يوفنتوس حائر بين أكويلاني وبيرلو.. والأولوية لمن يقبل بخفض راتبه

النادي يدرس فكرة التعاقد مع كاسيتي واستئناف العمل من أجل البرازيلي باستوس

TT

ألبرتو أكويلاني أم أندريا بيرلو؟ سؤال سيطرح نفسه قريبا في نادي يوفنتوس حيث ينتظر المدير العام بيبي ماروتا قرارات ليفربول والميلان بشأن العروض المقدمة من قبل إدارة السيدة العجوز للتعاقد مع لاعبيهما. جدير بالذكر أن اليوفي كان قد حصل على خدمات ألبرتو أكويلاني على سبيل الإعارة في الصيف الماضي، وكان الاتفاق ينص على إمكانية شراء بطاقة اللاعب بشكل نهائي مقابل 16 مليون يورو، في حين يتقاضى اللاعب 3.5 مليون يورو قابلة للزيادة على أن يمتد التعاقد إلى 3 سنوات. وعلى الرغم من الدور الملموس الذي يؤديه أكويلاني مع اليوفي، إلا أن قيمة الراتب الشهري تمثل عبئا ماليا ثقيلا على إدارة النادي التي تسعى لتقليص نفقاتها بشتى الطرق الممكنة. ولهذا، قد تقف المشكلات المالية حائلا دون إتمام الصفقة على الرغم من الميزات الكبيرة التي يتمتع بها أكويلاني مثل صغر سنه (26 عاما) ومستقبله الواعد كلاعب خط وسط يتمتع بخبرة دولية كبيرة. ومن جهته، أكد ماروتا أنه مستعد لتمديد التعاقد المبرم مع اللاعب لمدة 5 سنوات في حال موافقته على تخفيض راتبه إلى 2.5 مليون يورو على أقصى تقدير.

ونظرا لعدم وضوح موقف ليفربول وأكويلاني من عروض اليوفي حتى الآن، نشأت فكرة التعاقد مع أندريا بيرلو لاعب خط الوسط في الميلان. وقد تم بالفعل الاتصال مع وكيل أعماله توليو تينتي الذي قام بدوره بعرض الفكرة على المدير التنفيذي أدريانو غالياني الذي قرر إرجاء الأمر إلى أبريل (نيسان) المقبل، وهو الوقت المحدد لتجديد التعاقدات مع عدد من لاعبي الفريق. ومن الملاحظ أن العرض الوافد من تورينو كان قد لقي قبولا مبدئيا في الميلان نظرا لامتلاء الفريق باللاعبين في مختلف الجبهات، وهو ما يهدد مستقبل 9 لاعبين في الفريق. ولهذا السبب، لم يثر اهتمام اليوفي ببيرلو الكثير من علامات التعجب رغم أهمية وتاريخ اللاعب مع الميلان، الأمر الذي شجع كل من الإنتر وروما بالإضافة إلى فرق أخرى من إسبانيا وإنجلترا على اقتفاء أثر بيرلو في الأشهر الماضية. تجدر الإشارة إلى أن صفقة انتقال بيرلو إلى اليوفي لن تكلف الأخير شيئا نظرا لقرب انتهاء تعاقده مع الميلان، بيد أن راتب نجم المنتخب الإيطالي السابق لا يقل عن 5 ملايين يورو سنويا، بل إنه قد يصل إلى 7 ملايين يورو بعد إضافة الحوافز والمكافآت. وبعيدا عن الصعوبات المادية التي تعرقل مسيرة اليوفي في سوق الانتقالات، قد لا يفي انضمام بيرلو إلى صفوف اليوفي باحتياجات الفريق المستقبلية نظرا لكبر سنه (31 عاما)، وهو ما يعني أن مسيرته الكروية قد أوشكت على الانتهاء.

من ناحية ثانية، أجرى مسؤولو اليوفي استطلاعا للرأي بشأن ماركو كاسيتي (33 عاما) المنضم لصفوف روما منذ عام 2006، حيث لم يحدد نادي العاصمة موقفه من تجديد التعاقد مع اللاعب بعد. وقد أشار ماروتا إلى إمكانية التفاوض معه نظرا لحاجة الفريق إليه على الجناح الأيسر.

وفي سياق متصل، يستعد ملاحظو اليوفي لحضور مباراة سانت إتيان – ليون التي تقام يوم بعد غد السبت من أجل متابعة الظهير البرازيلي باستوس الذي نجح في لفت أنظار اليوفي إليه منذ الصيف الماضي. وكان ليون قد حدد قيمة بطاقة اللاعب بـ13 مليون يورو، وهو مبلغ مناسب بالنسبة لليوفي الذي يحتاج بشدة إلى خدمات باستوس الذي يلعب على جناحي الملعب ببراعة تامة.