ديفيد بيكام يؤكد قدرة فيرغسون على إسقاط برشلونة

ميسي يعتبر أن فوز فريقه ليس مضمونا

TT

اعتبر ديفيد بيكام النجم السابق لمانشستر يونايتد بطل إنجلترا لكرة القدم، أن الأخير قادر على قلب التوقعات والتغلب على برشلونة الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم السبت المقبل على ملعب «ويمبلي» في لندن، بفضل حنكة مدربه الاسكوتلندي السير اليكس فيرغوسون.

ويعتبر كثيرون أن تشكيلة برشلونة الحالية بين أفضل الفرق في تاريخ اللعبة، لكن بيكام قال لشبكة «بي بي سي» البريطانية إن فيرغسون البالغ من العمر 69 عاما والذي قاد يونايتد إلى لقبه التاسع عشر في الدوري (رقم قياسي)! قادر على وضع حد لهيمنة برشلونة.

وقال بيكام الذي لعب تحت إشراف «السير» بين 1992 و2003 قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني: «لقد أثبت سنة بعد سنة! وتشكيلة بعد تشكيلة، أنه مدرب رائع. أن يغير اللاعبين بهذه الطريقة على مدى سنوات عديدة ويحافظ على نجاحه هو أمر لا يصدق». وتابع قائد منتخب إنجلترا سابقا: «الكل يتحدث عن برشلونة بأنه أحد أفضل الاندية في العالم، وبالطبع هو كذلك. لكن إذا كان هناك من سيتغلب عليهم في ذروتهم، فالسير اليكس فيرغوسون يعرف كيفية القيام بذلك».

من جهته اعتبر مهاجم برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم في المواسم الثلاثة الأخيرة، الأرجنتيني ليونيل ميسي اليوم أن فوز فريقه على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 في روما (2 - صفر) أمر من الماضي، ولقاء السبت في لندن بين الفريقين في نهائي المسابقة ذاتها سيكون «مباراة مختلفة تماما».

وقال ميسي خلال مؤتمر صحافي في برشلونة «إنه نهائي. إنها مباراة من نوع خاص. ذكرى روما أصبحت خلفنا، والمباراة ستكون مختلفة تماما لـأننا نواجه خصما كبيرا جدا يملك لاعبين مميزين». وأضاف: «لا أرى مانشستر يونايتد أضعف من فريق عام 2009. لقد فاز بالدوري الإنجليزي وبلغ نهائي المسابقة الأوروبية. ولأنه حصل على كل هذا، يجب ألا يكون أضعف. لا أعرف ما إذا كان أقوى من السابق، لكنه في كل الاحوال يملك لاعبين جيدين جدا». وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم عامي 2009 و2010 سجل الهدف الثاني في مرمى مانشستر في روما.

أما مدافع برشلونة الدولي الإسباني جيرار بيكيه فأعتبر أن واين روني مهاجم مانشستر يونايتد سيكون الخطر الأكبر خلال مواجهة الفريقين في نهائي دوري أبطال. ويعرف بيكيه روني جيدا بعدما أمضى الأول أربعة عوام في صفوف مانشستر يونايتد! إذ انتقل بعمر السابعة عشرة إلى «الشياطين الحمر» لكنه لم يجد مكانا أساسيا له في تشكيلة السير اليكس فيرغسون.

وقال بيكيه: «هو بين أفضل المهاجمين في العالم، وقد سجل الكثير من الأهداف. ينبغي أن أركز كثيرا ولا أترك له مساحات كبيرة. تربطني به صداقة جيدة، لكن كلانا يريد الفوز في المباراة وسيقاتل كل منا على طريقته لإحراز اللقب».

وبعد انتقاله إلى الفريق الكاتالوني، فرض بيكيه نفسه بين أفضل المدافعين في العالم، محققا الثلاثية في موسمه الأول، بينها دوري الأبطال على حساب مانشستر يونايتد بالذات عام 2009. وتابع بيكيه: «كان صعبا دائما أن تلعب ضده في التمارين! والوضع مماثل حاليا مع (الأرجنتيني ليونيل) ميسي».