ينتظر أن يعيش المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم ممثلا بلاعبيه حالة من الضبابية على الصعيد الفني قبل دخولهم إلى معسكر المنتخب المزمع إقامته في مدينة الدمام يوم 5 من شهر فبراير المقبل، والمقرر له أن يستمر أربعة أيام، على أن يتخلله خوض لقاء تجريبي مع المنتخب الياباني الأولمبي يوم 9 فبراير. و تتمثل حالة الضبابية وعدم اتضاح الصورة على الصعيد الفني في غياب الأجهزة التدريبية التي جرى تعيينها حديثا لقيادة المنتخب الأولمبي السعودي، وعلى رأسها المدرب البرتغالي لويس مانويل مارتنيز، إضافة إلى غونزالو بيدرو المسؤول عن الجانب اللياقي في المنتخب، وهما اللذين تم تسريحهما مؤخرا مع مواطنهما البرتغالي الآخر جوزيه بيسيرو المقال من تدريب المنتخب السعودي الأول، منذ لقاء الأخضر أمام المنتخب السوري في بطولة كأس آمم آسيا للمنتخبات التي تختتم اليوم في قطر. وكشف مصدر مطلع داخل المنتخب الأولمبي لـ»الشرق الأوسط» بأن الأوضاع لا تبدو مستقرة، ولا تبشر بخير، وبأن قائمة اللاعبين لم يتم تحديدها حتى الآن، إضافة إلى كم اللاعبين الكبير الذين يتم اختيارهم وإبعادهم في كل تجمع أو معسكر تدريبي، وهو ما افقد المنتخب جانب الاستقرار على صعيد العناصر وبناء الخطط اللازمة لإنسجامهم وتحضيرهم البدني والفني بصورة سليمة. وأشار ذات المصدر إلى أن المهمة التدريبية سيتم إسنادها للمدرب الوطني يوسف عنبر، الذي يتواجد في الأساس كمساعد للمدرب البرتغالي المقال مارتينز. وأبدى المصدر نفسه، قلقه البالغ من تأثير هذه المشاكل على سير تحضيرات المنتخب السعودي الأولمبي، في ظل الاستحقاقات البالغة الأهمية التي تنتظره، ويتمثل أولها بالمشاركة في تصفيات أولمبياد لندن 2012 ، ودورة الألعاب الخليجية الأولى، إضافة إلى البطولة الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية.