هاجم قائد الفريق الكروي الأول بنادي نجران السنغالي حمادجي، معتقدات بعض الرياضيين التي وصفها بالخاطئة حول مهمة اللاعب الأجنبي في تحمل رفع قيمة الفريق فنيا، مؤكدا أن المحترف الأجنبي مكمل للفريق الجيد، شارحا بقوله: لو استقطبت أفضل اللاعبين الأجانب لفريق متواضع فنيا لن يكون بوسعه إضافة فارق فني كبير، نافيا ما تردد على أنه وزميله صلاح الدين عقال قدما قيمة الحزم الفنية في العام الماضي. وأضاف: كان لدينا الكثير من اللاعبين السعوديين المميزين مثل وليد الجيزاني الذي استطاع تسجيل 11 هدفا مع الحزم، وحتى في الهلال هنالك لاعبون محليون أفضل من أجانب الفريق، مستدركا بأن الملاعب السعودية افتقدت للاعب الأجنبي المكتمل الذي يلعب في جميع الخانات، متطرقا إلى مواسمه الـ11 التي قضاها في الملاعب السعودية متنقلا بين الطائي (6 مواسم) ومن ثم الوحدة عامين، ومثلهما قضاها في الحزم قبل أن يلعب في الموسم الأخير مع نجران، مشيرا إلى أن عامه الأول في الوحدة الذي استطاعوا فيه الوصول لثالث دوري زين السعودي للمحترفين كان أجمل مواسمه في الدوري السعودي، إضافة إلى عاميه التي قضاهما مع الحزم التي حقق بهما مع زملائه في الفريق الكثير من المنجزات، متأسيا لما آل إليه وضع الأخير، معتبرا أن ضعف الموارد المالية السبب الرئيسي في تراجع الحزم، وقال: أي فريق سينهار لو تعرض لما حصل للحزم.
وأكد حمادجي الذي لم يخالص بعد مستحقاته المالية مع نجران أن إدارة نادية لم تخاطبه مطلقا بشأن التجديد، نافيا في الوقت ذاته تلقيه لأي عرض من ناد سعودي، رافضا أن يكون عمره البالغ 35 عاما يمنعه من مواصلة الركض في المستطيلات الخضراء، وقال: ما زلت قادرا على العطاء ولم أتلق أي عرض من الأندية السعودية وأفضل الدوري السعودي لأنه الأفضل آسيويا.