ترددت أنباء أمس أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بصدد الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن هوية المدير الفني الذي سيقود المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في الفترة المقبلة وذلك ليكون خلفا للمدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه أثناء نهائيات كأس أمم آسيا التي جرت في الدوحة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.
ورغم المحاولات للوصول إلى اسم المدرب الجديد للأخضر الذي سيحمل الرقم 44 في تاريخ المنتخب السعودي الممتد إلى الخمسينات الميلادية فإن اتحاد الكرة السعودي بدأ متكتما على هويته وأحاط بمفاوضاته السرية التامة خشية تسربه إلى وسائل الإعلام المحلية.
وطرحت وسائل الإعلام الرياضية السعودية طيلة الأشهر الأربعة الماضية أسماء بارزة قالت إن هناك مفاوضات جرت بينها وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن هذه الأسماء الأوروغواياني تاباريز الذي قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم 2010 الماضي وأيضا الأرجنتيني بيلسا الذي درب منتخب التانغو في فترات مضت والهولندي لويس فان غال الذي استقال بالاتفاق من منصبه كمدرب لبايرن ميونيخ الألماني والأرجنتيني باوزا الذي سبق له تدريب النصر قبل عامين تقريبا وهو يوجد حاليا في الإكوادور مدربا لأحد أنديتها الكبيرة.
وتنتظر المنتخب السعودي مرحلة شاقة وصعبة وحساسة في ذات الوقت إذ إنه سيلتقي منتخب هونغ كونغ في أولى منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم 2014 ورغم ذلك فإن اتحاد الكرة لم يعلن بعد عن هوية المدرب ولا حتى البرنامج الإعدادي الذي سيخضع له الأخضر الكبير فضلا عن أن مديره الإداري لم يعلن بعد عن هويته بعد رحيل مديره السابق فهد المصيبيح حينما قدم استقالته من منصبه هو والطاقم الذي كان يعمل معه في الجهاز الإداري عقب انتهاء كأس آسيا.
وربما يكون إعلان هوية المدير الفني للأخضر متناغما مع إعلان الجهاز الإداري الجديد للأخضر والذي تكشفت العديد من الأسماء التي ربما تقوم بمهمة المصيبيح مثل لاعب الاتفاق السابق زكي الصالح وإداري الأهلي غرم العمري ونائب رئيس النصر عامر السلهام فضلا عن ترشيحات أخرى لمنصور الأحمد مدير الهلال السابق ومدير فريق الشباب خالد المعجل ويبدو الأخير أكثر الأسماء ترددا في اتحاد الكرة وبحسب المصادر فإنه الأقرب جدا لخلافة فهد المصيبيح.