الوحدة الإماراتي يواجه بونيودكور الأوزباكستاني لإحياء آماله في المنافسة

السد القطري يستضيف الاستقلال البحريني وشونبوك الكوري يلتقي شاندونغ الصيني في دوري أبطال آسيا اليوم

TT

يتطلع الوحدة الإماراتي إلى تحقيق فوزه الأول وإحياء آماله في نيل البطاقة الثانية عن المجموعة الثالثة عندما يحل ضيفا على بونيودكور الأوزباكستاني في طشقند اليوم في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي تشهد مواجهة للاتحاد السعودي الضامن لتأهله مع بيروزي الإيراني.

كما تبدو الفرصة متاحة أمام السد القطري للتأهل إلى الدور الثاني عندما يستضيف الاستقلال القطري اليوم في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية التي تشهد أيضا مواجهة للنصر السعودي مع باختاكور الأوزبكي غدا.

في المجموعة الثالثة يتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 10 نقاط، يليه بونيودكور وله خمس نقاط، ثم الوحدة بثلاث نقاط، ويأتي بيروزي رابعا وأخيرا بنقطتين.

الوحدة الإماراتي يدخل مباراته اليوم بهدف واحد هو الفوز لأن خسارته ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة على البطاقة الثانية، في حين أن بونيودكور يبحث في الوقت ذاته عن الفوز الذي سيضعه على مشارف التأهل إذ سيرفع رصيده إلى ثماني نقاط.

يعرف الفريقان بعضهما البعض جيدا، فهما يلتقيان للمرة الرابعة في البطولة، حيث سبق أن تعادلا 1/1 في أبوظبي في ذهاب النسخة الحالية، في حين فاز بونيودكور مرتين في الموسم الماضي (2/1 و4/1).

ويعول الوحدة على نتائجه الجيدة خارج أرضه هذا الموسم حيث تعادل مع بيروزي 1/1 في طهران والاتحاد صفر/صفر في جدة، لذلك ستكون خطة مدربه النمساوي جوزيف هيكرسبيرغر واضحة في التأمين الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة على غرار مباراتيه السابقتين.

لكن الوحدة سيفتقد جهود هدافه البرازيلي فرناندو بيانو الذي انتهى موسمه مع فريقه بسبب الإصابة.

كما يأمل بيروزي في تحقيق الفوز على الاتحاد مستفيدا من إقامة المباراة على أرضه وبين جمهوره عله يقلب المعادلة ويدخل طرفا قويا في المنافسة على البطاقة الثانية للتأهل.

وفي المجموعة الثانية تبدو الفرصة متاحة أمام السد القطري للتأهل عندما يستضيف الاستقلال البحريني.

ويتصدر السد ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، يليه النصر وله 5 نقاط، مقابل 4 نقاط لكل من الاستقلال وباختاكور. يحتاج السد للفوز أو حتى التعادل فقط لإعلان تأهله إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة مع باختاكور.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريق القطري الذي تحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة بعد عودة مدربه السابق الأوروغواياني خورخي فوساتي فاستعاد الكثير من مستواه محليا إذ سحق أم صلال في الدور الثاني لكأس أمير قطر بخمسة أهداف وتأهل إلى ربع النهائي، وواصل مشواره قاريا بنجاح فتعادل خارج ملعبه في الجولة الماضية مع النصر وحافظ على صدارته للمجموعة.

يغيب عن السد لاعبا الارتكاز طلال البلوشي للإيقاف مباراة واحدة ومحمد كسولا للإصابة التي تبعد أيضا الظهير الأيمن ناصر نبيل.

وشدد فوساتي على أهمية المباراة والتي تعتبر فرصة كبيرة للسد للتأهل إلى دور الـ16 مشيرا إلى أنه «لا بديل عن الفوز من أجل ضمان صدارة المجموعة واللعب في الدور الثاني بالدوحة مما يعد فرصة كبيرة لنا من أجل تكملة المشوار الآسيوي بطريقة ناجحة».

ويخوض متصدر كل مجموعة في الدور الأول مباراته في الدور الثاني على أرضه حسب لوائح البطولة، إذ يقام من مباراة واحدة.

ويأمل الاستقلال في المقابل في العودة بالنقاط الثلاث وإبقاء آماله قائمة في التأهل حتى الجولة الأخيرة بعد أن سقط أمام السد على أرضه 1/1.

وفي المجموعة الرابعة يسعى الإمارات الإماراتي إلى مواصلة نتائجه الجيدة على أرضه عندما يستضيف ذوب آهن الإيراني في رأس الخيمة، في حين يستضيف الشباب السعودي الريان القطري في الجولة الخامسة. ويتصدر ذوب آهن ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، أمام الإمارات (6) والشباب (5) والريان (نقطة).

وفي المجموعة السابعة يخوض شونبوك الكوري الجنوبي بطل 2006 اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على شاندونغ ليونينغ الصيني اليوم في الجولة الخامسة.

ويتصدر شونبوك ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط، بفارق ثلاث نقاط أمام شاندونغ الثاني، وفوزه سيضعه في الدور الثاني بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة! وسيجعله يضمن صدارة المجموعة أيضا.

ويحل سيريزو اوساكا الياباني الثلاث بست نقاط ضيفا على اريما الاندونيسي الأخير بنقطة واحدة في مباراة سهلة بالنسبة إلى الأول الذي يسعى إلى خطف النقاط الثلاث للمزاحمة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل في الجولة الأخيرة. وفي المجموعة الثامنة، يلتقي كاشيما انتلرز الياباني مع شنغهاي شينهوا الصيني، وسوون سامسونغ الياباني مع سيدني الاسترالي.

ويتصدر سوون الترتيب برصيد ست نقاط بفارق الأهداف أمام كاشيما، ويأتي سيدني ثالثا بخمس نقاط! وشنغهاي أخيرا بنقطتين.

ويذكر أن الفائز باللقب سيمثل القارة الآسيوية في كأس العالم للأندية المقررة باليابان في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكانت الفرق العربية فازت بالنسخ الثلاث الأولى عبر العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، ثم انتقلت السيطرة إلى شرق القارة عبر شونبوك الكوري الجنوبي (2006)، واوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، وبقيت في اليابان عبر غامبا أوساكا (2008)، قبل أن يعيدها بوهانغ ستيلرز إلى كوريا الجنوبية في 2009 ثم خلفه مواطنه سيونغنام ايلهوا العام الماضي.