مجموعة إماراتية تشتري نادي خيتافي الإسباني

الصفقة تقدر بما بين 70 و90 مليون يورو

TT

أعلنت مجموعة الإمارات الملكية «رويال إيميريتس غروب» أمس في دبي شراء نادي خيتافي الإسباني في صفقة بلغت قيمتها بين 70 و90 مليون يورو. وقع العقد رئيس المجموعة الإماراتية، الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم، ورئيس النادي الإسباني، أنخيل توريس بيريز.

وقال الشيخ بطي في مؤتمر صحافي: «نحن سعداء بتوقيع هذا العقد لشراء نادي خيتافي الذي سيصبح اسمه (خيتافي تيم دبي)، ونرحب برئيسه وبأعضائه في بلدهم الثاني الإمارات». وأضاف «كلنا أمل أن يكون هذا العقد تجديدا للعلاقات بين الإمارات وإسبانيا، فالأمور لن تقف عند هذا الحد». أما أنخيل توريس، فقال بدوره: «نحن سعداء أيضا بتوقيع هذا العقد، وآمل أن يسهم التعاون بين المجموعة الإماراتية والنادي الإسباني في دفع الفريق إلى مستويات أعلى في البطولات المحلية والأوروبية».

مدير المجموعة الإماراتية الباكستاني قيصر رفيق، أكد أن «المجموعة اشترت النادي الإسباني بنسبة مائة في المائة وقيمة الصفقة تتراوح بين 70 و90 مليون يورو»، من دون أن يحدد السعر النهائي «لأننا اتفقنا على إبقاء الرقم سريا بين الطرفين». وتابع «اسم النادي لن يتغير لكن في الواقع أضفنا (تيم دبي) على خيتافي».

وعن إمكان استقدام لاعبين من طراز عال إلى صفوف الفريق قال رفيق: «منذ فترة ونحن نراقب بعض اللاعبين، لكن ما يمكنني قوله الآن إننا نسعى لأن يكون الفريق ضمن المراكز الستة الأولى في إسبانيا في الموسم المقبل، وسنقوم بضم ما يلزم من لاعبين لتحقيق ذلك، فخيتافي فريق صاعد بقوة ونراهن عليه للمستقبل».

وكشف مدير المجموعة أن «المستندات المتعلقة بنادي خيتافي أكدت أنه لا يعاني من أي ديون، وهو أمر مريح جدا لنا».

من جهته، قال مدير المشاريع في المجموعة الإماراتية، سليمان البطي: «لا أعتقد أن الفريق سيهبط إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم الحالي، وسنبذل قصارى جهودنا لاحقا لتعزيز مستوى الفريق وتمكينه من حجز مركز بين الفرق الستة الأولى في الموسم المقبل، لكي يتمكن من ضمان مشاركته في البطولات الأوروبية».

وعن اللاعبين الجدد، أوضح: «الأبواب ستكون مفتوحة لضم اللاعبين وسنعطي الأولوية للاعبين العرب». يحتل خيتافي المركز الرابع عشر بعد المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لهذا الموسم برصيد 37 نقطة بفارق الأهداف أمام راسينغ سانتاندر ونقطتين أمام أوساسونا، ويأتي خلفهم مالقة (33 نقطة)، وسرقسطة (33)، وهيركوليس (30)، والميريا (26).

وكان الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، عضو شرف نادي الريان القطري لكرة القدم، اشترى في يونيو (حزيران) الماضي نادي مالقة الإسباني مقابل 36 مليون يورو. وكان رجل الأعمال الأردني حسن عبد الله إسميك تقدم أيضا بعرض لإنقاذ نادي ميونيخ 1860 الألماني من الإفلاس، بشرائه 49 في المائة من ملكية النادي المشارك حاليا في بطولة الدرجة الثانية بقيمة 13 مليون يورو.

يذكر أن الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان كان أبرم صفقة من العيار الثقيل، قبل نحو ثلاثة أعوام، بشراء نادي مانشستر سيتي الإنجليزي حيث دعم صفوفه بلاعبين مؤثرين، فبات مزاحما للفرق الكبيرة (مانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال) على المراكز الأولى، وبلغ نهائي كأس إنجلترا الموسم الحالي.

كما يملك رجل الأعمال المصري محمد الفايد نادي فولهام الإنجليزي منذ أعوام. وفضلا عن شراء الأندية الأوروبية، تقوم عدة شركات خليجية، وخصوصا الإماراتية، برعاية أندية بارزة! ومنها شركة «طيران الإمارات» التي تعتبر الراعي الرسمي لآرسنال وملعبه «استاد الإمارات»، فضلا عن رعايتها لأندية هامبورغ الألماني وميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي.