وكيل أعمال سعد الحارثي يلوح لإدارة النصر بعروض مغرية من أندية كبرى

دراغان يخطط لمفاجأة مدرب السد فوساتي بخطة هجومية بحتة الثلاثاء

TT

أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» أن المفاوضات الجارية بين إدارة نادي النصر ومهاجم الفريق سعد الحارثي تواجه عقبات كبيرة بسبب إصرار الإدارة على عرضها الحالي والذي يقضي بدفع مليون ريال فقط للاعب في الموسم الكروي الواحد فيما يريد الحارثي 5 ملايين للموسم الواحد وهو ما تراه الإدارة مبالغا فيه على اعتبار أن مستويات اللاعب في الفترة الأخيرة وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة لا يرتقي للمستوى المطلوب حتى وإن كان أداؤه في الأشهر القليلة الماضية ارتفع كثيرا.

وكشف وكيل أعمال اللاعب بحسب المصادر الخاصة عن أن هناك عروضا كبيرة من أندية ذات قيمة عالية تطلب ود اللاعب وستعمل على مفاوضاته فور دخوله الفترة المحظورة بعد نحو 50 يوما.

وأشار المصدر نفسه إلى أن رغبة اللاعب في البقاء في ناديه النصر كبيرة ولكنه رغم ذلك يرفض نهائيا الدخول في مفاوضات مع إدارة ناديه وأوكل الأمر بشكل كامل إلى وكيل أعماله ذيب الدحيم، وأضاف المصدر إلى أن اللاعب ينتظر أن تقدر إدارة نادية التنازلات التي قدمها اللاعب في وقت سابق وفي عقود سابقة حيث أشارت مصادر«الشرق الأوسط» إلى أن اللاعب لم يتسلم مستحقات من عقده الأول رغم امتلاكه للإثباتات اللازمة لذلك بالإضافة إلى العقد الإعلاني الضخم الذي رفضته إدارة النصر السابقة رغم مردوده الكبير للاعب ماديا وعدم تعارضه مع العقد الذي وقعه النادي مع الشريك الاستراتيجي.

وأشار المصدر نفسه إلى أن اللاعب قد تلقى وعودا على مستوى رسمي في الإدارة السابقة وتحديدا من نائب رئيس نادي النصر السابق الأمير الوليد بن بدر بتعويض اللاعب عن الملايين الثلاثة التي كان من المفترض أن يتقاضاها من شركة «موبايلي» مقابل تواجده في فريق نجوم موبايلي الأمر الذي لم يحدث حيث تم تجاهل اللاعب من قبل إدارة ناديه وعدم ترشيحه للإعلانات للشريك الرسمي لنادي النصر شركة «الاتصالات» السعودية.

من جانب آخر، أغلق الجهاز الفني في نادي النصر تدريبات فريقه ابتداء من يوم أمس حيث فاجأ القرار مشجعي الفريق الذين تعودوا أن يتم إغلاق تدريبات الفريق قبل 48 ساعة من أي مباراة يخوضها الفريق في جميع المنافسات، وأشارت مصادر«الشرق الأوسط» إلى أن إغلاق التدريبات جاء بأمر المدرب الكرواتي دراغان الذي يفضل مفاجأة نظيره الأوروغوياني في السد القطري المدرب فوساتي بطريقة هجومية بحتة حيث يتوقع أن يواصل دراغان التخلي عن قناعاته في اتخاذ النهج الهجومي واللعب بمهاجمين صريحين وهما سعد الحارثي ومحمد السهلاوي واللعب بمهاجم ثالث وهمي وهو الكويتي بدر المطوع فيما لم تتضح الرؤية حول بديل أحمد الدوخي حيث ما زال دراغان حائرا في الأمر حيث يظهر أمامه خيارات محدودة جدا تتمثل في المدافع أسامه عاشور أو أحد لاعبي الوسط المتأخر أحمد عباس أو إبراهيم غالب.