غاستون راميريس ينضم إلى قائمة أهداف الإنتر في سوق الانتقالات المقبلة

الأورغواني يرغب في الرحيل عن بولونيا والبحث عن ناد يساعده على النضوج

TT

يبدو أن العلاقة بين الأورغواني غاستون راميريس، لاعب وسط بولونيا، وناديه الحالي، تشهد نوعا من التوتر والخلاف، ونادي الإنتر يسعى لإبقاء هذا الباب مفتوحا. نظرا لأن المباراة القائمة بين الإنتر ومانشستر سيتي تزداد اشتعالا يوما بعد آخر. فالنادي الإنجليزي لا يزال يضغط من أجل الحصول على التشيلي اليكس سانشيز، لاعب أودينيزي، الذي يروق كثيرا لنادي الإنتر. ووفقا لمصادر إنجليزية فقد بات التفاهم بين سيتي وأودينيزي وشيكا بصدد هذه الصفقة. ولكن نادي مانشستر سيتي الذي يملكه الشيخ منصور بن زايد لا يستطيع أن يضم جميع اللاعبين، فقد تقدمت إدارة النادي الإنجليزي خلال الأسابيع الفائتة نحو بولونيا أيضا من أجل ضم اللاعب الأورغواني راميريس. ولذلك ربما يكون من الصحيح، فعلا، أن نادي بولونيا قام بتحديد قيمة بطاقة راميريس بنحو 20 مليون يورو.

نصف إيطالي: لكن الأسابيع الماضية شهدت أيضا بعض التغيرات في بولونيا. فقد أصبح ماليساني، مدرب الفريق، ولونغ، المدير الرياضي، في طريقهما للرحيل عن النادي، وقد نضجت في عقل لاعب الوسط الأورغواني فكرة مواصلة مشواره الرياضي في مكان آخر يتمكن فيه من إكمال نموه الكروي. ومن هنا دخل إلى اللعبة نادي الإنتر الذي تجمعه بنادي بولونيا بعض الصفقات الجيدة. فهناك صفقة الملكية المشتركة بين الناديين المتعلقة بحارس المرمى فيفيانو فضلا عن لاعب الوسط السلوفاني ريني كرهين. وربما يفضل راميريس الانتقال إلى أحد الأندية الإيطالية. ولكن لا بد من الانتباه جيدا إلى تحركات أندية إيطالية أخرى مثل اليوفي والميلان اللذين يتمتعان أيضا ببعض العوامل (تبادل بعض اللاعبين في قطاع الشباب مع نادي بولونيا) التي تساعدهما على إيجاد الاتفاق مع نادي راميريس الحالي.

النجم الصغير: منذ أشهر عدة ونادي الإنتر يضع عينيه على المهاجم الشاب نيكولاس لوبيز، صاحب الـ17عاما والذي يلعب لصالح فريق ناسينوال مونتيفيديو الأورغواني وقد سطع نجم هذا اللاعب مع منتخبات بلاده للشباب. ولكن لوبيز قد استهل مؤخرا مشواره مع الفريق الأول لنادي مونتيفيديو واستطاع أن يسجل هدفا في أول مباراة له أمام سنترال إسبانيول الأورغواني والتي انتهت بفوز فريقه 3/1. هدف رائع بالقدم اليسرى ومن هنا تم المزاد العلني بين الأندية من أجل الظفر بخدمات هذه الموهبة الشابة؛ فقد بدأ نادي بنفكيا البرتغالي الضغط من أجل الحصول على خدمات لوبيز فيما تقدم نادي لاتسيو الإيطالي بعرض للفوز ببطاقة اللاعب والآن من المنتظر أن يقوم نادي الإنتر بالرد على هذه المحاولات بتحرك واضح من جانبه.

وفي شأن آخر، وحول ما تردد خلال الأيام الماضية بخصوص احتمالية عودة البرتغالي مورينهو لتدريب الإنتر، لا تزال الحرب دائرة. ففي اليوم التالي من المواجهة الأولى لريال مدريد مع برشلونة، أثبت خوسيه مورينهو للعالم بأسره أن الجدل المحيط به في إسبانيا والملاحقة الصحافية التي يعاني منها لن يؤثران على عمله مع فريق الريال بأي شكل من الأشكال. وبدأ البرتغالي بشن الهجمة الأولى على الصحافة الإسبانية عندما اعترض الصحافيون على إرساله لمساعده أيتور كارانكا للمؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الجمعة الماضي، حيث خاطبهم مورينهو قائلا: «إذا لم تقبلوا الحديث معه، فلن أقبل الحديث معكم بعد ذلك، وسأرد فقط على رؤسائكم».

وفي حربه ضد الحكام، وجد مورينهو دعما جماهيريا كبيرا للغاية كما بدا واضحا عبر شاشات التلفاز وتفاعل المشجعين غير المسبوق مع تصريحات البرتغالي. من ناحية ثانية، تلقى البرتغالي عدة أسئلة بشأن أحوال فريق الإنتر، فأجاب قائلا: «هل خسر الإنتر أمام بارما أيضا؟ تبا». أما بالنسبة إلى الأنباء التي نشرتها جريدة «لاغازيتا ديلو سبورت» الرياضية حول انتقال أبنائه إلى إحدى مدارس لوجانو القريبة من إيطاليا، فقد فسرها البعض بأنها نوع من التمهيد للعودة للإنتر رغم تصريحات خافيير زانيتي التي قال فيها: «البرازيلي ليوناردو يقوم بإنجاز عمل مهم للغاية، ولا يمكننا إدانته في هذا الوقت العصيب. مورينهو؟ ستكون أبواب الإنتر مفتوحة أمامه دائما بعد الانتصارات الرائعة التي حققها مع الفريق في الموسم الماضي». غير أن الوضع يختلف كثيرا هذا العام، حيث إن التعادل الذي انتهت عليه مباراة ريال مدريد أمام غريمه التقليدي لم يكن سهلا على الإطلاق، فقد اضطر مورينهو إلى الدفع بجبهة دفاع استثنائية على غير عادة النادي الملكي لكي يتمكن من إيقاف هجوم البارسا الصاروخي. ولكن حالة الصمت التي بدا عليها الرئيس فلورنتينو بيريز في أعقاب المباراة كانت قد أثارت كثيرا من الشكوك حول وجود حالة من الشقاق بين الرئيس والمدير الفني بسبب الإبقاء على أوزيل إلى جانب كاكا على مقعد البدلاء، فيما جاء التعادل ليؤكد أن الفضل كله يرجع لمورينهو حتى وإن كان لديه أفضل تشكيل من اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم.

> خوسيه مورينهو في أرقام:

3 هو عدد الألقاب التي فاز بها الإنتر في ظل قيادة خوسيه مورينهو للفريق في موسم 2009/2010 وهي: الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.

2 هو عدد الألقاب المحلية التي حصدها مورينهو عندما كان مديرا فنيا في الإنتر.