القادسية يتوج بطلا للدوري الكويتي للموسم الثالث على التوالي ولخويا يحقق إنجازا تاريخيا ويتوج بطلا للمرة الأولى للدوري القطري

المنامة يتعادل مع البسيتين ويهدر صدارة دوري البحرين مؤقتا.. والوحدات يتعادل مع الجزيرة بعد التتويج بلقب الدوري الأردني

TT

توج القادسية بطلا للدوري الكويتي لكرة القدم للمرة الرابعة عشرة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعد فوزه على مطارده الكويت 2/صفر، على استاد صباح السالم في النادي العربي. كما توج فريق لخويا رسميا بطلا لدوري نجوم قطر لكرة القدم قبل مرحلة واحدة من نهاية المسابقة، وذلك بعدما تغلب على أم صلال 3/صفر. وفي الدوري البحريني أهدر المنامة نقطتين ثمينتين وعجز عن اعتلاء صدارة الترتيب مؤقتا بتعادله مع البسيتين 1/1. وفي الأردن تعادل الوحدات مع الجزيرة 2/2 ضمن منافسات دوري المحترفين الأردني لكرة القدم، وذلك بعد أيام من تتويج الأول باللقب.

الدوري الكويتي توج فريق القادسية للموسم الثالث على التوالي بلقب الدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم، بعدما تغلب على الكويت 2/صفر في ختام منافسات المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة. واختتم القادسية الموسم برصيد 51 نقطة في الصدارة، وبفارق أربع نقاط أمام الكويت وصيف البطل.

وجاءت المباراة حماسية من جانب الفريقين، وإن تفوق القادسية في الناحية الهجومية في أغلب فترات المباراة. وافتتح فهد الأنصاري التسجيل للقادسية في الدقيقة 29، عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك على يسار حارس مرمى الكويت. وكاد الكويت يدرك التعادل بعد ثوان، لكن حارس مرمى القادسية تألق في التصدي للكرة وأخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني أضاف فراس الخطيب الهدف الثاني للقادسية، حيث تغلب على الرقابة الدفاعية اللصيقة المفروضة عليه وسدد الكرة بمهارة لتخدع الحارس وتسكن الشباك معلنة تقدم القادسية 2/صفر.

وكاد الخطيب يسجل الهدف الثالث برأسية في الدقيقة 59، لكن الحارس تصدى للكرة وضاعت الفرصة. وبعدها واصل كلا الفريقين المحاولات الهجومية سعيا من القادسية للخروج بفوز ساحق ومن الكويت لتعديل النتيجة وانتزاع اللقب، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليصعد القادسية إلى منصة التتويج للموسم الثالث على التوالي.

وفي وقت سابق أمس، انتزع فريق العربي المركز الثالث من كاظمة بعدما تغلب عليه 1/صفر. ورفع العربي رصيده إلى 39 نقطة ليحرز المركز الثالث، بينما تجمد رصيد كاظمة عند 38 نقطة لينهي الموسم في المركز الرابع. ويدين العربي بفضل كبير في فوزه إلى اللاعب عبد المجيد الجيلاني الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد 14 دقيقة من بداية الشوط الثاني.

وفاز السالمية على النصر 3/2، ليرفع الأول رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع قبل الأخير، بينما تجمد رصيد النصر عند 16 نقطة في المركز السادس. كذلك فاز الجهراء على الساحل 2/1، ليرتفع رصيد الجهراء إلى 19 نقطة في المركز الخامس، ويتجمد رصيد الساحل عند 12 نقطة في المركز الثامن الأخير وقد تأكد هبوطه الموسم المقبل.

الدوري القطري حقق لخويا إنجازا تاريخيا في كرة القدم القطرية بتتويجه رسميا بطلا للدوري المحلي، بفوزه على أم صلال 3/صفر في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين. وسجل العاجيان بكاري كونيه في الدقيقة 33 وأرونا دينداني في الدقيقة 45، ومحمد رزاق في الدقيقة 56، أهداف لخويا الذي رفع رصيده إلى 48 نقطة من 21 مباراة ضمن من خلالها الحصول على اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراته في المرحلة الأخيرة مع الريان الأسبوع المقبل، في حين تجمد رصيد أم صلال التاسع عند 19 نقطة.

وهذه المرة الأولى في تاريخ الدوري القطري التي ينجح فيها فريق صاعد للمرة الأولى في تحقيق اللقب والدرع، وهو بدأ مشواره الموسم الماضي في الدرجة الثانية فنجح في الحصول على اللقب أيضا للمرة الأولى وصعد إلى دوري الدرجة الأولى. ونجح لخويا أيضا في كسر احتكار الغرافة الذي كان قد أحرز اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما عجزت عنه فرق أخرى لا سيما السد والريان والعربي وقطر. ونجح لخويا في تحقيق الإنجاز والفوز بالدوري بعد نجاح إدارته في التعاقد مع وجوه جديدة تظهر في الملاعب القطرية للمرة الأولى، فتعاقدت أولا مع المدرب الجزائري جمال بلماضي صاحب التجربة الاحترافية السابقة مع الغرافة والخريطيات كلاعب، ومع المدافع المغربي عبد السلام وادو قائد الفريق، والعاجيين أرونا دينداني وبكاري كونيه المرشح بقوة للقب أفضل لاعب هذا الموسم، والأوزبكستاني جسور حسنوف، وكذلك في جذب عدد من الأسماء القطرية أمثال حارس المرمى الدولي بابا مالك، والظهير الأيسر خالد المفتاح أفضل لاعب صاعد الموسم الماضي، ومحمد موسى ومحمد الحاج وموسى العلاق.

من جانبه، رفض الأهلي، أقدم الأندية القطرية، الاستسلام ورفع الراية البيضاء والهبوط إلى الدرجة الثانية، واحتفظ بأمل البقاء بعد فوزه على مضيفه الخور بهدفين نظيفين سجلهما عادل أحمد في الدقيقة 35 وجمال جوهر في الدقيقة 45. ورفع الأهلي رصيده إلى 12 نقطة وظل في المركز الثاني عشر (الأخير)، لكنه قلص الفارق بينه وبين السيلية إلى نقطتين فقط وتمسك بأمل البقاء مؤقتا من خلال خوض مباراة فاصلة مع وصيف بطل الدرجة الثانية.

الدوري البحريني أهدر المنامة نقطتين ثمينتين وعجز عن اعتلاء صدارة ترتيب الدوري البحريني مؤقتا بتعادله مع البسيتين 1/1 على استاد البحرين الوطني بالرفاع، في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة من الدوري البحريني لكرة القدم. وكان المنامة هو البادئ بالتسجيل عن طريق عيسى موسى في الدقيقة 17، لكن البسيتين أدرك التعادل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عن طريق البديل حسن عبد العزيز في الدقيقة 85. وبهذه النتيجة رفع المنامة رصيده إلى 13 نقطة متقدما للمركز الثاني مؤقتا، في حين حصد البسيتين نقطته العاشرة وبقي في المركز الخامس. وكانت البداية قوية من جانب المنامة الطرف الأفضل والأكثر سيطرة على المجريات، وكان الأكثر وصولا لمرمى البسيتين. وجاءت أولى الفرص عن طريق عبد العزيز الياسي بتسديدة من داخل المنطقة أوقفها حارس البسيتين حسين حرم في الدقيقة 6، وتبعها سيد محمد عباس بتسديدة أخرى بعد دقيقة. ونجح عيسى موسى في هز شباك البسيتين بعد استغلاله تمريرة زميله مسعود قمبر من مجهود فردي قبل أن يمرر لموسى، فهيأ الأخير الكرة لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد في سقف المرمى في الدقيقة 17.

وأهدر البسيتين ثلاث فرص سانحة للتسجيل، بدأها بتسديدة من محمد سلطان أوقفها حارس المنامة رضا بهرام، ثم رأسية السنغالي فودا سار التي ارتدت من القائم الأيسر، وأخيرا تسديدة من هشام منصور اعتلت المرمى. وفي الشوط الثاني واصل البسيتين صحوته، لكن خطورته كانت في آخر ربع ساعة، وكاد محترفه السنغالي فودا سار يعادل النتيجة برأسيته التي أبعدها الحارس بهرام. ونجح البديل حسن عبد العزيز في إدراك التعادل للبسيتين بعد متابعته لتسديدة المغربي جمال ابرارو التي سقطت من يد الحارس بهرام ليتابعها في الشباك في الدقيقة 85.

الدوري الأردني قلب الوحدات المتوج بلقب الدوري الأردني قبل نهاية المسابقة بثلاث مراحل تأخره أمام الجزيرة بهدفين إلى التعادل 2/2 على استاد الملك عبد الله الثاني بعمان، في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الأردني لكرة القدم. ووجد الوحدات الذي أعطى فرصة المشاركة للاعبي الصف الثاني نفسه متأخرا بهدفين قبل أن ينجح في تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بهدف عامر الحويطي، ثم أدرك التعادل في الشوط الثاني بواسطة البديل باسم فتحي من ركلة جزاء. ورفع الوحدات رصيده إلى 45 نقطة موسعا الفارق في الصدارة إلى 13 نقطة مع شباب الأردن الثاني (32 نقطة)، فيما ارتفع رصيد الجزيرة إلى 19 نقطة وأصبح في منطقة الأمان في المركز الثامن متساويا مع العربي. وكان الوحدات حسم المنافسة على اللقب وظفر به للمرة الثانية عشرة في تاريخه منذ الجولة الماضية التي شهدت سقوط مطارده الفيصلي في فخ التعادل مع كفرسوم وفوزه على الرمثا 2/صفر، مضيفا لقب دوري المحترفين إلى لقبي درع الاتحاد وكأس الكؤوس للموسم الحالي.

وفي مباراة أخرى على استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، فقد الفيصلي فرصة استعادة المركز الثاني واكتفى بنقطة من تعادله مع الحسين اربد 1/1. وكان الحسين هو البادئ بالتسجيل عن طريق عمر عثامنة، ورد عليه وسيم البزور في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وبهذا التعادل بقي الفيصلي في المركز الثالث رافعا رصيده إلى 31 نقطة، بينما أصبح الحسين في موقف لا يحسد عليه في المركز الأخير برصيد 12 نقطة.