توصل الجهازان الفني والطبي في نادي الاتحاد إلى حل مؤقت من أجل مشاركة قائد الفريق، محمد نور، أمام بونيودكور الأوزبكي يوم الأربعاء المقبل، حيث عرض الجهاز الفني على الإدارة الطبية فكرة ارتداء نور لقناع واق للوجه، كي يلعب المباراة، وقام الجهاز الطبي بالنادي بعرض الأمر على الطبيب المعالج وعلى محمد نور حول مدى تقبله المشاركة بالقناع الواقي، وينتظر اليوم الجهاز الفني للاتحاد الرد الأخير من الطرفين الطبيب المعالج واللاعب. وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» رفض محمد نور الفكرة مبدئيا، بينما تركت الإدارة الأمر إلى الجهاز الطبي.
في المقابل، غادر إداري الفريق الكروي الأول في المسابقات الخارجية، ماجد المالكي، والمنسق الإداري، سلطان ينبعاوي، صباح أمس، إلى العاصمة الأوزبكية، طشقند، للوقوف على الترتيبات النهائية المتعلقة بسكن الفريق وملاعب التدريب، وكافة الخدمات الأخرى قبل وصول البعثة ظهر غد.
من جهة ثانية، أعلن المهندس فراس التركي، عضو اللجنة العليا، ورئيس اللجنة المالية لمهرجان اعتزال قائد فريق الاتحاد السابق، أحمد جميل، عن فوز شركة «صلة» الرياضية بالحقوق التجارية «اللوحات الإعلانية داخل الملعب»، في مباراة الاعتزال المقرر إقامتها يوم 25 مارس (آذار) الحالي، مشيرا إلى أن التذاكر ستطرح يوم السبت 19 الشهر الحالي، وأن أسعارها ستكون في متناول الجماهير؛ إذ إن سعر تذكرة الدرجة الثانية لن يتجاوز 30 ريالا، مؤكدا أن حقوق النقل التلفزيوني لم يبت فيها إلى الآن لوجود أكثر من عرض.
وأشار التركي إلى أنه حدد موعد انعقاد المؤتمر الصحافي يوم الخميس 24 مارس بأحد الفنادق الشهيرة، كاشفا أن حفل المهرجان سيتضمن أغنية خاصة باللاعب سيشدو بها أحد الفنانين الخليجيين قبيل انطلاقة المواجهة التي ستجمعه بالفريق التركي طربزون، مبينا أن الفريق الضيف سيصل إلى جدة مساء الثلاثاء 22 مارس عبر طائرة خاصة، ومنها إلى مقر سكن البعثة المعد، بينما سيتدرب على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، واعدا بأن يخرج حفل الاعتزال بالشكل المرضي للجميع.
وعلى صعيد آخر، قال المهندس عمر باحميدان، أمين عام نادي الاتحاد، إن موعد انعقاد الجمعية العمومية سيتحدد خلال اجتماع مجلس إدارة النادي المقبل بعد عودة الفريق من المشاركة الآسيوية أمام بونيودكور، الذي سيتم الدعوة لانعقاده استعدادا لفتح باب الترشح لكرسي الرئاسة مع انتهاء فترة تكليف المهندس إبراهيم علوان رئيس النادي.
وفي الوقت الذي أشعل فيه دخول سالم بن محفوظ الترشح على كرسي رئاسة النادي بجانب اللواء محمد بن داخل واللواء إبراهيم عسيري ومنصور البلوي التنافس على كرسي الرئاسة، أكد سالم بن محفوظ أن ترشحه جاء نزولا عند رغبة الكثير من الشرفيين الذين طالبوه بذلك، موضحا أنه قريب من النادي ومطلع على ما يدور في أروقته، وأنه عمل في إدارات سابقة إبان رئاسة الدكتور الراحل عدنان جمجوم وطلعت لامي، مؤكدا أنه فرغ من إعداد ملفه الانتخابي «الديمقراطي» حسب وصفه، مشيرا إلى أن ميزانيته التي رصدها قاربت 400 مليون ريال خلال فترة الرئاسة التي تمتد لأربع سنوات، مشددا على أنه سيعمل على تقليص المصاريف التي تصرف في أمور ليس لها داع.