إدارة ملعب الدمام تمنع فتاة من حضور مواجهة الاتفاق والرائد

كشف مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام عبد الهادي الدوسري، أن الأنظمة التي لديهم لا تجيز للفتيات الدخول لمدرجات الملعب، معلقا على إخراج فتاة من الملعب يتراوح عمرها ما بين 10 إلى 11 عاما في الشوط الثاني من مباراة فريقي الاتفاق والرائد، قائلا: «الذي حدث أن المسؤولين عن أمن البوابات الخارجية للملعب أدخلوا الفتاة على غير علم منهم بالأنظمة، كون الشركة الأمنية التي تم التعاقد معها جديدة، والمباراة تعتبر الثانية التي يشرفون فيها على الأمن، إضافة إلى أن بعض منسوبيها يفتقدون للخبرة والمعرفة بالأنظمة، ولكن عندما لوحظ وجود الفتاة في الملعب وقبل أن تجلس على الكرسي قام مهنا الدوسري بتأدية عمله وباشر إخراج الفتاة مع عدد من رجال الأمن الصناعي، دون أن يتم تدوين محضر رسمي بتلك الحادثة»، مشيرا إلى أن الفتاة - وحسب اعتقاده - يزيد عمرها على الـ11 عاما.

واستطرد الدوسري قائلا: «ربما يكون هناك تسامح مع الأطفال (البنات) اللاتي لا تتعدى أعمارهن السبعة أعوام، ويسمح لهن بالدخول مع أولياء أمورهن، على أن تكون أماكنهم بعيدة عن الزحام»، وتابع الدوسري: «نحن نطبق أنظمة ولوائح ولا نسمح بالاجتهادات».

وتطرق الدوسري إلى مسألة النظافة في مدرجات الملعب عقب مباراة الهلال والاتفاق، والمنظر الذي ظهر به الملعب في مباراة القادسية والأهلي التي تلتها، بقوله: «كان الحضور الجماهير كبيرا وتعدى حاجز الـ21 ألفا، وعمال النظافة باشروا أعمالهم منذ صبيحة اليوم التالي، ولكن الوقت لم يسعفهم لأن العدد الذي أرسلته الشركة المسؤولة لم يتعد الـ15 عاملا، وكان الأمر يحتاج إلى المزيد من العمال، وحتى عندما حاولنا زيادة العدد لم نستطع، كون الوضع اختلف الآن بعد تركيب الكراسي في مدرجات الملعب، وأصبحت عملية النظافة صعبة وليست كما في السابق».

بقيت الإشارة إلى أن الملاعب السعودية لا يوجد فيها سوى الذكور ويمنع فيها حضور الإناث ممن تجاوزن عمر الـ7 أعوام، وينحصر حضورهن فقط في المباريات الدولية على أن يكن فقط من المشجعات الأجنبيات اللاتي يرغبن في مساندة منتخبات بلادهن حينما تتواجد في المناطق السعودية.