سقط الفريق الكروي الأول بنادي النصر من قائمة الفرق المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا 2011 وذلك بعد أن تلقى أمس خسارة كبيرة من فريق ذوب آهن الإيراني في المباراة التي أقيمت على أرض الأخير بنتيجة 1/4 ضمن دور الـ16 من ذات البطولة، ولم يلبث حكم المباراة أن يطلق صافرة البداية، إلا والفريق الأصفر يستقبل أول أهداف منافسه في الثانية 30 من عمر المباراة قبل أن يستمر مسلسل تسجيل الأهداف لتنتهي المواجهة برباعية إيرانية في شباك النصر، ليصبح النصر ثاني الفرق السعودية التي خرجت من البطولة بعد فريق الهلال.
ولحق فريق الشباب خطوات مواطنيه الهلال والنصر بالخروج من البطولة الآسيوية، وذلك بعد الخسارة التي تلقاها من مضيفه فريق السد القطري في العاصمة القطرية الدوحة بنتيجة 0/1، حيث لم يفلح لاعبوه في استغلال الفرص التي سنحت لهم، ليطلق الحكم الياباني نيشمورا صافرة النهاية معلنا صعود السد لدور الـ8 في بطولة دوري أبطال آسيا 2011.
ذوب آهن الإيراني × النصر السعودي الشوط الأول: باغت مهاجم فريق ذوب آهن الإيراني محمد غازي فريق النصر في اللحظات الأولى من انطلاقة المباراة بعد أن تحصل على كرة من الطرف الأيمن وتلاعب معها بدفاعات النصر وسدد كرة قوية على يسار الحارس العنزي محرزا الهدف الأول لفريقه، لم يفق النصر من صدمة الهدف الأول المبكر حتى استقبلت شباكه الهدف الثاني عند الدقيقة الـ4 عبر البرازيلي كاسترو الذي استغل كرة عرضية ولدغها برأسه داخل شباك النصر مضيفا الهدف الثاني لفريقه وسط غفلة من دفاعات النصر وحارسه العنزي، ورغم تقدم الفريق الإيراني بهدفين فإنه ظل صاحب الأفضلية في الشوط الأول، رغم محاولة خجولة من بدر المطوع عند الدقيقة الـ8 الذي لعب كرة ساقطة مرت بجوار القائم الإيراني، سارع الكرواتي دراغان بسحب المدافع عبده برناوي عند الدقيقة الـ34 وزج بعبد الرحمن القحطاني مع إعادة عبد الغني لمركزه في الظهير الأيسر، وفي أول كرة يتسلمها القحطاني سدد كرة قوية ارتطمت بدفاعات الفريق الإيراني وسط مطالبات من لاعبي النصر بضربة جزاء، مشيرين إلى أن الكرة لامست يد المدافع الإيراني.
الشوط الثاني: زج مدرب النصر دراغان بالحارثي بديلا عن سعود حمود في محاولة لتعديل النتيجة، وكاد بدر المطوع يقلص الفارق عند الدقيقة الـ48 بعد تسديدة قوية في اتجاه المرمى حولها مدافع ذوب آهن محمد أحمدي لضربة ركنية، وسط محاولات نصراوية خجولة لتقليص الفارق كتسديدة القحطاني التي مرت بمحاذاة القائم، يقابلها تميز إيراني الذي نجح في إضافة الهدف الثالث عند الدقيقة الـ62 عن طريق البرازيلي كاسترو الذي استقبل تمريرة متقنة وسط منطقة الجزاء سددها قوية على يسار العنزي سكنت شباك النصر، وقلص بدر المطوع الفارق عند الدقيقة الـ66 بعد أن استقبل كرة ساقطة من الزيلعي خطفها المطوع وراوغ الحارس جوردان وسدد كرة قوية سكنت شباك فريق ذوب آهن، ومنح هدف المطوع لاعبي فريقه نشوة معنوية كبيرة ساهمت في تقدمهم كثيرا ومحاولة تعديل النتيجة عبر أكثر من محاولة لم يكتب لها النجاح، إلا أن خيري شاهين قضى على آمال النصر عند الدقيقة الـ73 بعد أن سدد كرة قوية من منتصف الملعب سكنت شباك العنزي الذي لم يجد التعامل معها، وأخرج دراغان الحارس العنزي ليزج بخالد راضي بديلا عنه، ومضت الدقائق المتبقية من عمر المباراة دون أن يظهر النصر بمستوى مميز باستثناء الكويتي بدر المطوع الذي ظل يقاتل حتى الرمق الأخير من المباراة، وزاد عبد الغني جراح النصراويين بعد أن ركل لاعب فريق ذوب آهن وتحصل معها على بطاقة حمراء عند الدقيقة الـ89 ليخرج النصر من البطولة الآسيوية.