واصل الفريق الكروي الأول بنادي الهلال تصدره لدوري زين السعودي مساء أمس عقب فوزه على ضيفه الوحدة بهدفين لهدف في المواجهة التي جرت بينهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض وسط حضور جماهيري ضعيف لم يتجاوز الـ5452 مشجعا وسجل هدفي الهلال لاعبه نواف العابد والسويدي فيلهامسون، فيما أحرز هدف الوحدة الوحيد لاعبه المغربي يوسف القديوي في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع من عمر المباراة.
وعزز الفريق الأزرق صدارته بإحرازه النقطة الـ38 من 16 مباراة، وتبقى له لقاء مؤجل مع الشباب سيخوضه يوم الـ21 من الشهر الحالي من دون نجم وسطه ومحوره الروماني ميريل رادوي الذي طرد أمس بالبطاقة الحمراء المستحقة نظير تعمده ضرب لاعب الوحدة القديوي بلا كرة وسط استهجان وسخرية الحاضرين والمشاهدين للمباراة إذ أحرج فريقه باللعب ناقصا لنحو 18 دقيقة رغم تقدمه بهدفين نظيفين، أما الوحدة فبقي على نقاطه الـ16 جمعها من 16 مباراة ليحتل المرتبة العاشرة.
وفي الرياض أيضا وعلى ملعب الملك فهد الدولي خرج فريق النصر أمس خاسرا القمة المنتظرة التي جمعته مع الشباب بهدفين نظيفين وسط أداء فني متواضع قدمه أمام جماهيره التي لم تتجاوز الـ7 آلاف مشجع، وسجل الغيني كيتا هدف الشباب الأول بعد خروج سيئ من حارس مرمى النصر خالد راضي ارتقى لها كيتا وغمزها برأسه في الشباك الخالية في الدقيقة 33 وتواصلت أخطاء النصر في ظل غياب التجانس بين الأسترالي ماكين وحارس مرماه راضي حينما التحما مع بعضهما لتصدم كرة عرضية شبابية في صدر ماكين وتتهادى للشباك النصراوية معلنة الهدف الشبابي الثاني في الدقيقة 42.
ورفع الشباب رصيده إلى 31 نقطة محتلا المركز الثالث بخوضه 16 مباراة فيما ظل النصر في المركز الرابع بـ29 نقطة من 17 مباراة.
وفي الرس اكتسح فريق الاتحاد مستضيفه الحزم بثلاثية نظيفة عمقت جراح الأخير متذيل لائحة الترتيب وسجل أهداف الاتحاد الجزائري زياية ومحمد نور ويحيى دغريري وطرد حكم المباراة لاعب الحزم عبد العزيز المرزوقي في الدقيقة 31.
وفي بريدة وعلى ملعب الملك عبد الله بن عبد العزيز، تعادل التعاون مع ضيفه القادسية بهدف لمثله سجل للمستضيف روزتش في الدقيقة 38 وأدرك التعادل للقادسية لاعبه صفوان المولد في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني ونال التعاون النقطة الـ15 من 17 مباراة محتلا المرتبة الـ12 فيما زاد القادسية رصيده إلى 16 نقطة محتلا المرتبة الـ11.
الشباب X النصر الشوط الأول: طغت الخشونة والعنف على أغلب مجريات الشوط الأول بين النصر والشباب، نتيجة للشحن الزائد الذي وضح على لاعبي الفريقين، ويمكن القول إن مدافع فريق الشباب زيد المولد كان بطل هذه الألعاب، وشهدت المباراة في الشوط الأول بعض الفرص الضائعة، خاصة من جانب الفريق الشبابي، وكانت أولى الفرص في الدقيقة 4 عندما سدد المهاجم الشبابي الغيني كيتا كرة مباغتة مرت من بين قدمي حارس النصر خالد راضي لترتطم بالقائم، وأهدر مدافع النصر محمد عيد في الدقيقة 12 كرة خطيرة عندما واجه مرمى الشباب سددها بجوار القائم، واضطر النصر والشباب لإجراء تغييرات إجبارية، حيث خرج حسين عبد الغني من النصر وعبده عطيف من الشباب لإصابتهما، وفي الدقيقة 33 خطف المحترف الشبابي الغيني الحسن كيتا الهدف الأول عندما استغل الخروج الخاطئ من الحارس خالد راضي ليسددها رأسية في حلق المرمى، هذا الهدف منح الأفضلية لفريق الشباب، الذي واصل هجومه وسط ارتباك من دفاع النصر، وفي الدقيقة 40 تكررت أخطاء حارس النصر خالد راضي الذي تسبب في هدف الشباب الثاني، لسوء خروجه في تسلم الكرة العرضية لترتطم الكرة بصدر زميله المدافع الأسترالي جوناثان ماكين لتدخل المرمى كهدف ثان للشباب، وقبل نهاية هذا الشوط أنقذ حارس الشباب وليد عبد الله صاروخية من فيغاروا النصر، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب 2/0.
الشوط الثاني: بدأ النصر في هذا الشوط بداية قوية في محاولة لتقليص الفارق، ورغم المحاولات النصراوية خاصة من قبل الكويتي بدر المطوع والأرجنتيني فيغاروا ومن ورائهما أحمد عباس الذي بذل جهدا كبيرا في تجهيز الكرات داخل منطقة 18 فإنها كانت تصطدم بالدفاع الشبابي الذي نجح في إيقاف خطورة الهجمات النصراوية وكان أول تهديد في الدقيقة 53 عندما سدد كرة مباغتة تصدى لها وليد عبد الله الذي كان له دور كبير في التصدي للكثير من الكرات الخطرة ففي الدقيقة 57 تصدى لرأسية الأرجنتيني فيغاروا وبعدها بدقيقة يسدد نفس اللاعب كرة صاروخية ثابتة تمر بجوار القائم بقليل ويستمر الضغط النصراوي في ظل تراجع الفريق الشبابي الذي كان يعتمد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة الشمراني، وكيتا الذي خرج في الربع ساعة الأخيرة ولعب بدلا منه عبد العزيز السعران وفي الدقيقة 78 زج مدرب النصر الكرواتي دراغان باللاعب محمد السهلاوي في محاولة لتعزيز خط الهجوم ولكن المحاولات النصراوية لم تفلح في هز الشباك الشبابية لينهي الحكم فهد المرداسي نهاية اللقاء بعد أن أخرج 6 كروت صفراء