دي فايو : لاعبو بولونيا لم يتأثروا بمشكلات الإدارة ونمضي بنجاح

الجماهير تعتبره الرئيس الحقيقي للنادي في ظل الفوضى الإدارية

TT

يرى ألبرتو ماليزاني أن نادي بولونيا ليس في حاجة إلى عبقرية أينشتاين لحل أزمة الإدارة التي وضعت الجميع في حيرة من أمرهم، مؤكدا أن الحل هو ماركو دي فايو الذي يتمتع بقبول كبير لدى الجماهير. لقد قدم القائد يد العون للفريق والإدارة على مدار الأشهر الماضي حتى أنهم يطلقون عليه الرئيس الفعلي لبولونيا بعد سقوط إدارة بروسيدا و رحيل إدارة زانيتي.

* دي فايو على كرسي الرئاسة. هذا ما ينقصك فقط في بولونيا، فهل تشعر بهذه المسئولية حقا؟

ـ لا داعي للمبالغة. كل ما في الأمر أنني أسعى لأن أكون قدوة للشباب والجماهير وكذلك بعض من رفاقي العواجيز. من الصحيح أن دوري في نادي بولونيا لا يقتصر على كوني لاعب كرة قدم فحسب لأنني اكتشفت مشاعر جماهيرية جديدة دفعتني بالظهور بهذه الصورة خارج الملعب أيضا، ولكنني أفضل البقاء في مكاني.

* بالهدفين المسجلين في شباك لاتسيو، وصل رصيدك إلى 49 هدفا على مدار عامين ونصف في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وعليه، أصبحت تتربع على قمة هدافي بولونيا وحطمت الرقم القياسي الذي حققه هالر من قبلك. ما هو سر تألقك رغم بلوغك سن الرابعة والثلاثين؟

ـ لقد أشعل انضمامي لبولونيا شعورا دفينا بالانتماء وأصبحت منشغلا بالفريق طوال الوقت. بالنسبة لي، العمل لا ينتهي بانتهاء التدريبات ولا أستطيع فصل نفسي عما يجري حولي كما لا يمكنني الاقتصار على القيام بواجبي في الملعب لأن هذا النادي وهذه المدنية كانا هما سبيلي إلى اكتشاف ولعي بكرة القدم. في حقيقة الأمر، يتعين عليّ أنا أن أتقدم بالشكر لبولونيا وليس العكس.

* يمثل فريق بولونيا ظاهرة نادرة في تاريخ كرة القدم، فكلما ازدادت الفوضى الإدارية، كلما تحسن أداء الفريق في الملعب وازدادت رغبته في الفوز. كيف تفسر ذلك؟

ـ لقد بدأت هذه الحالة بعد تأخر الرواتب، حيث اتفقت مع رفاقي على المضي قدما دون البحث عن مبررات. وقررنا أن نركز في اللعب فقط حتى جاءت مباراة بارما حيث تأكد نجاة زانيني وشركائه من الأزمة المالية. خلال الثلاثة الشهور الأخيرة، حاولنا الحفاظ على ما حققه الفريق وسعينا لرفع درجة التناغم في الفريق، وكان للاعبين الذين قضوا معا سنوات طويلة في الفريق وتركوا بصمة كبيرة في قلوب الجماهير والملاك الجدد للنادي دورا كبيرا في هذه المهمة.

* ما رأيك في استقالة زانيتي؟

ـ لقد أصبت بخيبة الأمل، وبدا الغضب واضحا على الفريق في مباراة لاتسيو. لا يمكنني مناقشة اختياره، ولكنه تركنا في عشية مباراة مهمة للغاية. بكل أسف، لقد طغت المصالح الشخصية على مصلحة الفريق الذي وضعه البعض في المرتبة الثانية.

* هل تشعر بالتفاؤل حيال استمرارية الفريق؟

ـ لقد أكد لنا الملاك الجدد على استمرار مشروع النادي. إنني أثق في الإدارة الجديدة ولكنني مندهش من وقوع كل هذه الأحداث مع أربعة رؤساء مختلفين في غضون 6 أشهر فقط.