جيرارد يطالب باستمرار دالجليش مديرا فنيا لليفربول

بعد الفوز على فولهام بخماسية.. والارتقاء للمركز الخامس في الدوري الإنجليزي

TT

أعرب ستيفن جيرارد، قائد فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن توقعه منح المدرب كيني دالجليش وظيفة المدير الفني للنادي بعقد طويل الأمد نهاية هذا الموسم. وكان دالجليش تولى تدريب ليفربول بصفة مؤقتة لنهاية الموسم في يناير (كانون الثاني) الماضي خلفا للمدرب روي هودجسون، وقاد الفريق للتقدم إلى المركز الخامس بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما كان على مشارف منطقة الهبوط.

وبعد فوزه على فولهام (5/2) أول من أمس، أصبح ليفربول متقدما بفارق نقطتين أمام توتنهام الذي ينافسه على المركز الخامس بترتيب الدوري الإنجليزي والذي يمنح صاحبه بطاقة التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي بالموسم المقبل. وقد أعرب جيرارد عن اقتناعه بأن دالجليش سيتم تعيينه بشكل نهائي في منصب مدرب ليفربول.

وصرح جيرارد لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية قائلا: «إنني واثق بأن الأمر أصبح قريبا للغاية .. فأنا واثق بأن أصحاب النادي مستعدون للتوقيع معه». كما أشاد جيرارد بتأثير ستيف كلارك، مساعد مدرب تشيلسي السابق الذي استعان به دالجليش في جهازه الفني بليفربول بمجرد توليه تدريب الفريق بداية هذا العام، على الفريق.

من جانبه، أكد دالجليش البالغ من العمر 60 عاما الذي حقق نجاحا كبيرا مع ليفربول خلال فترته التدريبية السابقة مع النادي في أواخر الثمانينات - أن النجاح الذي حققه مع ليفربول هذا الموسم هو نتيجة لمجهود الفريق الجماعي. وقال: «إنه ليس عمل رجل واحد بأي شكل من الأشكال.. إننا نؤدي عملا رائعا منذ يناير، والفضل في ذلك يعود إلى اللاعبين وستيف كلارك وسامي لي وكل الذين يعملون من وراء الكواليس».

وكان ليفربول استعاد المركز الخامس من توتنهام بفوزه الكبير على مضيفه فولهام (5/2) على ملعب «كريفن كوتيدج» في لندن في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورفع ليفربول رصيده إلى 58 نقطة مشددا الخناق على مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث قلص الفارق بينهما إلى 4 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الموسم، علما أن مانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة أمام توتنهام في المرحلة الثالثة والثلاثين.

وفرض الدولي الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية هي الثانية له في المباريات الثلاث الأخيرة بعد الأولى في مرمى برمنغهام (5/0) في 23 أبريل (نيسان) الماضي. كما واصل الدولي الأوروغوياني لويس سواريز تألقه أيضا بصنعه هدفين وتسجيله هدفا. ومنح رودريغيز التقدم لليفربول في الثانية الثلاثين عندما استغل كرة مرتدة من الحارس الأسترالي مارك شفارتسر بعد تمريرة لسويريز فأطلقها قوية بيمناه داخل المرمى.

وعزز رودريغيز تقدم ليفربول بهدف ثان بتسديدة على الطائر من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية رائعة من غلين جونسون في الدقيقة السابعة. وأضاف الهولندي ديرك كاوت الهدف الثالث من تسديدة قوية من داخل المنطقة إثر تمريرة من غلين جونسون أفلتت من يدي شفارتسر وعانقت شباكه في الدقيقة 16. وضغط فولهام بقوة مطلع الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق عبر البلجيكي موسى دمبيلي من تسديدة من داخل المنطقة إثر تلقيه كرة من بوبي زامورا في الدقيقة 57.

لكن رودريغيز أعاد الفارق إلى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثالث «هاتريك» والرابع لفريقه بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى البعيدة للحارس شفارتسر في الدقيقة 70. وعمق سواريز جراح فولهام بتسجيله الهدف الخامس عندما تلقى كرة في العمق من البرتغالي راؤول ميريليس فتوغل داخل المنطقة وراوغ الحارس شفارتسر وتابعها داخل المرمى الخالي في الدقيقة 75. وقلص ستيف سيدويل الفارق بتسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الإسباني بيبي رينا في الدقيقة 86.