تشيلسي يستضيف ليفربول في قمة الجولة الـ 26 من الدوري الإنجليزي

تعادل رباعي مثير بين أرسنال ونيوكاسل.. ومان سيتي يكتسح ألبيون بثلاثية

TT

سجل روبرت هوت هدفين متأخرين ليقود فريقه ستوك سيتي إلى تحويل تأخره مرتين إلى فوز على سندرلاند 3/2 أمس السبت في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل هوت هدفين في الدقائق العشر الأخيرة ليصعد بفريقه ستوك سيتي إلى المركز التاسع برصيد 33 نقطة، بفارق ست نقاط خلف سندرلاند صاحب المركز السادس.

وافتتح كيران ريتشاردسون التسجيل لسندرلاند بعد مرور دقيقتين من بداية المباراة ثم تعادل جون كارو لستوك سيتي في الدقيقة 30 ثم أضاف أسامواه جيان الهدف الثاني لسندرلاند بعد مرور ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني.

ولكن هوت تفوق على نفسه في الدقائق العشر الأخيرة وسجل هدفين قاتلين ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.

وخرج فريقا نيوكاسل وأرسنال أمس متعادلين بأربعة أهداف لكل منهما في مباراة بدت مثيرة وتعثر أرسنال في طريقه نحو ملاحقة المتصدر مانشستر يونايتد بهذا التعادل، إذ رفع رصيده النقطي إلى 50 نقطة من 25 مباراة محتلا المرتبة الثانية، أما نيوكاسل فحل في المرتبة العاشرة برصيد 31 نقطة.

فيما تعادل أيضا فريقا أستون فيلا وفولهام بهدفين لكل منهما ورفع فيلا رصيده إلى 30 نقطة وكذلك الحال من النقاط بالنسبة لفولهام واكتسح مانشستر سيتي ضيفه وست بروميتش ألبيون بثلاثية نظيفة عزز بها حضوره في المرتبة الثالثة برصيد 49 نقطة مقابل 26 لفريق وست ألبيون الموجود في المركز الـ16.

وفاز إيفرتون على بلاكبول بخمسة أهداف لثلاثة وعزز رصيده إلى 30 نقطة فيما تجمد رصيد بلاكبول عند 26 نقطة.

وعلى صعيد مباريات اليوم، يستضيف نادي تشيلسي في قمة الجولة الـ 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب ستامفورد بريدج اليوم الأحد نادي ليفربول (صاحب المركز السابع)، سعيا منه لرد الاعتبار، بعد أن تلقى خسارة موجعة في لقاء الذهاب على ملعب أنفيلد 0/2، ويحتل تشيلسي المركز الرابع بعد أن استطاع التغلب على ساندرلاند بأربعة أهداف مقابل هدفين، وانتفض النادي اللندني في آخر ثلاث مواجهات، بعد أن تعثر في بداية الموسم، مما جعل الفارق النقطي بينه وبين المتصدر مانشستر يونايتد يصل إلى 10 نقاط، والحال لا يختلف كثيرا عند ليفربول الذي لم يخسر في مبارياته الثلاث الأخيرة، أمام وليفرهامبتون وفولهام وستوك سيتي، بعد أن عانى من عدم الاستقرار الفني عقب إقالة روي هودجسون وتعيين كيني دالغليش الذي شهد الفريق معه تصاعدا في المستوى.

والتقى الفريقان 159 مرة، استطاع ليفربول الانتصار في 70 مواجهة، وفاز تشيلسي بـ 56 لقاء، وتم التعادل في 33 مباراة، وكان للضيف النصيب الأكبر من التهديف حيث استطاع التسجيل في مرمى الفريق اللندني 241 هدفا، واستقبلت شباكه 225، ويتسلح صاحب الأرض والجمهور بمهاجمه الإيفواري ديدييه دروغبا الذي سجل 10 أهداف في الدوري، ويعتبر من أهم مقومات الانتصار التي يعتمد عليها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى جانب المهاجم المنتقل حديثا من نادي ليفربول، وهو الإسباني فرناندو توريس الذي كان علامة فارقة مع فريقه السابق، وكذلك الفرنسي بلال أنيلكا الذي يشكل خطورة في خط المقدمة، إلى جانب عناصر الخبرة المتمثلة بفرانك لامبارد وجون تيري وآشلي كول. في حين تعقد جماهير ليفربول الآمال على لاعبيها الهولندي ديرك كاوت، والإنجليزي ستيفن جيرارد اللذين أحرزا أربعة أهداف هذا الموسم، ولم تخف سعادتها بانضمام الأورغواياني لويس سواريز (24 عاما) الذي أتى إلى الفريق في فترة الانتقالات الشتوية الحالية من نادي أياكس أمستردام، ويعد سواريز من المهاجمين القناصين الذين يتمتعون بالسرعة والمهارة.

ويحل نادي برمنغهام سيتي (في المركز السابع عشر) ضيفا على وست هام يونايتد المنتشي بعد انتصاره الأخير أمام بلاك بول بـ 3/1، وتعتبر هذه المواجهة مهمة للهرب من المراكز المتأخرة التي يقبع فيها الفريقان، إذ يسعى فرام غرانت المدير الفني لوست هام إلى تحقيق الانتصار اعتمادا على عاملي الأرض والجمهور، حيث ستكون المواجهة في لندن على ملعب بوليون غراوند الذي يتسع لـ 35 ألف مشجع، والاستعانة بالمهاجم الإنجليزي كارلتون كول، والنيجيري فيكتور أوبينا، في الوقت الذي يسعى فيه المدرب الاسكوتلندي أليكس ماكليش إلى تحقيق الفوز بواسطة المهاجم الصربي نيكولا زيغيتش، ومساندة لاعب الوسط الخطر كريغ غاردنر، وسيشهد اللقاء قوة وإثارة نظرا لتقارب مستوى الفريقين اللذين حصلا على 24 نقطة، على الرغم من وجود لقاءين مؤجلين لبرمنغهام سيتي.