لا يجد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش حرجا في وفرة المهاجمين في الفريق، فهو يرى أن الميلان « يمتلك جبهة هجوم قوية للغاية. ولم يعد هناك مكانا لأي مهاجم جديد بعد انضمام كاسانو إلينا، بما في ذلك بالوتيللي». وفي محاولة منه لإرضاء الجماهير، سارع هداف فريق الميلان الإيطالي قائلا « لقد كان مالديني هو أكثر المنافسين تأثيرا في عندما كنت لاعبا في فريق الإنتر، أما البرازيلي رونالدو فهو الأعظم على الإطلاق». ويشير الهداف السويدي إلى أن فريقه الميلان ينافس على ثلاث «إنها منافسات هامة للغاية، كما النضال على ثلاث جبهات مختلفة يزيد من الرغبة في الفوز»، مؤكدا في نفس الوقت خلال سؤاله عن المقارنة بينه وبين الكاميروني ايتو في الانتر انه يشعر بتحمل الكثير من المسؤوليات ويريد تسجيل المزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة.
ويرى إبرا أن الدوري الإيطالي سيفقد المتعة في حال هيمن فريق واحد على المنافسة «لابد أن تكون المنافسة بهذا الشكل، فلن يكون الأمر ممتعا على الإطلاق إذا هيمن أحد الفرق على المنافسة. ولا شك أن هذه الكثافة تمنح المزيد من الدوافع للجميع وترغمهم على الانتباه لما يدور حولهم حتى النهاية».
> لقد أظهرت المباراة التي خاضها الميلان أمام باري في كأس إيطاليا أن هناك تناغما كبيرا بينك وبين زميلك كاسانو المنتقل مؤخرا من فريق سمبدوريا؟
ـ إنني ألعب جيدا إلى جوار كاسانو. لم نخض العديد من المباريات معا، ولكن اللاعبين الكبار يجدون بعضهم البعض سريعا على أرض الملعب. إنها مسألة غريزية، وهناك تناغم حقيقي ليس معه فقط بل مع اللاعب البرازيلي روبينهو ومواطنه أيضا باتو. كاسانو لديه رؤية استثنائية للملعب، ويستطيع أن يضعك أمام مرمى الفريق المنافس في لحظة واحدة. أعتقد أنه سيساعدنا كثيرا عندما يصل إلى كامل لياقته البدنية. وآمل أن يلعب كثيرا حتى يفقد وزنه سريعا.
> يبدو أنك لا تجد هذه الدرجة من التناغم مع باتو، حيث نشأ بينكم جدلا بسيطا في مباراة الميلان أمام ليتشى. هل تعتقد أنه يتعين على البرازيلي أن يقدم المزيد للفريق؟
ـ علينا جميعا أن نبذل جهدا أكبر من أجل الفريق. لقد عاد باتو للتو من الإصابة، ولكنه نجح في تسجيل هدفين أمام أودينيزي ووصل رصيده من الأهداف إلى 10 في 12 مباراة، أما أنا فقد سجلت 11 هدفا في نفس عدد المباريات. كان من الممكن أن يسجل باتو 20 هدفا إذا شارك مع الفريق مثلي، فهو شاب موهوب ولاعب محترف.
> يقال إن المدرب البرتغالي مورينهو يرغب في الرحيل عن ريال مدريد والعودة للإنتر. ما رأيك في ذلك؟
ـ لا شأن لي. آمل أن يبلى بلاءا حسنا في مدريد.
> ما رأيك فيما يقال عن انتقال بالوتيللي لنادي الميلان؟
ـ لقد اتصلت به منذ أسبوعين، وأنا على اتصال دائم به ولكن الميلان لا يتسع للمزيد من المهاجمين، فالفريق يضم عددا كبيرا من المهاجمين مثل كاسانو، باتو، روبينهو وإنزاغي فضلا عني. أليس هذا العدد كافيا للغاية؟ إننا أقوياء للغاية بهؤلاء اللاعبين، ولكن أدريانو غالياني نائب رئيس الميلان وأليغري المدير الفني للفريق هما المسؤولان عن هذه الأمور.
> لكن هل تقلقك المنافسة مع الإنتر أم تزيد من متعتك في الملعب؟
ـ لابد أن تكون المنافسة بهذا الشكل، فلن يكون الأمر ممتعا على الإطلاق إذا هيمن أحد الفرق على المنافسة. ولا شك أن هذه الكثافة تمنح المزيد من الدوافع للجميع وترغمهم على الانتباه لما يدور حولهم حتى النهاية.
> هل كنت تنتظر حدوث هذه الضجة الكبرى التي تسبب بها تولي البرازيلي ليوناردو الإدارة الفنية في فريق الإنتر؟
ـ لقد وجد الإنتر دوافع جديدة بتغيير المدير الفني، ولكنني لا أفكر سوى في الميلان.
> من الأكثر حسما للمباريات في الدوري الإيطالي أنت أم الكاميروني صامويل إيتو؟
ـ أشعر أنني أتحمل الكثير من المسؤوليات وأريد أن أسجل المزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة. عليك أن تمتلك دائما الرغبة في تقديم المزيد.
> درع الدوري، الشامبيونز ليغ وكأس إيطاليا. ماذا ستهدي إلى نادي الميلان هذا الموسم؟
ـ إنها منافسات هامة للغاية، كما النضال على ثلاث جبهات مختلفة يزيد من الرغبة في الفوز.
> من الأقوى من وجهة نظرك الإيطالي كاسانو أم البرازيلي رونالدينهو؟
ـ كلاهما. لقد قدم رونالدينهو يد العون للميلان قدر استطاعته.