حالة طوارئ في الميلان بسبب إصابة الغاني بواتينغ قبل مواجهة توتنهام الإنجليزي غدا

اللياقة العالية للمهاجم البرازيلي باتو تبعث على التفاؤل وتبدد قلق المدير الفني أليغري

TT

كان تشخيص حالة الغاني برنس كيفين بواتينغ، لاعب وسط فريق الميلان الإيطالي، الذي تم الإعلان عنه، بالفعل، في نهاية مباراة فريقه أمام اليوفي يوم السبت الماضي في دوري الدرجة الأولى هو التواء في الكاحل الأيمن، غير أنه حتى الآن لم تصل، على العكس، تأكيدات بعد بهذا الصدد من جانب المعمل الطبي الخاص بنادي الميلان، وكل ما تم ذكره هو: «ستتم مراقبة حالة اللاعب بصورة يومية لتقيم تطور حالاته». وإذا ما أردنا تفسير غياب وجود توضيحات حالية لإصابة اللاعب الغاني، فسنجد أن الميلان سيعمل حتى اللحظة الأخيرة على تعافي بواتينغ من إصابته حتى يتمكن من المشاركة في مباراة يوم غد الأربعاء في بطولة دوري أبطال أوروبا أمام فريق توتنهام الإنجليزي التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن، غير أن المغامرة لا تزال صعبة. وإذا ما أردنا إعطاء نسبة تقديرية لاحتمالية رؤية اللاعب الغاني بواتينغ على ملعب وايت هارت في مدينة توتنهام الإنجليزية فلن تصل إلى 10 في المائة.

علاج فعال: بعد تعرض لاعب وسط الميلان بواتينغ يوم السبت الماضي إلى التحام شديد مع البرازيلي فيليب ميلو، لاعب اليوفي، خرج اللاعب الغاني من الملعب الأولمبي في مدينة تورينو وكاحل قدمه الأيمن منتفخ للغاية، ويوم أول من أمس الأحد لم يتحسن الوضع. وقد أثبتت الأشعة تعرض اللاعب إلى التواء شديد، وأنه في حاجة إلى الخضوع لنظام علاجي خاص «فعال»، حتى يتمكن من إحداث المعجزة. ولا جدوى من القول إن برنس كيفين بواتينغ كان أحد أفضل الدعائم التي سيعتمد عليها أليغري، مدرب الميلان، من أجل قلب نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بخسارة الفريق الإيطالي بهدف دون رد. ومن المفترض أن يخضع اللاعب الغاني الدولي اليوم الثلاثاء إلى فحوصات طبية جديدة سيتم من خلالها معرفة ما إذا كان سيتم استدعاؤه إلى تشكيلة الفريق الذي سيلعب أمام توتنهام أم لا.

خيارات متعددة. ولن يستسلم أليغري، على أي حال، حتى اللحظة الأخيرة ولكن لأنه على علم بالموقف الذي يتم حاليا تقييمه بشأن بواتينغ كان لا بد من وجود افتراضات أخرى. إن القاسم المشترك سيكون هو الاستفادة من خدمات الفرنسي فلاميني، والهولندي كلارنس سيدورف، فإذا تم الدفع بالأخير على الأجناب، ربما يتواجد تياغو سيلفا في مركز لعب الوسط المتقدم. أما في حال وجود كلارنس في الوسط فهناك خياران؛ إما أن يلعب ميركل (نظرا لأن غاتوزو موقوف) إلى جانب اللاعب الهولندي، أو أن يتقدم اللاعب التشيكي جانكلوفيسكي للأمام. وفي حال تقدم اللاعب التشيكي ربما يكون أنطونيني هو الظهير الأيسر للفريق. ومن المفترض أن يغادر زامبروتا مع الميلان متجها إلى لندن، ولكن قدره هو أن يجلس على مقاعد البدلاء فيما سيتعافى أيضا من الإصابة ويشارك مع الفريق كل من بونيرا واودو والبرازيلي باتو.

يذكر أن الأخير اضطر قبل ساعات قليلة من مباراة اليوفي الماضية إلى العودة إلى مدينة ميلانو، وعدم المشاركة مع فريقه على ملعب الاستاد الأولمبي في تورينو نظرا لإصابته بالإنفلونزا. ويعد الخبر الأكثر إشراقا، الذي وصل من جانب المعمل الطبي الخاص بالميلان هو زيادة عدد مهاجمي الفريق في مباراته المقبلة غدا الأربعاء في بطولة دوري أبطال أوروبا، فضلا عن أن وجود البرازيلي باتو، بلياقة بدنية عالية، يبعث التفاؤل في الفريق وفي نفس المدير الفني أليغري.