ديل نيري يقرر الإبقاء على كيلليني في الجناح الأيسر لليوفي

نيدفيد: رونالدو رجل عظيم وقد أسعد الكثيرين في العالم

TT

قد تكون العودة إلى الماضي خطوة جديدة نحو المستقبل القريب. هذا هو حال جورجيو كيلليني الذي عاد إلى مركزه القديم على الجناح الأيسر من الملعب، فهو يعرف كيف تسير الأمور هناك. وانطلاقا من هذه الرؤية، قرر المدير الفني في اليوفي، لويجي ديل نيري، إعادة المدافع إلى موقعه الأصلي حيث صرح قائلا «كيلليني سيلعب على الجناح الأيسر حتى نهاية الموسم الحالي». وتجدر الإشارة إلى أن عودة باولو دي تشيلي إلى صفوف الفريق قد تسمح بتحريك كيلليني إلى خط الوسط من حين لآخر» بناء على رغبة اللاعب على حد تعبير المدير الفني. من جهته، أكد كيلليني استعداده لتنفيذ تعليمات ديل نيري في ظل الأوقات العصيبة التي يشهدها الفريق، حيث قال «أنا مستعد للعب كحارس مرمى إذا كان ذلك السبيل الوحيدة إلى الفوز» ومع تقديم كيلليني لمصلحة الفريق على رغبته الشخصية، استعاد اليوفي نغمة الانتصارات مرة أخرى في المباراتين الأخيرتين أمام كالياري والإنتر، حيث أبلى كيلليني بلاء حسنا على الجهة اليسرى من الملعب، بينما ضمت جبهة الوسط كلا من سورينسين، بارزالي وبونوتشي، مما زاد من صلابة الخطوط الخلفية للفريق. كما ساعد التشكيل المحكم لجبهة الدفاع على تقليص لحظات المعاناة التي لازمت الفريق في الأسابيع الماضية. من جهة أخرى، توافقت رغبة ديل نيري مع أفكار المدير الفني في المنتخب الإيطالي تشيزري برانديللي الذي أتعبه البحث عن ظهير أيسر بعد إخفاق الثنائي المكون من بونوتشي ورانوكيا في تغطية خط الوسط بالدرجة المطلوبة. وفي المباراة الودية التي خاضها الآزوري أمام ألمانيا، قرر برانديللي الدفع بكيلليني على الجانب الأيسر، ليجد اللاعب نفسه مضطرا إلى التنازل عن خط الوسط حتى نهاية الموسم. وفي هذا الشأن، صرح أنطونيو كابريني، ظهير اليوفي السابق، قائلا «لا أجد أي مشكلة في انتقال جورجيو إلى الجهة اليسرى، خاصة أنه كان يلعب في المركز نفسه في الماضي. وأعتقد أنه لن يواجه صعوبات بدنية أو تكتيكية في المركز الجديد، خاصة أن انتقاله يساهم في تشكيل فريق أكثر فاعلية وتوازنا في هذه اللحظات الصعبة. كما أن وجود أربعة لاعبين في خط الدفاع، يمثل درعا واقية لجيجي بوفون في الخلف». وأضاف «يمكن لكيلليني أن يسخر بنيته الجسدية القوية في المشاركة في عملية الدفاع، فاللاعب لا يفقد أي مكانة عندما يقوم بهذه المهام مع الفريق. وبالتالي، يصبح انتقاله للجناح الأيسر ميزة له ولليوفي أيضا». وبعيدا عن المحاولات الجارية في تورينو للخروج من النفق المظلم بعد الفوز على الإنتر، قدم نجم اليوفي الأسبق بافل نيدفيد كتابه الجديد «حياتي الطبيعية» لطلاب الدراسات الإنسانية بجامعة بادوفا. وما أن دخل التشيكي إلى حجرة الطلاب، حتى انفجر الجميع بالتصفيق والتهليل ورفع بعضهم لافتة كبيرة كتبوا عليها «لا يمكن لأي كتاب أن يروي ما جعلتنا نحلم به مع اليوفي. شكرا لك». وبتواضعه المعهود، استهل نيدفيد حديثه قائلا «إنني أشعر ببعض الحرج بعد استقبالكم الرائع لي، ولكنني سعيد للغاية ووجودي معكم شرف كبير لي»، فأتبعه أحد الطلاب قائلا «فلتعد إلى الملعب يا نيدفيد». وكان التشيكي قد عقب على نبأ اعتزال رونالدو الكرة قائلا «لقد كان أفضل لاعب كرة قدم في الملعب. وأعتقد أنه منح السعادة للجماهير في العالم بأسره. إنه رجل عظيم حقا». وأضاف «لا أعلم هل سأعمل كمدرب في المستقبل أم لا. موجي؟ لقد كان مديرا ماهرا، وعلى الرغم من انتشار العديد من الأخبار حوله، فإنني لم أعان من أية مشكلات معه أثناء وجودي في الفريق». وعن الوضع الحالي في اليوفي بعد الفوز على الإنتر، يقول «تسود حالة من الهدوء والوعي بضرورة النضال حتى النهاية من أجل تحقيق أهدافنا. لم نحتفل بفوزنا على الإنتر، فلم يكن هناك حاجة لذلك. الفريق معتاد على الفوز واستحق الحصول على النقاط الثلاث. والآن، لا بد من الفوز في مباراة الأحد المقبل أيضا».