كشف عضو شرف نادي القادسية (سابقا) الأمير فيصل بن فهد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» عن أن استقالته من رئاسة أعضاء شرف النادي، كانت بسبب ظروفه الصحية ووجوده في الخارج للعلاج، مما دعاه للاستقالة لكونه لا يستطيع الإيفاء بمتطلبات المنصب في ظل عدم وجوده قريبا من البيت القدساوي. مشيرا إلى أن المهمة تتطلب الوجود والعمل بطرق شتى لمصلحة النادي.
وأكد الأمير فيصل بن فهد أنه لن يصوت لأي من المرشحين في الانتخابات المقبلة للنادي، لكنه سيقف مع من يقدم البرنامج المفيد لمصلحة النادي ويطبقه على أرض الواقع، بحيث يكون البرنامج المعد شيئا ملموسا وليس حبرا على الورق.
وبين الأمير فيصل بن فهد أن انتماءه الشرفي في الأساس هو لناديي الهلال والاتفاق، وأن فوز أحدهما، في حال تقابلا، يفرحه، لأنه منتم للفريقين كعضو شرف، مع اعتزازه بكل الأندية التي منحته عضوية شرفها. وأضاف: رئاسة أعضاء الشرف في الأندية لها دور إيجابي متى ما فعلت التفعيل الصحيح، ومن أهم أدوارها الحصول على الدعم المادي لمساعدة النادي في تسيير أموره في الأزمات التي تمر به، وكذلك تسهيل بعض الأمور الخاصة بالنادي في جهات عدة. وفي اعتقادي أننا قمنا بعمل جيد خلال فترة ترأسي لأعضاء الشرف في القادسية، لكنه لم يكن بقدر العمل الذي نطمح بالوصول إليه، والإدارة القدساوية تعرف ذلك.
وعرج الأمير فيصل بن فهد على ما تعانيه الأندية من عدم وجود آلية موحدة وواضحة في ما يتعلق بالشؤون المالية، التي متى ما وجدت فستمنح الراحة للأندية وإداراتها، ولن يجد من يأتي للعمل في النادي أي صعوبة في هذا الشأن، لوجود الآلية الواضحة واللوائح التي يسير عليها الرئيس وأعضاء إدارته. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التغيير الحاصل في رعاية الشباب بعد تنحي الأمير سلطان بن فهد من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتولي الأمير نواف بن فيصل المسؤولية سيحدث نقلة نوعية في الرياضة السعودية بشكل عام. وتابع: كما نسمع ونرى أن الأمير نواف بن فيصل بدأ في إحداث بعض التغييرات، وسنقف معه في كل ما يخدم رياضتنا ويجعلها في مركز مرموق على مستوى رياضات العالم.
=