أقام عمدة العاصمة الإسبانية مدريد ألبرتو ريوز احتفالا لتكريم فريق ريال مدريد أمس بمناسبة فوزه بكأس الملك عقب تغلبه في النهائي على الغريم برشلونة قبل 10 أيام.
وقدم ريوز هدية خاصة لنجم هجوم الفريق كرستيانو رونالدو هداف الدوري الإسباني الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) مساء أول من أمس، ليقود ريال مدريد للفوز على خيتافي بأربعة أهداف نظيفة، ليرفع رصيده في صدارة قائمة الهدافين إلى 36 هدفا بفارق خمسة أهداف أمام أقرب ملاحقيه، الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق برشلونة الذي حسم لقب الدوري.
وعقب البرتغالي رونالدو على ذلك قائلا: «أنا لا أهتم بعدد الأهداف التي أحرزها بقدر اهتمامي بظهور فريقي بشكل جيد وتحقيقه نتائج إيجابية».
وأضاف: «نلعب بمستوى عال للغاية، أولويتنا تحقيق الفوز في المباريات المتبقية من الدوري، المدرب طالبنا بمواصلة أدائنا الجيد واستجبنا لطلبه، أقاتل من أجل زيادة حصيلتي من الأهداف، ولكني لست مهووسا بهذا الأمر، زملائي دائما ما يساندونني ويمررون لي (الكرة) وبالتالي أحرز المزيد من الأهداف، الأداء الجماعي أهم بكثير من الأداء الفردي».
وأعرب ايتور كارنكا مساعد البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق ريال مدريد عن سعادته بأداء فريقه في المباراة التي حقق فيها فوزا ساحقا على خيتافي بأربعة أهداف نظيفة. وقال كارنكا: «أثبتنا هذا العام أننا نقف على أرض صلبة، بصرف النظر عمن يشارك، لا يوجد حافز أكبر للاعبينا من ارتداء قميص الفريق».
وأشار «يدخل ريال مدريد كل مباراة من أجل الفوز.. أثبتنا قدرتنا على مناطحة الكبار بصرف النظر عمن يشارك.. عدد الأهداف التي سجلها كريستيانو رونالدو مذهلة حقا، وإمكانياته تؤهله لتحقيق المزيد.. هذا الإنجاز يتحقق بمجهود الفريق ككل».
ولا يتفوق على رونالدو في تاريخ الدوري الإسباني سوى هوجو سانشيز الذي سجل 38 هدفا في المسابقة لفريق ريال مدريد في موسم 1989/1990.
وأصبحت فرصة ميسي في انتزاع قائمة الهدافين ضعيفة ويبدو أن النجم الأرجنتيني سيكتفي بالفوز بلقب الدوري الإسباني مع فريقه للموسم الثالث على التوالي.
وافتتح رونالدو التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 24 إثر تمريرة ذكية من الألماني الدولي مسعود أوزيل.
كذلك ساعد أوزيل النجم رونالدو في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 58 بعدما تصدى أوسكار أوستاري حارس مرمى خيتافي لكرة سددها المهاجم جونزالو هيغوين.
وفي الدقيقة 77 أضاف كريم بنزيمة الهدف الثالث لريال مدريد إثر تمريرة من تشابي ألونسو. وفي الثواني الأخيرة من اللقاء أكمل رونالدو ثلاثيته وسجل الهدف الرابع لريال مدريد من ضربة جزاء احتسبها الحكم بدعوى قيام المدافع بورخا بعرقلة رونالدو داخل منطقة الجزاء.
وعززت فرق راسينج سانتاندر وملقه وديبورتيفو لاكورونا فرصها في البقاء بدوري الدرجة الأولى بعدما حقق كل منها فوزا ثمينا على ملعبه. وحول سانتاندر تأخره بهدف أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز السادس إلى الفوز 2/1، كما تغلب ملقا على سبورتينج خيخون 2/صفر وديبورتيفو لاكورونا على أتلتيك بيلباو 2/1.
وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف سجله ماريو سواريز ماتا في الدقيقة 11 ثم حسم سانتاندر المباراة لصالحه بهدفين سجلهما كيندي بكير سيوجلو وماركوس روزنبرج في الدقيقتين 38 و48.
ورفع سانتاندر رصيده إلى 46 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 52 نقطة في المركز السادس. كذلك تغلب ملقة على سبورتينج خيخون بهدفين نظيفين سجلهما جوليو بابتيستا وأليسو بيريرا دوس سانتوس في الدقيقتين 10 و68.
ورفع ملقة رصيده إلى 45 نقطة في المركز العاشر بينما تجمد رصيد خيخون عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر. وحول ديبورتيفو لاكورونا تأخره بهدف أمام ضيفه أتلتيك بيلباو إلى الفوز 2/1. ورفع لاكورونا رصيده إلى 42 نقطة ليصعد إلى المركز الرابع عشر لكنه لا يزال يواجه خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية، بينما تجمد رصيد بيلباو عند 54 نقطة في المركز الخامس. وافتتح جايزكا توكيرو التسجيل لبيلباو بعد دقيقتين من بداية المباراة إثر تمريرة من أندوني ايراولا.
وحالف الحظ فريق ديبورتيفو لاكورونا في إدراك التعادل في الدقيقة 23، حيث أخفق دفاع بيلباو في تشتيت كرة من ضربة ركنية لتصل إلى المهاجم أدريان الذي أسكنها الشباك بعدما ارتطمت بكارلوس جوربيجي لاعب بيلباو. وقبل 18 دقيقة على نهاية المباراة حاول تشابي كاستيلو مدافع بيلباو أن يشتت تمريرة من أدريان قبل أن تصل الكرة إلى ريكي، لكنه وجه الكرة إلى داخل شباك فريقه، لتنتهي المباراة بفوز لاكورونا 2/1.