المشرف: دعم الأمير سلمان سر تفوق فعاليات مدارس الرياض

المدارس واصلت ريادتها الرياضية.. وأطلقت بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 17 عاما

TT

أوضح مدير عام مدارس الرياض، الدكتور عبد الإله المشرف، أن الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تتبناها المدارس تحظى برعاية واهتمام من أمير منطقة الرياض، الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي يعتبر رئيسا فخريا لمدارس الرياض، وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة انطلاق بطولة الأمير فيصل بن فهد للناشئين تحت سن 17 عاما، تحت مظلة نادي الأمير فيصل بن فهد: «إن النادي يجد كل رعاية واهتمام من رئيسه الفخري، الأمير نواف بن فيصل، الرئيس لرعاية الشباب، حيث يسعى إلى إقامة شراكة دائمة بين التربية والرياضة، من خلال التكامل العضوي بين المجالين».

وكان الدكتور المشرف قد رحب في بداية المؤتمر بوكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة، سعود العبد العزيز، الذي جاء نيابة عن الرئيس العام، راعي بطولة الأمير فيصل بن فهد للناشئين بمدارس الرياض، مرحبا كذلك بصالح الهدلق، مدير النشاط بتعليم منطقة الرياض، الذي تحدث عن رسائل التعليم باعتبارها مضمونا مهما، ومسؤوليتنا كأولياء أمور تجاه هذا النشء الذي له واجبات وحقوق علينا، والذي يستحق رعاية في كافة جوانب شخصيته التربوية والرياضية، والرياضة جانب محبب، وتحمل في طياتها أهدافا تربوية تسعى الرئاسة لتحقيقها؛ منها البعد عن التعصب الرياضي، فضلا عن أن الرياضة تحمل مضمونا تعاونيا، كما في كرة القدم، حيث الجماعية التي تتطلب التعاون، منوها بأن البطولة تحمل اسم رمز رياضي كبير، وهو الأمير فيصل بن فهد، يرحمه الله، وقال: «نفخر بوجود مدارس الرياض، التي لديها إمكانات كبيرة ومناشط مكثفة، وهي تعزز من قوة منطقة الرياض التعليمية، التي لها استقلاليتها في تنظيم البطولات، وحضورنا جاء في إطار التعاون والتفاهمات القائمة بيننا».

وحول تجربة الوزارة في رعاية الفعاليات الرياضية، ومدى الاستفادة منها في تطوير التربية الرياضية، قال الهدلق: «نرحب بإقامة مثل هذه البطولات، واهتمامها بالجوانب الثقافية التي نستفيد منها في اكتشاف المواهب، وحبذا لو كان معلمو التربية البدنية من بين حضورها لتعميم الفائدة، مرحبا بكل أشكال الدعم والرعاية للفعاليات المدرسية، سواء في جانبها الرياضي أو غيره، وهناك بطولات مميزة؛ بطولة (الصافي) على مستوى الرياض، وبطولة (موبايلي) على الصعيد السعودي، والتربية والتعليم هي مسؤولية الجميع».

وأشار رئيس اللجنة العليا المنظمة، الدكتور المشرف، إلى تكامل بين البعدين التربوي والرياضي في بناء الشخصية، وعن الخطط المستقبلية لنادي الأمير فيصل بن فهد بالمدارس، قال: «إن الخطة تتضمن إقامة أكاديمية رياضية ترعى النشء، ومتخصصة في الألعاب النوعية، كما أنها ستقام على هامش البطولة ندوة متخصصة سيحضرها كل معلمي التربية البدنية، ويحاضر فيها مجموعة من قادة علم الصحة الرياضية، فضلا عن برامج تعليمية في الفترة الصباحية عن مجموعة من الحقائب التدريبية المتميزة».

وفي إجابة عن استمرار نشاط النادي بعد البطولة، قال الدكتور المشرف: «إن مجلس إدارة النادي رأى استكمال النشاطات، ومن البرامج التي يدعمها الأمير نواف، الأولمبياد المدرسي، وهو برنامج نوعي يتكامل فيه المدارس والأندية، وهي تجربة نوعية ولا يوجد ناد يقدم مثل هذا النشاط للنشء منذ الصغر، وهذه الحاضنات التربوية والرياضية تحقق البناء التربوي والنفسي والبدني، وهو يتعارض تماما مع فكرة الآباء حول ضياع الأبناء إذا غلبوا الجانب الرياضي، لأن هذا الجانب يوازن تماما بين البناء البدني والتحصيلي».

من جهته، قال وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة، سعود العبد العزيز: «إن هناك تنسيقا دائما مع مسؤولي المدارس للاستفادة من هذه البرامج، وحرص الرئاسة على متابعة الفعاليات وتنظيمها والدعم العلمي لها، وعن التعاون بين الرئاسة وقطاع التربية»، قال: «إن هناك لجنة عليا مشتركة لرعاية الدورات الأولمبية والدورات المدرسية، وفي مجال التدريب والتحكيم، وأن هناك اجتماعات ولقاءات دورية بين وزير التربية والرئيس العام لرعاية الشباب، للخروج بأفضل التصورات لكل تعاون ممكن».