أندريا آنيللي رئيس اليوفي: هذا التباطؤ يعني أن هناك من لديه ضمير ميت

تعقيبا على عدم تلقي رد من اتحاد الكرة بشأن استرداد درع الدوري 2006

TT

شن أندريا آنيللي، رئيس نادي يوفنتوس، هجوما عنيفا على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، متهما المسؤولين بالتباطؤ في النظر في الطلب المقدم من النادي بشأن استرداد لقب الدوري لعام 2006. جدير بالذكر أن نادي يوفنتوس كان قد تقدم بطلب رسمي لاتحاد الكرة الإيطالي يوم 10 مايو (أيار) 2010 بهدف إلغاء اللقب الممنوح لفريق الإنتر عام 2006 بعد هبوط اليوفي للدرجة الثانية، وهو ما عقب عليه الرئيس آنيللي في اجتماعه بمسؤولي إدارة النادي قائلا: «إذا كنا قد تقدمنا بطلب الإلغاء منذ أكثر من عام ولم نشاهد أي تحرك رسمي حتى الآن، فهذا يعني أن هناك من لديه ضمير ميت». من جهة أخرى، فضل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم التزام الصمت التام حيال تصريحات آنيللي، بينما أكد أبيتى أنه سيتم البت في هذا الأمر خلال الشهر المقبل. كما التزمت النيابة الرياضية الصمت، في حين أكد بالاتسي أن النيابة تسلمت التقارير الخاصة بالمكالمات التليفونية التي تمت بين ناديي الإنتر ونابولي في موسم 2004/2005، مشيرا إلى إمكانية التحقيق فيها قريبا. وعلى الجانب الآخر، وعبر شاشة قناة «سكاي» التلفزيونية، صرح ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، قائلا: «إنها مشكلة نادي اليوفي مع اتحاد الكرة وليست مشكلتنا.. هناك شيء من العدوانية في التعامل مع الأمور، وهذا الشيء لا يروق لي على الإطلاق».

وبعد الكلمات اللاذعة التي انتقد بها اتحاد الكرة، وجه آنيللي رسالة واضحة لجماهير نادي اليوفي في مؤتمر «يوفنتوس الأمس واليوم وغدا» كان مفادها: «أنا مهتم للغاية بما يكتبه المشجعون عبر الموقع الرسمي للنادي، وعادة ما أبحر عبر الإنترنت لكي أتعرف على طريقة تفكير الجماهير. ووجدت أن هناك من يفكر في الإدارة، وأن هناك آخرين منشغلين بالتفكير في النتائج أو الفريق وكذلك فضيحة الكالتشيوبولي، لكنني لا أحب قراءة تعليقات المشجعين الذين يستهلون حديثهم بالهجوم غير المبرر. إننا نقبل الانتقادات البناءة فقط، ولا يمكن أن نتعرض للاستهجان العنيف على أرضنا. وطبقا لما قاله نيدفيد وديل بييرو، سيمنحنا الاستاد الجديد 10 نقاط إضافية كل عام، وآمل أن يحدث ذلك حقا».

جدير بالذكر أن فضيحة الدوري الإيطالي قد بدأت في الظهور في مايو 2006 من قبل الشرطة الإيطالية، وقد تورط في هذه الفضيحة أندية اليوفي والميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا؛ حيث أظهرت تسجيلات للمكالمات الهاتفية علاقتهم مع حكام كرة القدم في إيطاليا، وقد كان نادي يوفنتوس بطل الدوري في تلك السنة، وقد اتهم الفريق بالتلاعب بنتائج المباريات واختيار حكام يميلون إلى مصلحتهم. ومن القرارات التي صدرت تهبيط اليوفي إلى الدرجة الثانية مع خصم 30 نقطة من رصيده، لكن بعدها تم تقليل عدد النقاط المحسومة من رصيده إلى 17 نقطة، ثم قللت إلى 9 نقاط، وقد سحب من الفريق لقب الدوري عامي 2005 و2006، وتم منعه من اللعب في دوري أبطال أوروبا، وقد لعب ثلاث مباريات من دون جمهور.