يعتزم السير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم ضم دانييلي دي روسي إلى صفوف الفريق، بعدما كشف اللاعب عن نيته في الرحيل عن صفوف روما الإيطالي. ويوجه السير أليكس فيرغسون أنظاره إلى دي روسي البالغ من العمر 27 عاما منذ ستة أشهر حيث يعتبر فيرغسون، اللاعب الإيطالي بديلا مثاليا لبول سكولز.
وذكرت صحيفة «دايلي ستار» أمس أن لاعب خط الوسط دي روسي الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006، أصبح يشعر بخيبة أمل في روما.
وجاء ذلك ليمنح فيرغسون الضوء الأخضر للتحرك نحو ضم اللاعب ويتوقع أن يتقدم بعرض قيمته 18 مليون جنيه إسترليني.
من جهة أخرى اعترف المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز أمس بأنه يحلم بالعودة إلى تدريب ليفربول الإنجليزي لكرة القدم في يوم من الأيام بعدما تركه الموسم الماضي. وكانت نهاية بينيتيز مع ليفربول مخيبة بعد 6 أعوام على رأس إدارته الفنية حيث فشل في قيادته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ويشرف الاسكوتلندي كيني دالغليش حاليا على ليفربول وأعاد التوازن إلى صفوفه بعد النتائج المخيبة للمدرب السابق روي هودجسون خليفة بينيتيز مطلع الموسم الحالي بعدما انضم الإسباني إلى تدريب إنتر ميلان الإيطالي. ويملك دالغليش حظوظا كبيرة لمواصلة مشواره مع النادي الشمالي العريق. وعلى الرغم من ذلك فإن بينيتيز الذي اكتسب شعبية كبيرة في ليفربول يحلم بالعودة إلى «انفيلد رود».
وقال بينيتيز في تصريح لقناة «سكاي سبورتس نيوز»: «أنا فخور بكوني أشرفت على تدريب نادي ليفربول لكرة القدم وأرغب في العودة إلى تدريبه في المستقبل».
وأضاف بينيتيز الذي أقيل من منصبه في إنتر ميلان أواخر العام الماضي: «ليس بالإمكان معرفة متى لأن كيني دالغليش يقوم بعمل رائع. إنها مسألة وقت. ليس بالإمكان معرفة ما يخبئه المستقبل».
وتابع: «سيكون ذلك حلما. سأكون سعيدا بالعودة في المستقبل»، مشيرا إلى أنه إذا سمحت له الفرصة بالعودة إلى التدريب في إنجلترا فإنه لن يشرف على الفرق المنافسة لليفربول أمثال إيفرتون ومانشستر يونايتد. وقال «الجماهير تعرف الفرق المعنية، لن أدربها، لكني أعتقد بأن هذه الأندية لن تعرض علي فرص تدريبها».
وختم: «أنا مدرب محترف لكن بالتأكيد هناك بعض الأندية التي لن أشرف على تدريبها خصوصا المنافسة الكبرى لليفربول. لن أذكر أسماء لكنها ليست صعبة».
على صعيد آخر أعرب الهولندي الدولي روبن فان بيرسي مهاجم آرسنال الإنجليزي عن خيبة أمله من تصرفات لاعبي برشلونة خلال مباراة الفريقين في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال فان بيرسي لصحيفة «دي تيليغراف» أمس: «حقا لا أفهم سر كل هذه الضجة بشأن الخطأ الذي ارتكبته مع ليونيل ميسي، الجميع شعر بالغضب تجاهي، ولكني لم أتعامل معه بشكل مختلف عن معاملتي مع المنافسين الآخرين، لم يكن أحد سيتذمر إذا كنت ارتكبت الخطأ ذاته مع خافيير ماسكيرانو». وتابع: «لاعبو برشلونة تذمروا ضد كل ما يحدث داخل الملعب، وكنت محبطا بعض الشيء من جراء ذلك». وأضاف: «برشلونة ما زال فريقا رائعا، ولكن ينبغي عليهم التوقف عن التذمر والشكوى بهذا الشكل، هذا الأمر يتسبب في إزعاج واضح داخل الملعب».