الأنصار اللبناني يبحث عن نقطة التأهل للدور الثاني في الهند

الاتحاد والكرامة السوريان يواجهان شبح الخروج من الدور الأول في كأس الاتحاد الآسيوي

TT

يسعى الأنصار اللبناني إلى العودة من رحلته إلى الهند ببطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى في الدور الأول من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم. ويحل الأنصار وصيف المجموعة (6 نقاط) في الجولة السادسة على ديمبو الثالث (4 نقاط)، في حين يستقبل ناساف الأوزبكي (15 نقطة) الذي ضمن صدارة المجموعة بتحقيقه 5 انتصارات متتالية! التلال اليمني الأخير (4 نقاط) الذي فقط آماله بالتأهل.

ويمر الأنصار في مرحلة انعدام وزن في المسابقة بعد خسارته مباراتين على التوالي على أرضه، أمام التلال اليمني صفر - 2 في الجولة الرابعة وأمام ناساف 1 - 4 في الجولة الخامسة بعدما كان متعادلا معه 1 - 1 لغاية الدقيقة الأخيرة. ويملك الأنصار فرصة التأهل بحال فوزه أو تعادله أو خسارته بفارق هدف وحيد أمام خصمه الهندي نظرا لفوزه ذهابا 2 - صفر في بيروت.

يذكر أن نظام البطولة ينص أنه في حال تعادل أكثر من فريق بعدد النقاط يتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية (لا يتم اعتماد الأهداف المسجلة خارج القواعد)، ثم عدد الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة بين الفرق المعنية (لا يتم اعتماد الأهداف المسجلة خارج القواعد)، ثم فارق الأهداف في مباريات المجموعة، ثم عدد الأهداف المسجلة في المجموعة! ثم ركلات الترجيح بحال تواجد الفريقان المعنيان على أرض الملعب ثم معدل البطاقات الصفراء والحمراء في المجموعة، وأخيرا سحب القرعة.

وأعرب المدير الفني لفريق الأنصار جمال طه عن أمله في عبور محطة ديمبو عشية المباراة الفاصلة التي سيشهدها ملعب مدينة بونيه. وقال طه: «لا شك أن المباراة ستكون صعبة رغم أننا نملك فرصتي التعادل أو الفوز للتأهل، لأن ديمبو سيقاتل بشراسة عبر فرصته الوحيدة المتمثلة في الفوز، وأنا على ثقة بأن لاعبي الأنصار سيلبون النداء، خصوصا بعدما خضعوا لفترة تدريب نفسية بعد الخسارة المفاجئة في الدقائق الخمس الأخيرة أمام ناساف الأوزباكستاني (1-4) في بيروت الأسبوع الفائت، والتي باتت خلف ظهورهم».

وأضاف طه: «سننزل إلى الملعب للمحافظة على نقطة التعادل أولا، ومن ثم سنسعى لإيجاد فرصة الفوز عبر تكتيكات هجومية بناء على أداء لاعبي ديمبو». أما قائد الفريق نبيل بعلبكي فقد أكد على بذل كل ما يملك الفريق من إمكانات للتأهل، وقال: «نحن أمام مرحلة مفصلية لإثبات جدارتنا بالانضمام لنادي الإنجازات، ومصممون على رفع رايته، خصوصا بعدما لم نوفق في إحراز أي لقب محلي في الدوري والكأس». وقد اكتفى طه بإجراء تدريبات لياقة بدنية خفيفة في الفندق لفك تعب الرحلة المرهقة! أنهاها بفترة سباحة لمدة 10 دقائق. وقد تخلف عن بعثة الفريق 3 لاعبين لأسباب طارئة هم محمد باقر يونس بداعي المرض، ومحمود كجك وسامر جدعون لارتباطهم بالامتحانات الجامعية.

كأس الاتحاد الآسيوي: الاتحاد والكرامة مهددان بالخروج من الدور الأول القادسية الكويتي - الاتحاد السوري يحتاج الاتحاد والكرامة السوريان إلى جهود مضاعفة لحجز بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يحل الأول ضيفا على القادسية الكويتي ويستضيف الثاني أربيل العراقي وذلك نظرا لصعوبة موقفهما في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الأول من المسابقة. ويملك الاتحاد حامل اللقب (8 نقاط) فرصة التأهل بيده عن المجموعة الثانية حيث يكفيه التعادل مع مضيفه القادسية الكويتي (11 نقطة) ليرافقه إلى الدور الثاني وهذا بغض النظر عن نتيجة مباراة الصقر اليمني (نقطة واحدة) مع شورتان الأوزباكستاني (6 نقاط) والتي ستقام في مدينة حلب السورية.

وتعادل الاتحاد سيرفع رصيده إلى 9 نقاط وسيتساوى حينها مع شورتان في حال فوزه على الصقر لكن الاتحاد سيتأهل لتفوقه بفارق الأهداف في محصلة المواجهتين المباشرتين مع شورتان. ويؤكد لاعبو الاتحاد على صعوبة المواجهة مع القادسية لكنهم مصممون أيضا على الدفاع عن لقبهم رافعين شعار ممنوع الخسارة. ومن المنتظر أن يلعب الاتحاد بتشكيلة تضم الحارس خالد عثمان ومجد حمصي وعمر حميدي وأحمد كلاسي وأيمن صلال ومحمد فارس وأحمد حاج محمد وطه دياب والسنغالي ماديو كوناتي والصربي ماريو جوكوفيتش.

ويخشى شورتان، في حال فوزه على الصقر، أن يغلب على أداء القادسية بطل الكويت! طابع عدم الجدية بعد أن ضمن تأهله! بيد أن محمد إبراهيم! مدرب «الأصفر»، أكد أن فريقه لطالما بحث عن الفوز في مبارياته وأنه سيواصل اتباع هذه السياسة أمام الاتحاد، رابع الدوري السوري، انطلاقا من مبدأ اللعب النظيف.

وسيفتقد القادسية اليوم الخماسي عمر بوحمد وفيصل العنزي وعلي الشمالي والسوري جهاد الحسين بداعي الإصابة! وضاري السعيد للإيقاف، غير أنه استعاد في المقابل خدمات صالح الشيخ وطلال العامر وعبد العزيز مشعان وهو يعي أن التعادل أو حتى الخسارة بهدف أو هدفين ستضمن له الصدارة وبالتالي استضافة الدور ثمن النهائي الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة. ويعتبر اللقاء خير إعداد للقادسية المتحفز للقاء الشباب في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس أمير الكويت في 20 مايو (أيار) الجاري في مباراة ثأرية لـ«الأصفر» الذي أقصي من الدور نفسه لبطولة كأس ولي العهد الكويتي أمام الشباب نفسه. ولا شك في أن القادسية تجاوز خيبة خسارة النهائي في الموسم الماضي خصوصا أنه كسر حاجز الخوف من الاتحاد السوري بفوزه عليه في عقر داره 2 - صفر ضمن الجولة الثانية من منافسات البطولة القارية.

الكرامة السوري – أربيل العراقي في المقابل يرتبط تأهل الكرامة (6 نقاط) عن المجموعة الخامسة بضرورة فوزه على ضيفه أربيل المتأهل مبكرا (11 نقطة) وبتعادل أو خسارة العروبة العماني (6 نقاط) أمام مضيفه العهد اللبناني (3 نقاط). وسيكون التعادل كافيا للكرامة في حال تعادله وخسارة العروبة. ومن المتوقع أن يلعب الكرامة بتشكيلة تضم الحارس مصعب بلحوس وبلال عبد الدايم وأنس الخوجة وياسر شاهين وناصر السباعي وأنس بحوس وعبد الرزاق الحسين ومحمود مواس ونصوح نكدلي وحيان الحموي والسنغالي ماكيتي ديوب.