أزمة مالية تعوق إدارة النصر عن الالتزام بتسليم راضي قيمة مقدم العقد

وكيل أعماله قال إن الخميس المقبل آخر يوم لتسلم «المليون»

TT

وقعت إدارة نادي النصر في حرج كبير بعد أن فوجئت بانتهاء الفترة المحددة لتسلم الحارس خالد راضي مقدم عقده الذي سبق أن وقع على تسلمه قبل 6 أشهر، وهو الأمر الذي يجعله حرا إذا لم تتمكن إدارة النادي من توفير المبلغ المتفق عليه، خصوصا أنها تمر في الوقت الحالي بأزمة مالية تجعلها في موقف سيئ، وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن عقد راضي سينتهي مع فريقه بشكل كامل بعد غد الخميس، وبذلك لن يتمكن النصر من إشراكه في المواجهات المقبلة.

من جانبه، أكد ذيب الدحيم، وكيل أعمال الحارس خالد راضي، أن موكله ملتزم بالاتفاقية التي وقعها مع إدارة ناديه قبل 6 أشهر، التي تقضي بأن يتسلم راضي جميع مستحقاته وحقوقه البالغة مليون ريال، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: الحارس مرتبط بعقد مع النصر حتى بعد غد الخميس الذي يعتبر آخر أيام الاتفاق بين الطرفين، وإن لم تلتزم الإدارة بما تضمنه العقد سيكون لكل حادث حديث.

تجدر الإشارة إلى أن راضي سبق أن تلقى عددا من العروض للانتقال إلى أندية محلية أخرى بعد الأزمة التي تعانيها عدد من الفرق في مركز الحراسة، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي من إيجاد مصدر دخل خلال الأيام القليلة المقبلة لسداد بعض المستحقات المتأخرة لعدد من اللاعبين يأتي من بينهم الحارس خالد راضي الذي يعتبر من العناصر المهمة في الفريق، فهو الحارس البديل لعبد الله العنزي، والفريق تنتظره الكثير من المواجهات المهمة التي تستلزم وجود بديل مناسب في حال تعرض العنصر الأساسي لأي إصابة تبعده عن المشاركة.

من جانب آخر، واصل مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر، الكرواتي دراغان، إعداد فريقه للقاء المهم والمفصلي غدا أمام باختاكور الأوزبكي؛ حيث يسعى الجهاز الفني إلى إخراج اللاعبين من أزمة الهزائم المتتالية أمام الهلال والاتفاق في دوري زين، التي هزت ثقة الفريق بشكل كبير، وعمد دراغان إلى إغلاق المناطق الخلفية تحسبا لأي مفاجآت هجومية قد يقوم بها الضيف الأوزبكي، واتضح من خلال التمارين اعتماد دراغان على الكرات الثابتة، بينما لا يزال المدرب في حيرة من أمره حول هجوم الفريق الذي أصبح عقيما بشكل واضح الفترة الأخيرة؛ حيث يجد نفسه حائرا في إشراك أي مهاجم للمباراة التي يتمنى دراغان أن يفك من خلالها عدم التوفيق الذي لازم الهجوم وأسهم في فقدان النقاط بشكل مستمر، مما يجعله مؤهلا للبقاء على سدة التدريب بالنصر، خصوصا أن إلغاء عقد المدرب كان وشيكا بعد ثلاثية الاتفاق النظيفة في شباك الفريق، لكن ضيق الوقت أنقذ دراغان بشكل مؤقت من الإقالة.