خريبكة يفشل في انتزاع الصدارة المغربية والترجي على القمة التونسية

وفاق سطيف الجزائري يعلق رواتب لاعبيه ويعاقب مديره الفني

TT

فشل أولمبيك خريبكة في انتزاع الصدارة، ولو مؤقتا، بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه أولمبيك خريبكة، صفر - صفر، في المرحلة الخامسة والعشرين من بطولة المغرب لكرة القدم.

وعزز أولمبيك خريبكة موقعه في المركز الثاني، برصيد 44 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف الرجاء البيضاوي المتصدر، الذي سيلاقي الجيش الملكي في قمة المرحلة. أما الكوكب المراكشي فبقي في المركز الخامس عشر قبل الأخير برصيد 21 نقطة.

واستعاد أولمبيك اسفي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الخمس الأخيرة، بفوزه الثمين على مضيفه شباب الريف الحسيمي بهدفين نظيفين سجلهما السنغالي إبراهيما نديون في الدقيقة (59) ومحمد العنصري (90). وارتقى أولمبيك اسفي إلى المركز الثالث برصيد 43 نقطة مقابل 25 لشباب الريف الحسيمي الثاني عشر. وتعادل حسنية أغادير مع النادي القنيطري بهدف لمحمد العلوي الإسماعيلي في الدقيقة (75)، من ركلة جزاء، مقابل هدف للفنزويلي ديستن ألكسندر فالديز (87). ورفع حسنية أغادير رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع مع مباراة مؤجلة أمام المغرب الفاسي مقابل 24 للنادي القنيطري الثالث عشر. وفي تونس، عزز فريق الترجي موقعه في صدارة دوري المحترفين المحلي، بعدما تغلب على البنزرتي 3/صفر في المرحلة الخامسة عشرة من المسابقة.

ورفع الترجي رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة ليوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه، النجم الساحلي، إلى أربع نقاط، وذلك بعدما خسر النجم أمام نادي حمام الأنف صفر/1. وفي مباراة أخرى، تعادل مستقبل قابس مع الأفريقي 1/1 ليرفع الأول رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني عشر، مقابل 20 نقطة للأفريقي في المركز الخامس. وفي الجزائر، قرر نادي وفاق سطيف المنافس في دوري المحترفين الجزائري تعليق رواتب لاعبيه، وتحويل المدير الفني إلى مدرب مساعد، إثر تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.

وقال مصدر مسؤول بالنادي لوكالة الأنباء الألمانية إن اجتماع مجلس إدارة النادي، مساء أول من أمس، أسفر عن قرار بتعليق رواتب اللاعبين، واشتراط صرفها بما سيحققه الفريق من نتائج. كما قرر النادي تحويل الإيطالي، جيوفاني ديلاكازا، من منصب المدير الفني إلى مدرب مساعد للفلسطيني سعيد حاج منصور، الذي كان يتولى منصب مدير الكرة بالنادي. ولم يحضر ديلاكازا الاجتماع نظرا لتواجده بالعاصمة الجزائر، ويرجح أن يرفض القرار بما يعني استقالته، وفي هذه الحالة لن يكون بإمكانه الحصول على تعويضات مادية نظير فسخ عقده.

وجاءت هذه القرارات على خلفية خسارة الفريق، الأربعاء الماضي، أمام مضيفه اتحاد الحراش 1/2 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري وهي الهزيمة التي قلصت بشكل كبير فرصة الفريق في المنافسة على اللقب.