الصحف والمواقع الإيرانية تصب عبارات السخط على لاعبي بيروزي بعد الخسارة من الاتحاد

قالت إن حجج علي دائي «واهية».. ووصفت نور بـ«العين السامة»

TT

لم تكن وسائل الإعلام الإيرانية والمواقع المهتمة بشأن نادي بيروزي رحيمة في انتقاد أداء الفريق الضعيف أول من أمس (الأربعاء) أمام منافسه ومضيفه نادي الاتحاد السعودي، الذي توق عليه بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة مقابل هدف وحيد، جاء بخطأ غير مقصود حين ارتطمت الكرة بظهر المدافع الاتحادي رضا تكر، ضمن دوري المحترفين الآسيوي 2011، وهو الأمر الذي وضع لاعبي بيروزي، ومدرب الفريق الأسطورة الإيرانية علي دائي تحت مقصلة العبارات الساخطة، على خلفية طريقة اللعب العقيم والعشوائي، وبالذات على مستوى التنظيمات الدفاعية للفريق، التي فتحت ممرات سهلة للاعبي الاتحاد، للعبور ولشن هجماتهم من كل الاتجاهات وبكافة الأشكال والطرق. وأشار موقع «برسبوليس نيوز» التابع للنادي إلى أن لاعبي الفريق خذلوا الآلاف ممن تجمعوا في المقاهي والأماكن العامة في طهران، لمشاهدة اللقاء قبل أن تحصل الصدمة بظهور الفريق بشكل ضعيف للغاية من الناحية الفنية، وهو ما حدا بالبعض إلى عدم إكمال مطالعة المباراة عبر التلفزيون.

وأضاف الموقع أن لاعبي الفريق قدموا أسوأ هدية ميلاد ممكنة لزميلهم المدافع البرازيلي تياغو فراكا، الذي صادف تاريخ ميلاده الـ30 موعد مواجهة الاتحاد. من جانبها، أكدت صحيفة «عصر فوتبول» الإيرانية أن التهيئة المعنوية والمالية التي قدمها رئيس النادي حبيب كاشاني الذي وجد مع الفريق في جدة لم تكن ذات جدوى، في ظل توهان اللاعبين وكأنهم يلعبون لأول مرة مع بعضهم البعض، بعد أن تفشى سوء التمركز والتمريرات الخاطئة والمقطوعة بكثرة من طرف لاعبي بيروزي في معطيات اللقاء، إضافة إلى انعدام التجانس وغياب تركيز اللاعبين، وعدم حفظهم لأدوارهم داخل الملعب. في حين شدد موقع النادي الإيراني على عدم قبوله لتبريرات مدرب الفريق علي دائي، التي وصفها بالحجج الواهية، بعد أن أرجع دائي تراجع أداء لاعبيه إلى عدم احتساب الحكم لركلة جزاء لصالح بيروزي، كان من الممكن أن تحدث تحولا كبيرا في مجرى اللقاء.

وأشار ذات الموقع إلى أن حماس لاعبي الاتحاد المدعوم بحضور أنصاره الكبير ومؤازرتهم الفعالة طيلة أجزاء اللقاء، كان يعطي دلالة للجميع عن مدى سقف الطموحات الاتحادية للتحصل على نتيجة النقاط الثلاث، وبأكبر كمية من الأهداف بقيادة محمد نور، الذي جرى وصفه من طرف الموقع بـ«العين السامة»، في حين لم يقدم لاعبو بيروزي ما يشفع لهم بتقليل سقف النتيجة الكبيرة المستحقة للاعبي الاتحاد إلى فارق هدف على الأقل.