مواجهة ساخنة اليوم بين القادسية والكويت على لقب الدوري الكويتي

عودة العجلة إلى الدوران في الدوري البحريني والتونسي.. والوحدات بطل الدوري الأردني يواجه الجزيرة بالصف الثاني

TT

يتواجه القادسية المتصدر وبطل الموسمين الماضيين مع مطارده الكويت على اللقب، عندما يلتقيان اليوم في المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة من الدوري الكويتي لكرة القدم. ويخوض القادسية المباراة بفرصتي الفوز والتعادل لضمان الظفر باللقب للمرة الثالثة على التوالي، باعتباره يتربع على الصدارة برصيد 48 نقطة وبفارق نقطة عن الكويت الذي يحتاج للفوز لاستعادة اللقب الذي توج به قبل موسمين.

وشاءت الصدف أن تضع روزنامة الموسم القادسية والكويت في مواجهة بعضهما في المرحلة الختامية، علما بأن المنافسة على الألقاب المحلية كانت محصورة بينهما في المواسم التسعة الماضي.

ويزخر كل من الفريقين بنجوم مميزة في صفوفهما، حيث يعول مدرب القادسية محمد إبراهيم كثيرا على تجانس لاعبيه، خاصة في خط الهجوم الذي يعتبر مصدر قلق لكل فريق بوجود السوري فراس الخطيب الذي تألق في المباراة أمام الساحل (8 - صفر) في المرحلة الماضية بتسجيله ثلاثية رفع من خلالها رصيده إلى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، وإلى جانبه حمد العنزي وأحمد عجب وسعود المجمد وخلف السلامة والسوري جهاد الحسين وعبد العزيز المشعان.

وعادة ما يستمد القادسية العمق الدفاعي من وجود طلال العامر في منتصف الملعب، بينما يقود حسين فاضل خط الدفاع وإلى جانبه عامر المعتوق. وفي المقابل يحاول مدرب الكويت البرتغالي جوزيه روماو إيجاد الحلول لاختراق دفاع القادسية وتسجيل هدف مبكر يريح أعصاب مشجعي الفريق واللاعبين، مما سيمكنهم من التحرر. ويعول روماو على قوة الجهة اليمنى حيث يتمركز وليد علي وفهد عوض اللذان يتبادلان الأدوار الهجومية والدفاعية، وعلى انطلاقات البرازيلي روجيريو، وإصرار المهاجم الواعد علي الكندري ثاني ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا.

وسيكون للعماني إسماعيل العجمي دوره في هذه الموقعة، لأنه يقرأ الملعب جيدا، وهو يشكل مع جراح العتيقي وحسين حاكم العمق الدفاعي للفريق. ومن المتوقع أن يستغني روماو عن خدمات أحدهما في بداية اللقاء؛ لأنه يبحث عن هدف مبكر، وقد تكون مشاركة حاكم متأخرة لو تحقق الهدف المنشود.

ويتواجه الكاظمة والعربي في مباراة حسم المركز الثالث الذي يحتله الأول بفارق نقطتين عن الثاني. وبعد أن ضمن البقاء في دوري الأضواء يدخل النصر الخامس مباراته مع السالمية الأخير بلا ضغوط، وذلك خلافا للأخير لأن الفوز بهذه المباراة قد يمنحه فرصة لعب مباراة فاصلة مع ثاني دوري الدرجة الأولى، لكن عليه انتظار نتيجة مباراة الساحل والجهراء أيضا. ويلعب الجهراء السادس (16 نقطة) مباراته مع الساحل وهو مطمئن لبقائه في دوري الأضواء، بينما يأمل الساحل في تحقيق الفوز وخوض مباراة فاصلة مع ثاني الدرجة الأولى.

الدوري البحريني

* تعود عجلة بطولة البحرين لكرة القدم للدوران من جديد، بعد فترة التوقف الطويلة، بسبب الأحداث السياسية وموجة من المظاهرات التي شهدتها الساحة البحرينية. وقررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة استئناف مباريات الدوري اعتبارا من اليوم، بإقامة المرحلة الثامنة بمشاركة ثمانية أندية وغياب الشباب والمالكية لاعتذارهما عن المشاركة لما تبقى من الموسم الحالي. وكان اتحاد الكرة قرر تجميد النشاط الكروي وتأجيل المباريات في منتصف فبراير (شباط) الماضي، بناء على رغبة بعض الأندية التي تقدمت بخطابات رسمية لاتحاد الكرة بهذا الشأن، وهما الشباب والمالكية من الدرجة الأولى، إلى جانب أندية الاتفاق والتضامن والاتحاد وسترة من الدرجة الثانية. وتسببت الأحداث السياسية البحرينية في تأجيل وإلغاء عدد من الفعاليات الرياضية التي كانت مقررة أن تقام في البحرين، وأهمها الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات «فورميولا واحد»، التي كانت مقررة في 13 الشهر الماضي، إلى جانب تأجيل استضافة منافسات الدورة الأولى للألعاب الرياضية الخاصة بمجلس التعاون والمقررة من 16 حتى 27 أبريل (نيسان) الحالي حتى موعد لاحق.

وتقام في المرحلة الثامنة ثلاث مباريات تبدأ اليوم بلقاء المنامة مع البسيتين، وتتواصل غدا بمباراة الحد مع المحرق، وتختتم الأحد بلقاء القمة بين الأهلي والرفاع. وتبرز مواجهة الأهلي الثاني (12 نقطة) مع الرفاع الرابع (11 نقطة) إذ يسعى الأول لاستعادة الصدارة في حال تعثر المحرق، الذي يخوض مباراة سهلة أمام الحد صاحب المركز السابع.

ومن جهته، يدخل الرفاع اللقاء بعد عودته من دبي وخسارته أمام الشباب الإماراتي صفر - 1 في الجولة الثانية من بطولة الأندية الخليجية، وبطموح تقليص الفارق مع المحرق والبقاء في دائرة المنافسة قبل ختام النصف الأول من الموسم. وفي المباريات الأخرى يسعى المنامة الثالث (12 نقطة) إلى مواصلة نتائجه الإيجابية ومزاحمة الكبار على صدارة الترتيب، ولن تكون مهمته سهلة أمام البسيتين المتحفز لتحسين صورته المهزوزة ووجوده في وسط الترتيب. ومن جهته، يخوض المحرق اختبارا سهلا أمام جاره الحد وهو يطمح إلى الحفاظ على موقعه من خلال تحقيق الفوز ولا شيء سواه، لأن أي نتيجة أخرى قد تكلفه الصدارة.

الدوري التونسي

* قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم استئناف منافسات الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم، المتوقفة منذ ثلاثة أشهر، بداية من يوم 17 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بحضور جماهير الأندية المتنافسة. وأعلن محمد الهادي الفوشالي، الناطق الرسمي باسم الاتحاد في مؤتمر صحافي، إن الاتحاد اتخذ هذا القرار بعد أن أعطت وزارة الداخلية التونسية ضمانات بتوفير الحماية الأمنية الضرورية للاعبين والجمهور في الملاعب، متوقعا أن تكون «الظروف ملائمة لعودة موفقة». وأوضح أن مسؤولين من اتحاد الكرة ورؤساء أندية الكرة التونسية وكوادر من وزارة الداخلية التونسية عقدوا في وقت سابق الأربعاء اجتماعا، «تقرر في أعقابه أن تدب الحياة من جديد في منافسات الدوري الممتاز، بعد انقطاع دام طويلا». وكان الدوري التونسي الممتاز توقف منذ التاسع من يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب حالة الانفلات الأمني التي عاشتها تونس خلال «الثورة»، التي أطاحت بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية يوم 14 من نفس الشهر.

ولم تحتضن الملاعب التونسية خلال الفترة الماضية سوى بعض المباريات للأندية التونسية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي، وكذلك مباراة تصفيات الألعاب الأولمبية بين تونس ومالاوي (انتهت بفوز تونس 2/صفر).

الدوري الأردني

* يخوض الوحدات مواجهة اليوم مع الجزيرة، في المرحلة العشرين من الدوري الأردني لكرة القدم، بفريق من الصف الثاني بعدما ضمن في المرحلة السابقة تتويجه بلقب البطل. على استاد الملك عبد الله الثاني بعمان، يبحث الوحدات عن إراحة نجومه استعدادا لمواجهة الكويت الكويتي في أرضه، الأربعاء المقبل، في قمة المجموعة الرابعة من الدور الأول لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوية، وبالتالي سيخوض مباراته مع الجزيرة بفريق من الصف الثاني، مما يعزز من طموح الأخير في تحقيق الفوز على البطل وتعزيز مركزه الثامن.

وعلى استاد الأمير محمد في الزرقاء، يلتقي غدا أيضا الفيصلي «الثالث (30 نقطة) مع ضيفه الحسين الـ11 الأخير (11 نقطة) في مباراة مهمة جدا للفريقين، لأن الأول يسعى لتعزيز حظوظه بلقب وصيف البطل والحصول على الدفع المعنوي اللازم لمواجهة الثلاثاء المقبل مع النصر الكويتي في كأس الاتحاد الأسيوي، فيما يدرك الثاني أن أي نتيجة غير الفوز قد تعني هبوطه للدرجة الأولى لأول مرة.

ويتواجه غدا على استاد الحسن في إربد مواجهة شباب الأردن الثاني (32 نقطة) مع مضيفه كفرسوم العاشر (13 نقطة). ويرفع الفريقان شعار الفوز لأن شباب الأردن يريد تعزيز وصافته خاصة أن مباراته الأخيرة ستكون أمام الفيصلي، أما كفرسوم الذي تعادل في المرحلة السابقة مع الفيصلي (2 - 2)، فهو بحاجة للفوز من أجل الهروب من شبح الهبوط. ويلعب غدا أيضا على ستاد الأمير محمد في الزرقاء منشية بني حسن الخامس (26 نقطة) مع الرمثا السادس (22 نقطة) والفريقان يبحثان عن دخول المربع الذهبي. كما يلتقي اليرموك السابع (19 نقطة) مع العربي التاسع (16 نقطة) على استاد الأمير هاشم في الرمثا.