أسفرت قرعة الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم عن قمتين ساخنتين؛ الأولى عربية - عربية بين الهلال السوداني والنادي الأفريقي التونسي، والثانية بين الوداد البيضاوي المغربي بطل عام 1992 ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي بطل النسختين الأخيرتين.
وتأهلت إلى الدور ثمن النهائي 8 فرق عربية بانتظار المواجهة الفاصلة بين الاتحاد الليبي وجي سي أبيدجان العاجي في باماكو لتحديد آخر المتأهلين إلى الدور الثالث.
وقرر الاتحاد الأفريقي إقامة المواجهة بين الاتحاد وأبيدجان في باماكو بسبب الحرب الدائرة في كل من ليبيا وساحل العاج، وبالتالي تفادي إقامتها ذهابا وإيابا.
والفرق العربية هي، فضلا عن النادي الأفريقي والهلال والوداد البيضاوي، الأهلي المصري حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة، الذي سيواجه زيسكو يونايتد الزامبي، ومولودية الجزائر الجزائري الذي سيلاقي إنتركلوب الأنغولي، والترجي الرياضي التونسي الذي سيواجه دياراف السنغالي، ووفاق سطيف الجزائري الذي سيلعب مع كوتون سبور الكاميروني، والرجاء البيضاوي المغربي الذي يلتقي مع أسيك أبيدجان العاجي.
وكانت فرق الأهلي المصري والرجاء البيضاوي والهلال السوداني قد تأهلت إلى الدور الثاني (دور الـ16) لبطولة دوري الأبطال، بينما ودعها المريخ السوداني والزمالك.
في بريتوريا نجح الأهلي المصري في حجز بطاقة الدور الثاني على الرغم من هزيمته صفر/1 أمام مضيفه سوبر سبورت الجنوب أفريقي في إياب الدور الأول (دور الـ32) للبطولة. وحسم الأهلي تأهله لفوزه ذهابا 2/صفر قبل أسبوعين.
وفي الرباط، صعد فريق الرجاء إلى دور الـ16 بتغلب على ضيفه الملعب المالي 1/صفر. وسجل مامادو بايلا تراوري هدف المباراة الوحيد قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول. وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز المالي 2/1 على أرضه، وبذلك يتعادل الفريقان 2/2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب ويتأهل الرجاء الرياضي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وفي لواندا نجح الهلال السوداني في حجز بطاقة التأهل بعد تعادله مع مضيفه ريكرياتيفو كالا الأنغولي 1 - 1، وذلك لفوزه ذهابا 3 - صفر. وكان صاحب الأرض البادئ بالتسجيل عبر بازينيو في الدقيقة 28، لكن اداردو سادومبا أدرك التعادل في الشوط الثاني للهلال الذي كان بلغ الدور نصف النهائي الموسم الماضي.
وودع المريخ السوداني المسابقة بعد خسارته أمام مضيفه إنتركلوب الأنغولي بركلات الترجيح 2 - 3 في إياب الدور الثاني. وكان المريخ فاز ذهابا 2 - صفر، وهي النتيجة التي انتهى عليها الوقت الأصلي من لقاء الإياب لمصلحة إنتركلوب بفضل هدفين، فاحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لصاحب الأرض.
بينما بلغ الوداد البيضاوي الدور الثالث بتعادله مع مضيفه كانو بيلارس النيجيري صفر - صفر في كانو، في إياب الدور الثاني.
وكان الوداد البيضاوي فاز 2 - صفر ذهابا قبل أسبوعين في الدار البيضاء. ويلتقي الوداد البيضاوي في الدور المقبل مع مازيمبي الكونغولي الديمقراطي حامل اللقب في العامين الأخيرين، الذي حجز بطاقته إلى الدور الثالث على حساب سيمبا التنزاني بالفوز عليه 3 - 1 ذهابا و3 - 2 إيابا.
ولم يخل الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي من المواجهات العربية - العربية حيث يلتقي المغرب الفاسي المغربي مع الخرطوم السوداني.
وتشارك 7 فرق عربية في الدور الثالث، بينها 3 أندية من المغرب هي المغرب الفاسي والفتح الرباطي حامل اللقب والدفاع الحسني الجديدي.
ويلتقي الفتح الرباطي مع بريميرو اغوستو الأنغولي، والدفاع الحسني الجديدي مع اديما من مدغشقر.
ويلعب شبيبة القبائل الجزائري مع ميسيل فورس الغابوني، والنجم الساحلي التونسي مع كادونا يونايتد النيجيري، وحرس الحدود المصري مع موتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية. ويلتقي سان ايلوا لوبوبو الكونغولي مع سوفاباكا الكيني، وصن شاين ستارز النيجيري مع أفريكا سبور العاجي.
وتقام مباريات الذهاب في الفترة بين 22 و24 أبريل (نيسان) الحالي، والإياب في الفترة بين 6 و8 مايو (أيار) المقبل.
وكان حرس الحدود المصري قد بلغ الدور ثمن النهائي بعد تعادله مع مضيفه ديديبيت الإثيوبي 1 - 1 في إياب الدور الثاني. وكان حرس الحدود فاز ذهابا 4 - صفر.
وخرج النيل الحصاحيصا السوداني من المسابقة إثر خسارته أمام مضيفه ميسيل الغابوني 1 - 2 في إياب الدور الثاني. وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1 - 1.
وبلغ شبيبة القبائل الجزائري الدور ثمن النهائي بعدما جدد فوزه على ضيفه تفراغ زينا الموريتاني 2 - 1 في إياب الدور الثاني. وسجل شمن الدين نساخ (31 و52) هدفي شبيبة القبائل الذي كان فاز ذهاب 1 - صفر. كما تأهل الفتح الرباطي، حامل اللقب، إلى الدور ثمن النهائي، على الرغم من خسارته أمام مضيفه توري كوندا السنغالي 1 - 2 وذلك لفوزه ذهابا 2 - صفر. وبلغ الدفاع الحسني الجديدي المغربي الدور ثمن النهائي أيضا بفوزه على ضيفه الأولمبي الباجي التونسي 3 - صفر في إياب الدور الثاني.