قرر رونالدو مهاجم منتخب البرازيل السابق الاعتزال بعد مشوار رائع في كرة القدم على مستوى الأندية والبطولات الدولية.
ويرتبط رونالدو، 34 عاما، أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، بعقد مع كورينثيانز حتى نهاية عام 2011 لكنه يرغب في الاعتزال مبكرا بعد احتجاجات عنيفة من جماهير ناديه بعد الخروج المبكر من كأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أميركا الجنوبية. وقال رونالدو لصحيفة «استادو دي ساو باولو» بموقعها على الإنترنت، إن مشاكله المستمرة بسبب الإصابات من أبرز الأسباب التي تدعوه إلى الاعتزال. وأضاف: «لم يعد باستطاعتي الاستمرار. أريد الاستمرار لكني لم أعد قادرا، فكلما هممت بلعبة معينة خلال المباراة لا أستطيع تنفيذها كما أرغب. لقد انتهى زمني».
وسينهي رونالدو مشوارا حافلا بالإنجازات، إذ أحرز أكثر من 400 هدف ويحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا.
ومن المتوقع أن يستمر رونالدو - الذي كان ضمن التشكيلة الفائزة بكأس العالم 1994 رغم عدم مشاركته، كما تصدر قائمة هدافي البطولة في مشوار إحراز اللقب العالمي عام 2002 - في كورينثيانز لكنه سينتقل إلى المجال الإداري.
وترك رونالدو كروزيرو البرازيلي وعمره 18 عاما للانتقال لصفوف آيندهوفن الهولندي ولعب لميلان وإنترناسيونالي في إيطاليا وأيضا لريال مدريد وبرشلونة في إسبانيا وقاد كورينثيانز للفوز بكأس البرازيل ودوري ساو باولو العام الماضي.