تجاهل مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر الكرواتي دراغان مطالب الكثير من المشجعين الذين التقوا به بعد لقاء ناشئي النصر والطائي في النادي مساء أمس بإشراك المدافع عبده برناوي في مركز الظهير الأيسر في لقاء الديربي مساء غد وتكليفه بمراقبة السويدي الخطير كريستيان فيلهامسون. وكان برناوي قد نجح أكثر من مرة في المواسم السابقة في الحد من خطورة السويدي، وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن مدرب النصر في التمرين المغلق الذي أجري مساء أمس سعى للسير على خطى مدرب ريال مدريد البرتغالي مورينهو ولو بشكل محدود، وذلك بتقديم متوسط الدفاع الشاب عمر هوساوي إلى مركز المحور ليكون مراقبا لفيلهامسون في جميع تحركاته مع إعادة محمد عيد للقائمة الأساسية بجانب الأسترالي جوناثان ماكين، وسوف يكون هذا التغيير في تكتيك مدرب النصر على حساب المنطقة الهجومية التي ستفقد أحد أهم أسلحتها وهو الكويتي بدر المطوع الذي باتت مشاركته كلاعب أساسي صعبة حيث من المحتمل أن يكون اللاعب في دكة البدلاء ليتم الاستفادة منه في شوط المباراة الثاني، نظرا لعدم مشاركته في التمارين خلال الأيام السابقة بسبب الكدمة التي لحقت بكاحله في لقاء السد الثلاثاء الماضي، ويبذل الجهاز الطبي في نادي النصر رغم عدم توفر طبيب مختص بعد استقالة اللبناني إيلي عواد جهودا مضنية من أجل إعداد المطوع ليكون جاهزا للقاء، خصوصا أن النصر لن يستفيد من المحترف الأرجنتيني فيكتور فيغاروا بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط.
من جانب آخر، تلقى جمهور النصر خبر حصولهم على المركز الثاني من حيث الحضور الجماهيري ضمن الجولة الرابعة من دوري المحترفين الآسيوي بكل ابتهاج، بعد أن أعلن الاتحاد أن المواجهة التي جمعتهم بالسد على ملعب الملك فهد بالرياض شهد حضور 18421 متفرجا، بعد مباراة بيروزي الإيراني مع بونيودكور الأوزبكي التي بلغ حضورها 31765 متفرجا، إلا أن الحضور الأصفر الكبير لم يواكبه مستوى يرضي طموحات المشجعين الذين كانوا يتطلعون للصدارة وتحقيق نتائج تريحهم كثيرا قبل الجولتين المتبقيتين التي سيكون فيها الفريق في موقف حرج وضغط نفسي كبير.