يخطط سيلفيو برلسكوني، رئيس وزراء إيطاليا ومالك نادي ميلانو، للتعاقد مع أفضل لاعب في العالم سابقا كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد الإسباني، في حال فوز ناديه بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ولم يلمح اللاعب الدولي البرتغالي في أي مناسبة إلى نيته الرحيل عن ريال مدريد، لكن هذا لم يمنع برلسكوني - الذي يتهمه معارضون كثيرا بمحاولة زيادة شعبيته السياسية من خلال تقديم عروض غريبة - من إطلاق هذا التعهد عبر التلفزيون الإيطالي.
وقال برلسكوني «إذا فزنا بلقب الدوري، فإن موسم الانتقالات المقبل سيدفعنا لضم لاعب أو لاعبين بارزين، وأحدهما قد يكون رونالدو». وأضاف «إذا تمكنا من ضم رونالدو لتشكيلتنا فأني أعتقد أن ذلك سيسعد الجميع.. أحيانا تتحول الأحلام إلى واقع». ويتصدر ميلانو الدوري بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه قبل ست جولات على نهاية المسابقة، ويتطلع إلى إحراز اللقب لأول مرة منذ 2004.
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، تعاقد ميلانو مع زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم برشلونة الإسباني، لكن المشاكل الانضباطية للاعب السويدي أثارت بعض التساؤلات. وقال برلسكوني لوسائل إعلام محلية بعد طرد إبراهيموفيتش في مباراة انتهت بالفوز على فيورنتينا (2/1) ليتلقى البطاقة الحمراء الثانية على التوالي «هل أهدرت أموالي..». ويضم ميلانو أكثر من لاعب كبير في السن وينتهي تعاقد بعضهم في نهاية الموسم الحالي منهم كلارنس سيدورف وأندريا بيرلو، وأبدى مالك النادي نيته تمديد التعاقد معهما.
واعتبر برلسكوني، مالك نادي ميلان، أنه على مهاجم الأخير السويدي زلاتان إبراهيموفيتش «النظر في المرآة كي يشعر بالذنب»، بعد إيقافه مجددا لثلاث مباريات إثر طرده في مواجهة فيورنتينا الأخيرة في الدوري المحلي لكرة القدم.
وقال برلسكوني في تصريح إعلامي: «أعتقد أنه على إبراهيموفيتش النظر في المرآة كي يشعر بالذنب. هل وبخته؟ كلا.. أعتقد أن آخرين في النادي قاموا بذلك».
وطرد «إيبرا» في المواجهة ضد فيورنتينا لإهانته الحكم المساعد. وكان إبراهيموفيتش عاد للتو من الإيقاف 3 مباريات قبل أن تخفض العقوبة إلى اثنتين، لحصوله على بطاقة حمراء بعد قيامه بحركة كاراتيه نحو صدر مدافع فريق باري ماركو روسي في الدقيقة 78 من المباراة، التي تعادل فيها الفريقان (1/1). وقد لا يستفيد إبراهيموفيتش الذي طرد على خلفية احتجاجه على قرارات الحكم المساعد من الاستئناف هذه المرة، لأن هذه العقوبة تأتي مباشرة بعد الأولى دون فاصل زمني.
ورأى القاضي جانباولو توزيل أن إبراهيموفيتش، (29 عاما)، سبق أن حصل على بطاقة صفراء في المباراة ثم «تصرف بغضب وقام برد فعل هجومي». وبرر الدولي السويدي رد فعله الغاضب بأنه كان نتيجة فقدانه الكرة، فتلفظ ببعض الكلمات تجاه نفسه وخرج من الملعب، مع القيام بمشهد يعبر عن غيظه لم يكن يقصد به لا حكم الساحة ولا حامل الراية.