الوحداويون يتغنون بإنجازهم الأول في مهرجان «الجنادرية»

الإدارة تنوي إنشاء متحف يضم جميع إنجازات النادي تحت سقف واحد

TT

يفتخر الوحداويون بإنجازهم المحقق في عام 1956 - وهي أول بطولة رسمية تقر لمسابقات كرة القدم السعودية - وأعاد جلهم تلك الذكريات وخصوصا قدامى النادي عندما وصل فريقهم الأول كطرف في نهائي كأس ولي العهد هذا الموسم بعد غياب دام لأكثر من 40 عاما تعاقبت خلالها الأجيال على نادي الوحدة، لكن جلهم يعيش على إطلالة ذلك الماضي التليد، و«الشرق الأوسط» سجلت زيارة خاطفة للنادي، واطلعت عن قرب على الكؤوس والدروع التي استطاعت الصمود عبر الزمن، وبلغ عددها قرابة الـ2864 درعا وكأسا لمختلف الألعاب سواء لبطولات المنطقة أو على مستوى الأندية السعودية كافة، وقد توزعت جميعها في أماكن متعددة في النادي، وازدان بها المقر، ففي صالة كبار الزوار الجزء الأكبر، كما أودعت بعضها في مستودعات النادي بعيدا عن العرض أمام الزائرين، ووضعت في رفوف أعدت خصيصا لهذا الغرض، وزينت جوانبها صور رؤساء وأعضاء شرف الوحدة البارزين عبر أكثر من نصف قرن، أبرز تلك الدروع والكؤوس هي التي جاءت بإنجازات كرة القدم بجميع درجاتها، لكن لم تكن كأس الإنجاز الأكبر والأسمى في تاريخ الوحدة موجودة في النادي بسبب وجودها في المعرض الذي يخص إنجازات الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مهرجان التراث الوطني «الجنادرية»، فاتحاد كرة القدم طلب من الوحداويين تسليمهم تلك الكأس الغالية التي يتغنون ويتفاخرون بها باستمرار لتكون أحد معروضات جناح الرئاسة، وهذا الأمر لا يعرفه جل الوحداويين سواء أعضاء الإدارة أو الشرفيين أو الجماهير، لكن دروع بطولة أندية الدرجة الأولى الثلاث تعد الأبرز بعد غياب كأس الملك الأول. إلا أن للوحداويين ذكريات أليمة لن ينسوها دائما رغم أن تلك الذكريات مضى عليها أعوام حيث تجرع مرارة الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى لثلاث مرات.

ويحرص المسؤولون في نادي الوحدة على إطلاع كل زوار النادي على إنجازاتهم التي ملأت أرجاء النادي مما جعلهم يفكرون بشكل جدي في إنشاء متحف يضم كل تلك المقتنيات تحت سقف واحد، وتشير المصادر إلى أن الوحداويين توصلوا إلى اتفاق مع الفنان العالمي صديق واصل ليتولى وضع تصميم وآلية عرض لتلك الإنجازات في النادي، جاء ذلك مع قرب اللقاء النهائي الذي يجمع فريقهم بالهلال على كأس ولي العهد.