تركي آل إبراهيم: وضع نادي الرياض المادي خطير.. ونسعى لتوسيع قاعدة الشرفيين

أكد أن استمراره في رئاسة النادي ليس مرتبطا بصعوده لدوري زين

TT

أكد رئيس نادي الرياض تركي آل إبراهيم أن منافسة فريقه على الصعود لدوري زين السعودي للمحترفين بيد لاعبي الفريق. واستدرك قائلا: «لكن ما نشاهده حاليا من مستوى غير مطمئن منهم في ظل النتائج المتفاوتة يصعب الأمور، وحتى أكون صادقا معك الفريق تبقى له 10 مباريات في المسابقة يحتاج للفوز فيها حتى يستطيع المنافسة على بطاقة التأهل في ظل المنافسة القوية، فالفريق حاليا يحتل المركز السادس برصيد 33 نقطة، ومباراتنا المقبلة أمام فريق العدالة مهمة جدا، ولا بد من تحقيق النقاط الثلاث التي ستكون دافعا قويا للاقتراب من المراكز الأولى».

وأضاف آل إبراهيم: «نحن في بداية الأمر لم نطالب اللاعبين بالصعود لدوري زين للمحترفين الموسم المقبل، وكان الهدف هو بناء الفريق للموسم ما بعد المقبل، وليس بيدينا عصا سحرية كونك تتسلم فريقا مهددا بالهبوط للدرجة الثانية فمن الصعب أن يصعد في نفس الموسم للدرجة التي تليها، ولكن اللاعبين إذا كان يريدون الصعود فالكرة في مرماهم، ولا تنسى أن الفريق معظم لاعبيه جدد ولأول مرة يلعبون مع بعضهم البعض، وكما ذكرت أن موضوع المنافسة يعود للاعبين أنفسهم، ونحن كإدارة قدمنا كل ما لدينا من إمكانات ومتطلبات للفريق، وبالنسبة للأمور الفنية لا أود الحديث عنها، ولكن كذلك وفرنا الجو المناسب من خلال اختيار الجهاز الفني والإداري الكفء، وحافظنا على الاستقرار المادي والمعنوي للنادي بشكل عام وللعبة كرة القدم بشكل خاص».

وعن مدى استمراره برئاسة نادي الرياض، قال: «إن هذا السؤال سابق لأوانه، لأنني لا أعلم ما الذي سيحصل في الفترة المقبلة، وللمعلومية، استمراريتي بالنادي ليست مرتبطة ببطاقة الصعود نهائيا، وعندما جئت للنادي وترشحت لكرسي الرئاسة وضعت خطة مع الزملاء الأعضاء في مجلس الإدارة للنهوض بالفريق بعد أن كان مهددا بالهبوط، ولم نتوقع في هذا الموسم أن ينافس، وفي حال أني تركت النادي في نهاية الموسم الحالي فصدقني الأمر ليس مرتبطا بموضوع التأهل، وحتى هذه اللحظة لم أتخذ القرار الحاسم، كونها تجربة جديدة خضتها بدخولي المجال الرياضي وعلى ضوئها سأحدد الاستمرار من عدمه».

وأشاد رئيس نادي الرياض بوقفة أعضاء شرف النادي ورجالاته من خلال حضورهم ومساهمتهم الفعالة من الناحية المعنوية، «ولكن للأسف النادي يمر بظروف صعبة جدا ماديا، فأعضاء الشرف لدينا ليسوا مثل أعضاء شرف الأندية الأخرى الكبيرة، فالأغلبية ليس بيدهم شيء لمساندة الفريق ماديا، وإذا تحدثنا عن المرحلة المقبلة والتي أقصد فيها بعد أن أترك النادي كيف سيكون الوضع المادي، فهنا لا بد من وجود أعضاء شرف ورجال أعمال يستطيعون تحمل أعباء النادي المادية، ولا بد أن يكونون هؤلاء من مدينة الرياض تحديدا، وخلال العامين المقبلين إذا لم نشاهد أعضاء شرف داعمين فالنادي لن تقوم له قائمة من جديد، وسيكون الوضع صعبا جدا، ولكن ما دمت أنا موجودا فأنا أتحمل جميع الأعباء المادية وعلى أتم الاستعداد للوقوف مع النادي ماديا ومعنويا، وسبق وأن قلت هذا الكلام منذ أول يوم ترشحت فيه للرئاسة، ولكن نحن ننظر إلى المرحلة المستقبلية، فإذا لم يتحرك رجالات النادي منذ هذه اللحظة فالوضع سيكون خطيرا، لذا لا بد من وضع قاعدة في زيادة أعضاء الشرف الداعمين حتى يستطيع النادي العودة إلى وضعه الطبيعي، وفي الحقيقة لا أنسى وقفة أعضاء مجلس الإدارة وهم: نائب الرئيس عجلان العجلان، ومدير الكرة فؤاد أنور، وجميع محبي المدرسة».

يذكر أن تركي آل إبراهيم قدم دعما ماديا خلال فترة رئاسته الحالية فاق الـ7 ملايين ريال، وهو يواصل دعمه بعد أن التزم بجميع الأمور المادية خلال فترة رئاسته للنادي.