تنطلق اليوم مسابقة كأس ولي العهد الكويتي الثامنة عشرة لكرة القدم بمباراتين، حيث يلتقي السالمية مع الشباب ضمن المجموعة الأولى، والعربي مع اليرموك في المجموعة الثانية. يترأس القادسية المجموعة الأولى التي تضم الشباب والسالمية والساحل والصليبخات والنصر وخيطان، ويتصدر الكويت حامل اللقب المجموعة الثانية وتضم العربي واليرموك وكاظمة والتضامن والفحيحيل والجهراء. وتقام المسابقة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
ويلتقي السبت المقبل التضامن مع الفحيحيل والجهراء مع كاظمة ويختتم الدور الأول الأحد بمباراتي الساحل مع الصليبخات والنصر مع خيطان. يبدأ الكويت والقادسية بطل الدوري مشوارهما من الدور ربع النهائي، فيلتقي الكويت مع الفائز من التضامن والفحيحيل في 21 من الشهر الحالي والقادسية مع الفائز من السالمية والشباب في 22 منه، ويختتم ربع النهائي في 24. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي في 30 الحالي، فيما تجري المباراة النهائية في 17 مايو (أيار) المقبل. ويجمع لقاء السالمية والشباب بين الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء (الشباب) بعد فوزه بدوري الدرجة الأولى وبين الباقي في الممتاز (السالمية) بعد تجاوز خيطان في المباراة الفاصلة لتحديد الفريق الثامن بالدوري الممتاز الموسم المقبل. السالمية بقيادة مدربه محمد كرم سيكون عليه إثبات تطور الفريق تحت إشرافه، علما بأن الفريق حقق فوزين متتالين، وهو سجل جيد لفريق لم يفز إلا 3 مباريات فقط في الدوري.
وفي اللقاء الثاني بين العربي واليرموك ستكون بطولة كأس ولي العهد فرصة أمام الأول لإنقاذ موسمه بعد أن فقد بطولتي الدوري وكأس الاتحاد حتى الآن، وتمثل هذه البطولة أهمية كبيرة للعربي لأنها البطولة الوحيدة التي لا يملك الرقم القياسي بتحقيق ألقابها. وتعتبر هذه المباراة هي الثانية للعربي بقيادة المدرب الجديد - القديم فوزي إبراهيم الذي فاز على كاظمة في أول لقاء له مع الفريق في ختام الدوري، ويسعى إلى إيجاد توليفة مناسبة بعد عودة جميع اللاعبين إلى التدريب من ضمنهم محمد جراغ وخالد خلف. أما اليرموك فيعتبر الأضعف بين الفرق المحلية لأنه احتل المركز الأخير في الدرجة الأولى، لذلك من المتوقع أن يلعب بتحفظ دفاعي كبير.
الدوري القطري يحسم الصراع على مراكز المربع الذهبي ومعركة البقاء والهبوط في الدوري القطري لكرة القدم في المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة بعد أن حسم لخويا اللقب في المرحلة الماضية. يلعب اليوم السد مع الخريطيات والغرافة مع الوكرة، والجمعة الريان مع لخويا والعربي مع الخور وقطر مع السيلية وأم صلال مع الأهلي.
وتتصارع 3 فرق على التأهل إلى المربع الذهبي وهي العربي والريان وقطر، وينحصر الهبوط مباشرة إلى الدرجة الثانية بين السيلية والأهلي حيث يأمل كل منهما في الابتعاد عن المركز الأخير وخوض المباراة الفاصلة للبقاء. وقرر الاتحاد القطري إقامة 4 مباريات من المباريات الست في المرحلة الأخيرة في توقيت واحد الجمعة بهدف ضمان الحيادية وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق.
ورغم تثبيت الغرافة بطل الموسم الماضي موقعه في المربع الذهبي، فإنه بحاجة إلى التعادل على أقل تقدير في لقائه مع الوكرة حتى يؤكد حصوله على مركز الوصيف ويبتعد عن مطاردة العربي الطامح بالوصافة. الوكرة يطمح أيضا في الفوز لتحسين ترتيبه والوصول إلى المركز السادس.
العربي الباحث عن المركز الثاني يفكر أولا بلقائه مع الخور من أجل تثبيت مكانه في المربع الذهبي بعد ضياع حظوظه في المنافسة على اللقب، ومهمته تبدو سهلة أمام الخور الذي فقد كل طموح وضمن البقاء بصعوبة.
الدوري الإماراتي يطمح الجزيرة بطل الكأس إلى تعزيز صدارته والاقتراب أكثر من إحراز اللقب الأول في تاريخه عندما يحل ضيفا على بني ياس الثاني غدا في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم. تفتتح المرحلة اليوم فيلعب الظفرة مع الاتحاد كلباء وغدا الوحدة مع دبي والسبت الشارقة مع النصر والوصل مع الشباب. وسيكون الجزيرة المنتشي بنيله لقب مسابقة الكأس وهو الأول في تاريخه بعد فوزه على الوحدة في المباراة النهائية 4-صفر الاثنين الماضي أمام فرصة مثالية للابتعاد أكثر في الصدارة التي يحتلها برصيد 39 نقطة بفارق عشر نقاط عن مطاردة بني ياس. يعتبر الجزيرة المرشح الأبرز لإحراز الثنائية حيث يقدم موسما استثنائيا توجه بالفوز بلقب الكأس وصدارة الدوري دون أي خسارة حتى الآن بفعل تشكيلته المتجانسة التي تضم الثنائي البرازيلي جادير باري وريكاردو أوليفيرا اللذين سجلا 17 هدفا في آخر 9 مباريات لفريقهما في مختلف المسابقات. بدوره يريد بني ياس تقليص الفارق مع الجزيرة إلى سبع نقاط والإبقاء على آماله الضعيفة في المنافسة على اللقب قبل ست مراحل من ختام البطولة.