برانديللي: كيلليني فجر مفاجأة.. ومواجهة ألمانيا ستحمل الكثير من الجاذبية

قال إن تحسن الدوري الإيطالي سيفتح أبوابا جديدة في صفوف منتخب الآزوري

TT

تخلص المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم تشيزارى برانديللي من تلك اللحية التي ظهر بها في الآونة الأخيرة. غير أن الإطلالة الشبابية الجديدة التي يبدو عليها المدير الفني لم تنجح في إخفاء كلماته الحكيمة التي تنحصر في ثلاث كلمات: الكفاءة، والتنظيم، والتفاؤل. ومن هنا تبدأ الانطلاقة الجديدة.

ويؤكد برانديللي أن عودة الحارس بوفون لصفوف المنتخب الإيطالي ستكون ذات جدوى كبيرة «إنه يتمتع بحماس غير عادي، وعادة ما ينقل لرفاقه هذا الشعور، بينما كاسانو يدفع ثمن المجهود الكبير الذي يبذله مع فريقه ولكنه يقدم يد العون للمنتخب باستمرار».

وحول فكرة شراء عقود بعض المحترفين الأميركان لأحد الأندية الإيطالية، رد مدرب المنتخب الإيطالي: «لم يضف الأميركان شيئا جديدا على الدوري الإنجليزي سوى الأموال، ولكنهم حملوا معهم أفكارا جديدة أيضا. سيكون من الجميل الالتقاء بثقافات مختلفة».

* برانديللي، لقد تم تكريم مورينهو كأفضل مدير فني عام 2010. فكيف هي حال كرة القدم الإيطالية؟

- لقد كان فوزه بهذه الجائزة مستحقا تماما، ولهذا أرى أن الكالتشيو الإيطالي يمر بمرحلة نضوج مهمة للغاية، فالدوري المحلي يفتح لنا أبوابا جديدة يوما تلو الآخر. وهناك الكثير من الفرق التي تستعين بصانع ألعاب في منتصف الملعب، وهذا ما أفعله أنا أيضا مع المنتخب رغم أنني كنت أعتمد على الجناحين في وقت سابق. فضلا عن ذلك، فجر لي كيلليني مفاجأة جديدة بعدما أثبت جدارة كبيرة على الجناح الأيسر، وكذلك فريق الإنتر الذي يكتسي بالصبغة الإيطالية شيئا فشيئا. لا شك أن اكتساب الخبرات رفيعة المستوى يمثل ميزة كبيرة ومهمة جدا.

* بالإضافة إلى موتا، هناك وجوه جديدة مثل ماتري وجوفينكو..

- كنا نضع أعيننا على المهاجم منذ فترة طويلة لما يتمتع به من براعة كبيرة في إنهاء الهجمات فضلا عن قدرته على التعاون مع رفاقه. أما جوفينكو، فهو مثل كوسو وديامنتى، بمعنى أنه يستطيع حسم المباريات المتوازنة بنجاح. وعلى الرغم من قصر قامته، فإنه يبدو كالعملاق في الملعب بفضل بنيته الجسدية الرائعة، ولديه سرعة بديهة وشخصية مستقلة إلى حد كبير.

* لقد استعاد منتخب الآزوري خدمات حارس اليوفي جيجي بوفون ومهاجم الميلان كاسانو..

- جيجي يتمتع بحماس غير عادي، وعادة ما ينقل لرفاقه هذا الشعور. أما أنطونيو كاسانو، فهو يدفع ثمن المجهود الكبير الذي يبذله مع فريقه ولكنه يقدم يد العون للمنتخب باستمرار، وهو ما يدفعني للاحتفاظ به في الفريق، ولكنني لن أدفع به في مركز صانع الألعاب نظرا لحالته البدنية الحالية.

* هل يعيش كاسانو أفضل حالاته الآن؟

- إنه يضع في اعتباره أن الميلان هو الفرصة الأخيرة له، وأدرك أنه من الأفضل له أن يكف عن الكلام وأن يبدأ في الأفعال.

* ألا تخاطر بمواجهة منتخب ألمانيا اليوم الأربعاء بفريقك الحالي؟

- هذه المباراة تحمل قدرا كبيرا من الجاذبية، وأتمنى أن أخوضها كل عام.. كرة القدم الألمانية، ومثيلتها الإسبانية، لأنها نموذج يحتذى في النظام. لا بد أن تقدم كرة القدم مثلا أعلى للجميع.

* ماذا تتذكر من بيروزت؟

- البراعة في تشكيل الفريق. إنني أتذكر عندما قام باستدعاء باولو روسي عندما تم إيقافي ليخبره بأن يحتفظ بصلابته في الملعب.

* فلننتقل إلى الدوري المحلي، ما الفرق المفضلة لديك؟

- سيتم حسم المنافسة في المراحل الثلاث أو الأربع الجديدة. ولكن سيظل الميلان والإنتر على رأس قائمة الفرق المرشحة للفوز بالبطولة، بينما سيظل روما ونابولي يحاولان اللحاق بهما، ورما يدخل اليوفي إلى حلبة المنافسة في النهاية. لقد عززت الفرق الكبرى من صفوفها بشكل كبير، فمن الصعب أن يبدأ فريق ما موسما جديدا بلاعبيه القدماء أنفسهم من دون أي تغيير.

* ما رأيك في شراء أحد الأميركيين لأحد الأندية الإيطالية؟

- لم يضف الأميركان شيئا جديدا على الدوري الإنجليزي سوى الأموال، ولكنهم حملوا معهم أفكارا جديدة أيضا. سيكون من الجميل الالتقاء بثقافات مختلفة.