حسم الكويت المواجهة الكويتية الخالصة بتغلبه على مواطنه القادسية 3/2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2/2 في ختام الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. والتحق الكويت في ربع النهائي بكل من دهوك العراقي الفائز على ديمبو الهندي 1/صفر، واربيل العراقي على تامبين روفرز السنغافوري 1/صفر بعد التمديد، وموانغ تونغ التايلاندي على العهد اللبناني 4/صفر، وناساف الأوزبكي على الفيصلي الأردني 2/1 وشونبوري التايلاندي الفائز على سريويجانا الاندونيسي 3/صفر وبرسيبورا الإندونيسي على مضيفه سونغ لام الفيتنامي 3/1 والوحدات، بطل الدوري والكأس في الأردن، على شورتان الاوزبكي 2/1. وتقام قرعة ربع النهائي في 7 يونيو (حزيران) المقبل.
اكتست المواجهة أهمية كبيرة خصوصا أن القادسية والكويت فرضا سيطرة شبه مطلقة في السنوات الأخيرة على مقدرات كرة القدم الكويتية. وخير دليل على ذلك تتويج القادسية بطلا للدوري المحلي في الموسم الجاري متقدما على الكويت الذي انتزع في 17 مايو (أيار) الحالي لقب بطل كأس ولي العهد الكويتي.
افتتح الكويت التسجيل عبر علي الكندري المتألق، لاعب القادسية السابق، في الدقيقة 33 بالطريقة المفضلة لديه من رأسية إثر تمريرة من الناحية اليمنى لعبها زميله أحمد الصبيح. وأعاد حمد العنزي القادسية إلى اللقاء بعد أن تهادت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء فلعبها بيمناه ذكية في سقف المرمى وقف أمامها الحارس خالد الفضلي عاجزا في الدقيقة 48. وأعاد العماني إسماعيل العجمي الكويت إلى المقدمة بتسجيل الهدف الثاني من رأسية اثر تمريرة وصلته من الناحية اليسرى من المتألق جراح العتيقي في الدقيقة 59. ولم يستسلم القادسية بل أحرز له سعود المِجمِد هدف التعادل من ركلة جزاء لعبها على يمين الحارس في الدقيقة 74. ولاحت فرصة ذهبية للكويت لحسم النتيجة في الدقيقة 88 إثر تسديدة من وليد علي تعملق الحارس نواف الخالدي لإنقاذها. وأطلق الحكم صافرة نهاية الوقت الأصلي بتعادل الفريقين 2/2 وتم اللجوء إلى الوقت الإضافي الذي غابت عنه الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء واحدة ذهبية لأحمد عجب، لاعب القادسية، أنقذها الحارس الفضلي ببراعة في الدقيقة 118 قبل أن يتحول الفريقان إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للكويت 3/2. وبلغ الكويت الدور ربع النهائي بعد فوزه في ثلاث مباريات وتعادله في واحدة وخسارته في اثنتين ضمن الدور الأول حيث حل في المركز الثاني ضمن مجموعته، قبل تخلصه من عقبة القادسية. وتعتبر المباراة الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، إذ تغلب الكويت على القادسية في كأس السوبر المحلية 3/1 ثم التقيا في ثلاث مناسبات ضمن الدوري فتعادلا في القسم الأول 2/2 ثم فاز الكويت في الثاني 3/صفر! فالقادسية في الثالث 2/صفر، قبل أن يفوز الكويت في كأس الاتحاد الآسيوي. يذكر أن الفرق العربية تحتكر لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004 فكان الجيش السوري أول الفائزين بها وخلفه الفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010).
الوحدات الأردني - شورتان الأوزبكي كما تأهل نادي الوحدات الأردني إلى ربع النهائي بعد فوزه على ضيفه شورتان الأوزبكي 2/1 على استاد الملك عبد الله في عمان. تقدم رأفت علي بهدف للوحدات في الدقيقة 12 ثم تعادل تيمور سلطانوف لشورتان في الدقيقة 22، وقبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، خطف الفلسطيني عبد اللطيف البهداري هدف الحسم للوحدات. كما تأهل برسيبورا الاندونيسي إلى ربع النهائي بفوزه على مضيفه سونغ لام الفيتنامي 3/1. سجل بواس سالوسا في الدقيقة 29 وبوناي في الدقيقتين 34 و84 أهداف برسيبورا ونغوين هونغ فييت في الدقيقة 58 هدف سونغ لام. كما تأهل إلى ربع النهائي شونبوري التايلاندي بتغلبه على ضيفه سريويجايا الاندونيسي بثلاثية نظيفة.
كأس الأندية الخليجية تأهل فريق كاظمة الكويتي إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الأندية الخليجية السادسة والعشرين لكرة القدم عبر الفوز على ضيفه الرفاع البحريني 6/ 5 بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء الوقت الأصلي بتعادلهما 2/2 في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة. وتقدم الرفاع بهدفين في الشوط الأول سجلهما حسان محمد وعبد الرحمن الخميس فيما سجل ناصر الوهيب الهدف الوحيد لأصحاب الأرض في النصف الأول من المباراة.
وفي الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع نهاية المباراة بفوز الرفاع، انشقت الأرض عن عبد الله الظفير محرزا هدف التعادل لكاظمة، وسط ذهول جميع من في أرض الملعب. احتكم الفريقان إلى وقت إضافي لم يشهد جديدا، لتكون كلمة الفصل للضربات الترجيحية من نقطة الجزاء والتي حسمها كاظمة لصالحه. وتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة كل من الشباب الإماراتي والعربي الكويتي والأهلي الإماراتي.