أكد المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي النصر، الكرواتي دراغان أنه لم يصل إلى الرضا التام عن أداء فريقه في المواجهتين الماضيتين؛ أمام باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، وأمام القادسية في دوري زين السعودي التي أقيمت أول من أمس وانتهت سلبيا بين الفريقين، وقال دراغان: «دائما ما تنتهي مبارياتنا بالتعادل، ولذلك لا يمكنني أن أكون راضيا عن الفريق وسط هذه النتائج، ومواجهتنا أمام الهلال قريبة جدا، وعلينا أن نتعلم من الدروس التي تعرضنا لها أمام القادسية، بعد إضاعتنا للمباراة بعدم استغلال الفرص المتاحة في شوط المباراة الأول، قبل أن يؤثر فينا طرد محور الارتكاز أحمد عباس، الذي أخل بتوازن الفريق. ورغم ذلك، فإنه قد أتيحت أمامنا فرصا ذهبية، واستطعنا تسجيل الهدف، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل».
وعن مستوى الفريق المتذبذب، قال دراغان: «عدم رضاي عن مستوى فريقي يأتي لرغبتي في بذل مزيد من العمل، كما أن أداء الفريق لا علاقة له بالنتيجة إطلاقا، ففي بعض الأحيان تتمكن من تحقيق الفوز لكن لا تظهر بالمستوى الجيد الذي يشفع لك، والمهم لدينا أن يكون الرضا مقرونا بالنتيجة التي نحتاجها في الفترة الحالية، وأمامنا مباراة الهلال المصيرية، التي لا تقبل التفريط.. فعلى اللاعبين أن يكونوا أكثر انتباها وتركيزا في مثل هذه المواجهات، وبكل تأكيد، فإن النقص الذي نعاني منه لا بد أن يلقي بظلاله على مستوى الفريق، لأن اللاعبين لن يكونوا بمستوى واحد، فلكل عنصر إمكاناته التي تميزه عن غيره، لذلك نسعى للدفع بالقائمة الأفضل من حيث الجاهزية، فكل لاعب أساسي يكون هو الأنسب في الوقت الحالي، وليس لدي مشكلة في الاستعانة ببعض العناصر الشابة متى ما استدعى الأمر ذلك، فسعود حمود على سبيل المثال استطاع أن يقدم أداء جيدا، ولعب بشكل مميز».
وقلل دراغان من أثر خلو قائمة فريقه من ظهير أيمن في مباراة القادسية، وقال: «لعبنا بالنهج ذاته أمام باختاكور، وكنا أفضل مما نحن عليه في المواجهة الماضية، ولم تكن لدينا حلول من الناحية الدفاعية، نظرا لعدد الإصابات التي عصفت بالفريق، وإن استمر النصر على المستوى الذي ظهر به أمام القادسية، فلن يفيد ذلك أمام الهلال، وعلينا نسيان المباراة الماضية، والعمل للمحافظة على مستويات اللاعبين، وآمل أن تروا أنياب النصر في نصف نهائي كأس ولي العهد، ولدي إدراك كامل حول الهلال، وأسلوب لعبه واضح جدا لي، وأنا أهتم كثيرا بتفاصيل الأمور، وسأستغلها على أكمل وجه».