مؤشر الأخضر السعودي يسجل العلامة الحمراء ويحتل المركز الأسوأ في تاريخه

بعد أن تراجع إلى الوراء 9 خطوات.. واحتل الترتيب الـ«88» في تصنيف «الفيفا»

TT

سجل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المركز الأسوأ في تاريخه بتصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا» للمنتخبات الذي يصدر كل شهر، والذي انطلق في عام 1993م، حيث احتل الأخضر السعودي في شهر أبريل (نيسان) الحالي المركز الـ88 برصيد 386 نقطة، متراجعا 9 مراكز إلى الوراء، بعد أن كان يحتل في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي المركز الـ79 فاقدا لـ30 نقطة كانت في حوزته.

وبات مؤشر الأخضر السعودي في تراجع مخيف منذ فشله في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010م، وضاعف في مواصلة هبوط مؤشره الحاد في قائمة التصنيف العالمية خروجه المُذل من نهائيات كأس آسيا الأخيرة 2011م، التي أقيمت في قطر وودع فيها المنتخب البطولة من الأدوار الأولية، ليتراجع بعدها الأخضر السعودي إلى المركز الـ82 عالميا، إلا أنه عاد للتحسن نسبيا في شهر مارس (آذار) الماضي واحتل المركز الـ79، وساهم غياب المنتخب السعودي الأول عن خوض أي لقاء تجريبي في أيام «الفيفا» العشرة في الشهر الماضي، أسوة ببقية المنتخبات العالمية التي لم تتجاهل أيام «الفيفا» وقامت بخوض أكثر من لقاء تجريبي، بإزاحته إلى الوراء واحتلاله لهذا المركز.

ووفقا لقراءة تاريخية في متوسط تصنيف الأخضر السعودي في قائمة «الفيفا» الشهرية لكل موسم نجد أنه سجل مركزا متوسطا في عام 1993م بحلوله في المركز الـ38 ثم احتل المركز الـ27 في موسم 1994م ليسجل تراجعا في موسم 1995م ويحتل المركز الـ54 على مستوى العالم، عاد بعدها الأخضر السعودي للتقدم في قائمة التصنيف، وذلك في موسم 1996م ليحتل المركز الـ37، واصل بعد ذلك تقدمه في قائمة التصنيف في موسم 1997م ليحتل المركز الـ33 وليتمكن من القفز إلى المركز الـ30 بعد وصوله إلى نهائيات كأس العالم 1998م التي أقيمت في فرنسا، سجل بعدها تراجعا في موسم 1999م ليحتل المركز الـ39، إلا أنه عاد للتقدم النسبي في متوسط تصنيف موسم 2000م ليحتل المركز الـ36، واصل بعدها تقدمه في قائمة التصنيف ليحتل المركز الـ31 موسم 2001م، ليتراجع بعد ذلك في متوسط تصنيف موسم 2002م ليحتل المركز الـ38، قفز بعدها الأخضر السعودي في قائمة التصنيف ليحتل المركز الـ26 في موسم 2003م، إلا أنه تراجع مركزين إلى الخلف في متوسط تصنيف موسم 2004م ليحتل المركز الـ28، واصل تراجعه في متوسط تصنيف موسم 2005 ليحتل المركز الـ33، إلا أنه سجل المركز الأسوأ له للمرة الأولى موسم 2006م ليحتل المركز الـ64 في قائمة التصنيف، ثم تقدم بعدها للمركز الـ61 في متوسط تصنيف «الفيفا» الشهري لموسم 2007، عاد بعدها المنتخب السعودي الأول ليقفز إلى المركز الـ48 في متوسط تصنيف موسم 2008م، وذلك بعد وصوله إلى نهائي كأس آسيا 2007م للمنتخبات، بعد ذلك تراجع متوسط تصنيف المنتخب السنوي ليحتل المركز الـ63 في موسم 2009م، إلا أنه سجل المركز الأسوأ في تاريخ الأخضر السعودي في موسم 2010 بعد أن عجز عن الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010م للمرة الأولى في تاريخه منذ 1994م ليحتل المركز الـ81 عالميا، وفي مطلع الموسم الحالي 2011م سجل الأخضر السعودي تقدما نسبيا بسبب خوض المنتخب بعض المباريات التجريبية ليحتل المركز الـ78، إلا أنه تراجع في شهر فبراير (شباط) بعد أن احتل المركز الـ82، عاد بعدها للتقدم للمركز الـ79 في تصنيف شهر مارس الماضي ليسجل بعدها المركز الأسوأ في تاريخ الأخضر السعودي بشكل عام بعد أن احتل المركز الـ88 عالميا في شهر أبريل الحالي.

يذكر أن المنتخب السعودي حقق أفضل مركز في قائمة تصنيف المنتخبات في يوليو (تموز) 2004م حيث احتل المركز الـ21 عالميا، بينما يعتبر الشهر الحالي أبريل هو أسوأ مركز يحتله الأخضر السعودي، كما حاز المنتخب السعودي في شهر أكتوبر 2003م على أفضل منتخب متقدم في قائمة التصنيف بـ19 مركزا للأمام ليحتل المركز الـ30 في قائمة التصنيف العالمية، كما اعتبر المنتخب السعودي الأول أسوأ منتخب سجل تراجعا كبيرا في قائمة التصنيف، وذلك في شهر يوليو 2006م بعد أن تراجع 47 خطوة إلى الوراء ليحتل المركز الـ81، وهو المركز الأسوأ له في تاريخه آنذاك.

ولم تتضح المعالم عن أي مباراة سيخوضها الأخضر السعودي في الفترة المقبلة سوى المباراة التي ستجمعه بنظيره هونغ كونغ في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م، وذلك في شهر يوليو المقبل، إلا أنه من المتوقع أن يخوض الأخضر السعودي عددا من اللقاءات التجريبية قبل انطلاق التصفيات.