: فاز ميليتو بجائزة أفضل لاعب أجنبي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي خلال موسم 2009 - 2010 وأفضل لاعب على الإطلاق خلال الموسم ذاته، دييغو لم يخطئ في أي هدف واستطاع هو وجميع لاعبي الإنتر ومعهم مدرب الفريق تحقيق كل شيء. وقد تحدث الأمير عن مورينهو، المدرب السابق للإنتر، قائلا «معه كانت هناك نجاحات كثيرة، ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد، لقد كان مدربا رائعا وعلى المستوى الشخصي أيضا علمنا الكثير، على سبيل المثال عدم الاستسلام، سأظل أتقدم إليه بالشكر». وتحدث ميليتو أيضا عن ليوناردو، مدرب الإنتر الحالي: «مورينهو وليوناردو يتمتعان بنفس الأسلوب والنهج ذاته، أعتقد أن كليهما سيحقق أهدافا كبيرة في المستقبل». واختتم ميليتو تصريحاته قائلا «أتوجه بالشكر إلى ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على تهنئته إلي. وأود أن أهدي هذه الجائزة إلى أسرتي، ورفقائي في الملعب والإنتر؛ ذلك النادي الذي يعد بالفعل عائلة كبيرة. 2011؟ أنا ما زلت على استعداد لتقديم المزيد إلى فريقي». وفي سياق متصل، شارك ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، في الندوة الرياضية التي أقيمت تحت عنوان: «كرة القدم ومن يتحدث عنها» التي نظمها الإعلام الرياضي. إن مجرد ذكر كلمة الكالتشوبولي يجعل وجه موراتي يتصلب وتتغير نبرة صوته تماما: «إن فوز الإنتر ببطولة الدوري المحلي بعد الكالتشوبولي يؤكد أن هذه الفضيحة كانت عملية احتيال في كرة القدم الإيطالية». ويواصل موراتي: «لم أفكر مطلقا في التعاقد مع موجي؟ لم أعتبر مطلقا أنه من الممكن ضمه إلى طاقم العمل في الإنتر ولم أحاول ذلك. وأؤكد أنني أحمل احتراما كبيرا للإدارة الحالية لنادي يوفنتوس، وأننا لسنا في حرب ضد اليوفي».

هدية لبلاتيني: ثم انتقل ماسيمو من الحديث عن الكالتشوبولي إلى كرة القدم: «يروق لي كثيرا مشروع بلاتيني الخاص باللعب المالي النظيف وقد قلت له من قبل (لو تحقق هذا الأمر على أرض الواقع سأمنحك الهدية التي تريدها، لأنه أخيرا لن يتعين علي إنفاق الأموال دائما في كرة القدم) ولكن ينبغي أن يكون هناك منفذ للأندية التي لها تاريخ وهيبة. إن الإقصاء من بطولة دوري أبطال أوروبا عقاب شديد للغاية، فالأندية التي لا تتبع النظام يجب منحها عاما أو اثنين من أجل إعادة تنظيم حساباتها».

تقديري لباجيو: ويتابع الرجل رقم واحد في نادي الإنتر: «مورينهو هو أفضل مدرب تعاقدت معه وهو واحد من أكثر الشخصيات احتراما وجدية في عالم كرة القدم. وهذا لا يعني أنني أرغب في عودته إلى تدريب الفريق، فأنا أقدر ليوناردو كثيرا ويؤسفني أنه لم يفز بجائزة أفضل مدرب، لقد كان ليوناردو يستحقها بالفعل. لقد تم منحها، على أية حال، إلى أليغري، مدرب الميلان، إنه مدرب رائع هو الآخر ويقدم عملا جيدا للغاية مع فريقه. إيتو أشار إلى مسؤولية لاعبي فريق الإنتر في إقالة بينيتيز؟ لاعبو الإنتر جادون ومسؤولون أما قرار تغيير المدرب السابق للفريق فكان في يدي أنا. باجيو رئيس نادي الإنتر في المستقبل؟ لا أعلم، ولكني أقدره كثيرا والجميع يعرفونه».

التوقف في أودينيزي: وحول هزيمة الفريق أمام نظيره أودينيزي في الجولة الأخيرة صرح موراتي قائلا «المتابعة مستمرة. لقد كانت هزيمة فسيولوجية؛ ولا يزال بإمكاننا البقاء، ربما أن الفريق كان مجهدا بعض الشيء، ولكن وفقا لطريقة اللعب التي قدمها أودينيزي لم يكن من السهل الفوز بالنسبة لأي فريق. فارق النقاط مع الميلان؟ منذ عدة أسابيع مضت كان الفارق أكبر من ذلك. علينا أن نؤمن بقدراتنا في إحراز الدرع، فالبطولة لا تزال طويلة». الخلافة: وأردف موراتي: «الإنتر ناد مكلف، وأنا لا أوصي أي أحد بتولي هذه المسؤولية ولا حتى ابني الذي من الممكن له أن ينعم بهذا المنصب دون إنفاق يورو واحد من ماله. أنا لم أعتبر مطلقا أن الإنتر ملكية خاصة لعائلة موراتي. ولكني فخور بأن هذه العائلة كانت هي المسؤولة عن النادي خلال حقبتين من الانتصارات. أفضل صفقة قمت بها وأنا رئيس النادي؟ بيع بطاقة إبراهيموفيتش مقابل حفنة من الأموال ومعه إيتو. الكرة الإيطالية في أزمة؟ لا، فقد تمكن فريقنا، وهو يمثل كرة القدم الإيطالية، من الفوز ببطولة الشامبيونزليغ بعد أن ألحق الهزيمة ببرشلونة الإسباني». برلسكوني كان على حق. «قبل أن أتولى رئاسة نادي الإنتر تقابلت مع برلسكوني ذات مرة وقال لي إنه ينفق أموالا طائلة على ناديه غير أني تخيلت أنه (يبالغ)، ولكن بعد ذلك أدركت أنه كان على حق. لقد دخل برلسكوني إلى عالم كرة القدم بسخاء واستطاع أن يحمل الميلان إلى تحقيق نجاحات كبيرة. البعض يقول إنه ساهم في زيادة تكاليف كرة القدم؟ حسنا، ولكنني متأكد أنني أيضا لم أسهم في خفضها».