إصابة جديدة تبعد مهاجم الإنتر ميليتو عن الملاعب 45 يوما

تأكد غيابه عن مباراتي بايرن ميونيخ في دوري الأبطال بسبب التمزق

TT

كان دييغو ميليتو على موعد مع القدر في مباراة الإنتر - روما التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 5/3 حيث مني المهاجم الأرجنتيني بإصابة جديدة في الفخذ اليسرى، وهي الإصابة الخامسة التي يواجهها اللاعب في إحدى الفخذين منذ بداية الموسم الحالي. من جهة أخرى، أظهرت نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب عن إصابته بتمزق من الدرجة الثانية في إحدى العضلات التي تعلو مكان الإصابة السابقة، وهو ما يتطلب ابتعاده عن الملاعب لمدة شهر ونصف الشهر تقريبا من أجل تجنب الانتكاسات المتوقع حدوثها في حال التعافي السريع من الإصابة. وعلى ضوء نتيجة الفحوصات الطبية، يتضح أن المهاجم الأرجنتيني بات في حاجة إلى معجزة سماوية حتى يتمكن من المشاركة في المباراة التي سيخوضها فريقه أمام بايرن ميونيخ يوم 15 مارس (آذار) المقبل في الدور ثمن النهائي من منافسة الشامبيونز ليغ. ويمثل غياب الأرجنتيني ميليتو عن مباراة دوري أبطال أوروبا المقبلة مشكلة كبرى لدى الجهاز الفني في الفريق، نظرا لعدم إمكانية الدفع بجامباولو باتزيني في المنافسة نظرا لمشاركته بها مع فريق سمبدوريا خلال الموسم الحالي. وعليه، تصبح الخيارات المتاحة لدى المدير الفني البرازيلي ليوناردو الذي لا يمتلك الآن سوى صمويل إيتو وغوران باندف. غير أن مسألة التوقف تحمل معنى أكثر عمقا بالنسبة لميليتو الذي يخشى ضياع فرصة الانضمام لصفوف المنتخب الأرجنتيني، وهو ما عبر عنه اللاعب عن طريق الدموع بمجرد دخوله إلى حجرة الملابس أثناء المباراة، فالأمير الأرجنتيني يعرف طبيعة عضلاته جيدا، وهو يعي جيدا أن الألم الذي شعر به لم يكن بسيطا على الإطلاق. وفي هذا الشأن، صرح ليوناردو قائلا «على دييغو أن يبقى هادئا، وأن لا يفكر فيما يحدث له. إنه ليس ملزما بتوضيح ما يمر به لأي شخص، بل يجب أن يعرف أنه لاعب مهم للغاية في الإنتر. فليسترح قليلا ويتعافى تماما مما يعاني منه». ربما يكون ميليتو ضحية للمجهود البدني والمعنوي الذي عانى منه في الأسابيع الماضية نظرا لرغبته الشديدة في المشاركة مع فريقه لكي يبرهن للجميع على كفاءته وتعافيه من الإصابة الماضية تماما فضلا عن رغبته في الفوز على باتزيني المنضم حديثا لصفوف الفريق، مما دفعه إلى تعجل العودة إلى أرض الملعب مرة أخرى. غير أن أنسجته المنهكة من الإصابات السابقة والخوف من سلسلة التوقفات المتتابعة لم تساعده على ذلك. على صعيد آخر، صرح رئيس نادي الإنتر ماسيمو موراتي حول المباراة المقبلة أمام يوفنتوس قائلا «هل سيلعب اليوفي مباراة العمر أمامنا؟ يوفنتوس – الإنتر، أو الإنتر - يوفنتوس، دائما ما تحمل مباريات هذا الفريق قدرا كبيرا من الأهمية والضغط أيضا. آمل أن تسير الأمور بشكل جيد وأن لا تخرج عن إطار المنافسة الرياضية. لا شك أنها مباراة هامة للغاية بالنسبة إلينا وإليهم أيضا».