لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي تفتح تحقيقا في حق بن همام

يرى أن فرصة بلاتر أفضل في انتخابات رئاسةالفيفا

TT

فتحت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، تحقيقا بحق 4 مسؤولين في الفيفا، بينهم محمد بن همام وجاك وارنر، بخصوص «احتمال خرق قانون الأخلاق وادعاءات الاحتيال»، في إطار الانتخابات الرئاسية للفيفا المقررة في الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وفضلا عن بن همام القطري رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمرشح لمنافسة بلاتر على رئاسة الفيفا، ووارنر الترينيدادي رئيس اتحاد الكونكاكاف ونائب رئيس الفيفا، فتح التحقيق بحق المسؤولين في كرة القدم الكاريبية، ديبي مينغيل وجايسون سلفستر. وتنتظر لجنة الأخلاق حجج الدفاع من المسؤولين الأربعة غدا، على أن يتم الاستماع إليهم أمام اللجنة يوم 29 مايو (أيار) الحالي بمقر الاتحاد الدولي في زيوريخ. وتعود القضية إلى التصريحات التي أدلى بها تشوك بلازر، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والأمين العام للكونكاكاف، إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص «احتمال خروقات» لقانون الأخلاق ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية. وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي نظم بمشاركة وارنر وبن همام في 10 و11 مايو الحالي، وهذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.

من جهة أخرى، يرى محمد بن همام أن بقاء السويسري جوزيف بلاتر في منصب رئيس الفيفا حتى يوم الانتخابات في الأول من يونيو المقبل، من شأنه أن يعطي بلاتر «أفضلية»، خاصة في ظل استفادته من دعم مسؤولي الفيفا لحملته الانتخابية. وقال بن همام في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، إن حظوظه في الفوز برئاسة الفيفا لا تزال قائمة حتى الآن، وبالتساوي مع منافسه بلاتر. واعتبر بن همام قضايا الفساد المحيطة بالفيفا تأتي بسبب «انعدام الشفافية في الاتحاد الدولي، الذي تعاملنا معه وكأنه منظمة (سرية) لا تصل أخبارها للخارج»، مضيفا «لأننا مجموعة متكتمة ومترابطة المصالح، فإن هذا يعطي انطباعا بأنها منظمة فساد ورشاوى، مما يؤدي إلى اعتقاد الإعلام بصحة أي إشاعة مهما كانت ضد الفيفا من دون تحقق في مصداقيتها.. ذلك بسبب انعدام الشفافية». وحول تهديدات بلاتر بسحب حق قطر في تنظيم كأس العالم 2022، أكد بن همام أن بلاتر لا يملك الحق في أن يسحب من قطر ملف تنظيم كأس العالم، مضيفا «لم أسمع تصريحا من بلاتر حول هذا الأمر وأعتقد أنها معلومات غير صحيحة».