صحيفة يابانية: معدل ركض لاعبي المنتخبين كافٍ لإنجاز مباراتين متوسطتي المستوى

حسب إحصائيات مواجهة الساموراي الأزرق والشمشون الكوري

TT

كشفت صحيفة «ذا هوشي شامبيون» اليابانية الصادرة من العاصمة طوكيو أن معدل المسافة التي قطعها لاعبو المنتخب الياباني الأول لكرة القدم ونظراؤهم في كوريا الجنوبية في لقائهم أول من أمس الثلاثاء في بطولة كأس آسيا للمنتخبات تجاوز المعدل الذي قطعه لاعبو المنتخب السعودي أمام المنتخب الياباني بثلاثة أضعاف.

وأشارت الصحيفة الرياضية المتخصصة إلى هذا وفق إحصائيات رقمية بثتها عبر المعلومات الممنوحة للصحيفة من طرف مراسلها الموجود في أرض الحدث، إضافة إلى جهاز الرصد الآلي التابع للصحيفة والمزود بوسائل خاصة لتخزين الوحدات الرقمية والموصلة بقاعدة بيانات تخص المستوى اللياقي للمنتخب الياباني ومعدل سرعتهم، إضافة إلى المسافات التي قطعها كل لاعب على حدة طيلة مراحل البطولة القارية التي تجري حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الصحيفة إن عامل الحفز الذاتي وأهمية اللقاء وقوة المنافسة، إضافة إلى المستوى التكتيكي الكبير، عوامل أسهمت في رفع معدل المسافة المقطوعة للاعبين المشاركين في اللقاء الذي جرى برسم الدور نصف النهائي من البطولة الذي استمر لمدة ساعتين (120 دقيقة) تمثلت في الشوطين الأصليين والإضافيين، وإن أقل لاعب في كلا المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي ركض لمسافة تجاوزت 7 كيلومترات، وإن العكس حدث في اللقاء الذي كسبه المنتخب الياباني بسهولة أمام نظيره السعودي بخمسة أهداف نظيفة، حيث لم يتجاوز معدل المسافة المقطوعة من لاعبي المنتخب السعودي حاجز 6 كيلومترات، وإن أعلى لاعب سعودي ركض في أجزاء الملعب طيلة وقت المباراة كان الظهير الأيمن الشاب عبد الله الشهيل ولاعب خط الوسط محمد الشلهوب اللذين تجاوزا حاجز 6 كيلومترات ونصف الكيلو.

وأضافت الصحيفة أن المعدل الذي ركضه لاعبو المنتخب الياباني والمنتخب الكوري الجنوبي كافٍ لإنجاز مباراتين من المستوى المتوسط، وهو المستوى الذي يعني بالضرورة أن لا تخضع المباراة إلى مستوى عالٍ من التنافس والطموح بالفوز والقدرة على الإعداد البدني للعب تحت ضغط لياقي كبير، وهو ما حصل تماما في لقاء المنتخب الياباني والمنتخب السعودي، والذي كان من طرف واحد في النتيجة والمستوى والأداء والرغبة في الفوز.