الإنتر يعرض 15 مليون يورو والتنازل عن كوتينهو وماريغا مقابل ضم سانشيز

بعد أن خالف عرض مانشستر سيتي توقعات المسؤولين في إدارة نادي أودينيزي

TT

خطا نادي الإنتر أولى خطواته نحو المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز، لاعب أودينيزي، حيث تقدم الأول بعرض للحصول على خدمات اللاعب مقابل 15 مليون يورو بالإضافة إلى التنازل عن ماريغا (6 ملايين يورو) وكوتينهو (على سبيل الإعارة) فضلا عن لاعب أو لاعبين آخرين من فريق الناشئين. غير أن مسؤولو الإنتر وأودينيزي كانا قد قررا تأجيل التفاوض حول هذه المسألة حتى الانتهاء من منافسة كأس إيطاليا التي يشارك فيها الإنتر. جاء ذلك، بعد أن باءت مفاوضات جينو بوتزو، رئيس أودينيزي، مع مانشستر سيتي بالفشل حيث لم توافق القيمة المطروحة من جانب النادي الإنجليزي أحلام بوتزو (ما يقرب من 20 مليون يورو)، وهو ما دفعه إلى فتح الباب أمام عرض الإنتر مرة أخرى.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتقدم فيها الإنتر للتعاقد مع سانشيز، فقد حدث ذلك في يناير (كانون الثاني) الماضي حين أبدى ماسيمو موراتي استعداده لشراء اللاعب مقابل 15 مليون يورو مع إمكانية التنازل عن أحد اللاعبين الشباب، ولكن عرضه لم يلق قبولا في أودينيزي آنذاك. وهذه المرة، قرر الإنتر إضافة المزيد من المغريات إلى عرضه الجديد عن طريق إضافة أسماء للاعبين ذوي موهبة ملحوظة ومستقبل واعد مثل كوتينهو وماريغا بالإضافة إلى لاعب أو اثنين من فريق الناشئين.وسترتكز المفاوضات المرتقبة على الموهبة الأكثر أهمية في الصفقة؛ وهو البرازيلي فيليب كوتينهو، حيث أكد الإنتر عدم وجود أي نية للتنازل عنه نهائيا، مما يعني أن انتقاله إلى أودينيزي سيكون على سبيل الإعارة.

من جهته، يستعد أودينيزي لممارسة سلسلة من الضغوط على الإنتر للحصول على حق شراء كوتينهو في نهاية الموسم المقبل. يذكر أن اختيار الإنتر للبرازيلي كوتينهو والكيني ماريغا لم يأت من قبيل المصادفة، حيث إنهما يناسبان احتياجات أودينيزي في المرحلة المقبلة نظرا لتأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا بعد حلوله رابعا في قائمة التصنيفات المحلية. وفضلا عن الموهبة والخبرة الأوروبية، يتمتع اللاعبان، خاصة ماريغا، بقبول كبير لدى المدير الفني فرانشيسكو غويدولين الذي تولى تدريبه من قبل في بارما. أما في ما يتعلق باللاعبين الشباب، فهناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة المفاوضات من بينها: كريستيج (لاعب خط وسط)، فاراوني (ظهير) وألبيك وديلانيللو (مهاجمين). كل ذلك من أجل سانشيز.