زلاتكو مدرب الفيصلي: دوري «زين» انتهى 10 أبريل بالنسبة لنا.. واللاعبون مرهقون

قال إن الطرد «لخبط» أوراقه أمام الرائد

TT

أرجع الكرواتي زلاتكو داليس مدرب الفيصلي خسارة فريقه، أول من أمس، أمام الرائد بـ1/3 إلى عدم ملائمة القائمة الأساسية للمباراة، وذلك بوجود وائل عيان على دكة البدلاء، فضلا عن البطاقة الحمراء التي تحصل عليها مدافع الفريق إبراهيم مدخلي وأسهمت في الإخلال بتركيز اللاعبين، وأدى إلى تلقي شباكهم ثلاثة أهداف.

وعن الخسارة الرابعة على التوالي لفريق الفيصلي، قال زلاتكو في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «أعتذر لجمهور وإدارة الفيصلي خسارة أربع مباريات متتالية، لأن اللاعبين ينتظرون بفارغ الصبر انتهاء الموسم الذي يعتبر طويلا جدا لامتداده 11 شهرا، وعندما قدمت للسعودية أخبرتهم بأن مواعيد الدوري تنتهي في الـ10 من أبريل كآخر مباراة في الموسم، ولكن مضى على هذا الموعد شهران وبالتالي أنا حزين بتلك الخسائر بنهاية الدوري، لأنها تعطي التصور عن أي عمل، ولكن كفى بالفيصلي أنه جاء في الترتيب بعد الهلال والاتحاد والاتفاق والنصر والشباب، وحتى الفرق التي تغلبت علينا، مثل الرائد والفتح والتعاون لم تتجاوزنا في الترتيب، ونحن ما زلنا في المرتبة السادسة، ولنكن سعداء بهذا الترتيب الذي سنحافظ عليه لآخر جولة أمام فريق الشباب، حيث سنستجمع قوانا، وقد نحصل على نقطة ونبقى في الترتيب السادس، وبالتالي نتشرف في اللعب بكأس الملك، وإن كان غياب ثلاثة عناصر أساسية سيكون مؤثرا، وهم ميجين ميميلي ووائل عيان لحصولهما على البطاقة الصفراء الثالثة وإبراهيم مدخلي بسبب البطاقة الحمراء.

وقال مدرب الفيصلي: «إن الإدارة لم تأل جهدا في معالجة الجانب النفسي للاعبين بسبب الخسائر، وشرحنا لهم أن الخسارة أمر وارد لأي فريق، وحاولنا أن نكسر هذا الحاجز، وبالتالي إيقاف الضغوط النفسية، لكن مباراة الرائد دخلت فيها عناصر غير متوقعة مثل الطرد غير المستحق، وحقيقة نحن نجد صعوبة في سد فراغ أي لاعب أساسي، وكنت مجبورا على التغيير في وسط الميدان نظير النقص الحاصل بسبب الطرد، وفلسفتي كانت تقوية وسط الميدان بلاعب بديل واللعب بكرات طويلة لميجين ميملي، وخلق فرص على مرمى الرائد، وكنا قريبين لتعديل النتيجة لولا سوء الحظ، إلا أنني أستغرب طرد إبراهيم مدخلي لأن لمسة اليد لم تكن مقصودة، وتم منحه بطاقة صفراء ثانية، وبالتالي خروجه من الملعب، وأنا بذلك لا أعترض على التحكيم، لكن قد يواجه الفريق أمورا خارجة عن إرادة المدرب واللاعبين».

واختتم مدرب الفيصلي حديثه بقوله: «أعتبر هذا الموسم للفيصلي موسما ناجحا حققنا فيه الكثير، وبالتالي يجعل على عاتقنا مهمة صعبة، وهي تقديم الأفضل في العام المقبل، وهو ما يتطلب العمل المضاعف، خصوصا في التعاقد مع اللاعبين الأجانب أصحاب الخبرة الكبيرة، لأن دوري (زين) يحتاج لخبرة أكثر، وعلى الرغم من أننا من دون جماهير حققنا نجاحا وبكل صدق أنا مع اللاعبين ننتظر نهاية الموسم، لأني قدمت عملا وأقبض عليه مرتبا، ولكن حان الوقت للجميع لأن يرتاحوا، وأنا شخصيا منذ خمسة أشهر لم أشاهد أسرتي، ومن الطبيعي أن أتعرض لحالة نفسية سيئة، وكل أملي أن يظهر الفيصلي بنهاية الدوري بمظهر يليق بما قدمنا». وعن تجديده لعقده مع الفيصلي أوضح أنه سيتخذ القرار خلال هذا الأسبوع وسيعلنه بعد آخر جولة في الدوري.