حسمت إنجلترا ديربي بريطانيا في مصلحتها بسهولة بفوزها على ويلز 2/صفر في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب «ذي ميلينيوم» في كارديف ضمن منافسات المجموعة السابعة من تصفيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم.
وسجل فرانك لامبارد في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء ودارن بنت في الدقيقة 14. وتصدرت إنجلترا المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف عن مونتينيغرو.
غاب عن المنتخب الإنجليزي قلب دفاعه ريو فرديناند وقائد ليفربول ستيفن جيرارد، في حين افتقد المنتخب الويلزي جهود جناحه السريع غاريث بايل بداعي الإصابة. وكانت الفرصة الأولى في اللقاء عندما تبادل جون تيري الكرة مع واين روني ثم أرسلها الأول إلى أشلي يونغ الذي دخل بها المنطقة فتعرض للمخاشنة من قبل جيمس كولينز فاحتسب الحكم البرتغالي أوليغاريو بنكويرانكا على الفور ركلة جزاء انبرى لها فرانك لامبارد ووضعها على يمين الحارس واين هينيسي في أقصى الزاوية في الدقيقة السابعة. ولم يكد المنتخب الويلزي يستفيق من الصدمة الأولى حتى تمكن المنتخب الإنجليزي من إضافة الهدف الثاني بفضل ثنائي أستون فيلا أشلي يونغ ودارن بنت عندما استغل الأخير تمريرة الأول العرضية داخل المنطقة ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة في الدقيقة 14. وبقيت الأفضلية لإنجلترا، خصوصا في وسط الملعب بفضل حسن انتشار ثلاثيه لامبارد وجاك ويلشير وسكوت باركر من دون أن يتمكن منتخب «الأسود الثلاثة» من إضافة المزيد من الأهداف في هذا الشوط. وتحسن أداء ويلز بشكل كبير في الشوط الثاني وسنحت فرصة أولى له عندما مرر كريغ بيلامي كرة متقنة باتجاه أندي كينغ، لكن الأخير أطلقها فوق العارضة في الدقيقة 53، ثم قام قائد ويلز الشاب إرون رامسي بحركة فنية رائعة فتخلص من جون تيري وأطلق كرة من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 61.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لويلز في الدقائق العشرين الأخيرة وتولي الركلات الركنية فإنها لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس جو هارت. وكاد ستيوارت داونينغ يضيف الهدف الثالث عندما أطلق كرة قوية بيسراه مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى ويلز في الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة أخرى أهدرت روسيا نقطتين ثمينتين بسقوطها في فخ التعادل السلبي مع أرمينيا في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في يريفان ضمن منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس أوروبا 2012. وبقيت روسيا متصدرة المجموعة برصيد 10 نقاط. أما أرمينيا فتحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط. واستهل المنتخب الأرميني المباراة بضغط كبير على مرمى منافسه لكن الضيوف كانوا منظمين دفاعيا وأجبروا لاعبي أرمينيا على التسديد من بعيد، في حين اعتمدوا على الهجمات المرتدة التي جاءت معظمها بشكل عشوائي. ثم بدأ المنتخب الروسي يسيطر على مجريات اللعب في منتصف الشوط الثاني لكن من دون خطورة تذكر على مرمى الحارس الأرميني رومان بيريزوفسكي. وسنحت أخطر فرصة لأرمينيا عندما تهيأت الكرة أمام يورا موفسيسيان لكنه أطلق الكرة خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه في الدقيقة 51. أما الفرصة الوحيدة لروسيا فكانت عندما أطلق قائدها أندري إرشافين كرة قوية من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم.